أوضحت المحامية غريبة عجمان ان بصمة اللاجئ في دولة اوربية قبل وصوله الى ألمانيا، تزول وتنكسر بعدة طرق، هي:البصمة تنكسر من أول مقابلة اذا بانت البصمة، ولم تراسل المانيا الدولة التي بصم فيها اللاجئ خلال شهرين او ثلاثة اشهر بعدها تنكسر.
اذا جرت المراسلة، وطالبت الدولة الأخرى به، ولكن لم يتم تسفيره، خلال مدة 6 أشهر من رد او طلب الدولة التي بصم فيها اللاجئ، وفي حال قام اللاجئ بطعن للحكم، ورفض طلبه مجدداً، تحسب مدة 6 اشهر من صدور اخر قرار طعن، فإن لم يتم ترحيل اللاجئ خلال هذه الأشهر الستة، فإن ملفه يفتح مرة ثانية في المانيا، وتعتبر بصمته غير موجودة.
اذا اختفى اللاجئ من الدولة التي بصم بها اللاجئ لمدة 18 شهر.
اذا غادر اللاجئ أراضي اوربا من ردهم 3 اشهر واستطاع تأمين ثبوتيات انه غادر الأراضي الألمانية خلال هذه الأشهر الثلاثة، تنكسر البصمة.
اذا رفضت الدولة التي بصم بها اللاجئ استقباله.
حالات اللجوء الكنسي.
وأشارت المحامية عجمان في حديث لـ”كلنا شركاء” الى ضرورة قيام اللاجئ الذي لديه بصمة في دولة أخرى ويرغب بتقديم اللجوء في المانيا، باستشارة محام لتوضيح أمور عديدة يستطيع الاستفادة منها اللاجئ للحصول على فرص أكبر في الحصول على الإقامة في المانيا.
ونفت قيام السلطات الألمانية بكسر بصمات بعض الدولة الاوربية مثل هنغاريا او إيطاليا، وقالت ان السلطات الألمانية تعامل بصمة اللاجئ في دول أوربية مثل هنغاريا أو إيطاليا مثل أي دولة أوربية أخرى.
وأكدت المحامية على أنه ليس هناك قرار من المحكمة العليا بكسر بصمة هنغاريا او إيطاليا، وقالت فقط هناك قرار من المحكمة العليا يقضي بمنع تسفير اللاجئين الذين عبروا من اليونان، والسلطات الألمانية تعترف بالبصمة في هنغاريا وإيطاليا، ويومياً يتم إعادة اعداد من اللاجئين في المانيا والذين ثبت وجود بصمات لهم اليهما.
وأوضحت أن اللاجئ يستطيع نقل إقامته من أي بلد اوربي الى بلد اخر، إذا استطاع تأمين عقد عمل في أي دولة اوربية، وبالتالي يستطيع نقل إقامته من هنغاريا أو إيطاليا اذا استطاع تأمين عقد عمل في أي دولة أوربية يرغب بالإقامة فيها.
وحول قضية لم الشمل، نصحت اللاجئ منذ وصوله الى المانيا بالعمل على تأمين موعد مقابلة لأفراد عائلته من احدى السفارات الألمانية، بشكل شخصي دون العودة أو الاعتماد على مكاتب الوساطة، وقالت أن كل شخص يستطيع الحصول على موعد لأفراد عائلته من السفارات الألمانية دون وسيط ، في حين لم تحدد فترة معينة لإجراء معاملة لم الشمل لعائلة اللاجئ، ولكن أكدت أن اللاجئ المتزوج من أكثر من سيدة يستطيع جلبهم الى المانيا، لأن القانون في سوريا يسمح الزواج بأكثر من واحدة، حيث يتم ذلك عن طريق لم شمل الأولاد أولاً ثم أمهاتهم أي ان لم الشمل يصير على مرحلتين، وبخصوص لم شمل الأب أو الأم، فيتوجب على اللاجئ المقيم في المانيا، وينفق على نفسه، وقانونيا اذا كانت مساحة المنزل تسمح باستقبالهم