متباركين بمولد الامام الجواد عليه السلام



السلام على العليّ عن نقص الاوصاف
السلام على الرضي عند الاشراف
السلام على الطاهر من المطهرين
السلام على مولاي جواد الائمة ما بقيت وبقي الليل والنهار

نسب الإمام الجواد
هو الإمام أبو جعفر محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
واُمّه أمّ ولد، يقال لها: سبيكة، نوبية، وقيل أيضاً: أنّ اسمها كان خيزران، وروي أنّها كانت من أهل بيت مارية أمّ إبراهيم أبن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم(1)، وتدعى درّة وكانت مرّيسية(2) ثمّ سـمّاها الرّضا خيزران، ويقال: ريحانة، وتكنّى أمّ الحسن(3) وقيل: سكينة المرسيّة(4).
ولادته:
ولد بالمدينة المنوّرة ليلة الجمعة(5) وقيل: يوم الجمعة في التاسع عشر من رمضان، ويقال: للنصف منه(7) وقيل: لعشر خلون من رجب(8) وقيل غير ذلك، سنة خمس وتسعين ومائة للهجرة(9).


تسميته وكنيته:
قال محمّد بن طلحة: «هذا أبو جعفر محمّد الثاني، فانه تقدّم من آبائه عليهم السلام أبو جعفر محمّد الباقر ابن علي، فجاء هذا باسمه وكنيته واسم أبيه فعرف بأبي جعفر الثاني(10) وابن الرضا»(11).
وقال الصدوق: «سمّي محمّد بن عليّ الثاني عليهما السّلام التقيّ لأنّه اتقى الله عزّوجل فوقاه الله شرّ المأمون لما دخل عليه بالليل سكران فضربه بسيفه حتى ظنّ أنّه كان قد قتله فوقاه الله شرّه»(12).
قال ابن شهر آشوب: «اسمه محمّد وكنيته أبو جعفر، والخاصّ أبو علي»(13).
ألقابه: قال الإربلي: «وله لقبان: القانع والمرتضى»(14).
وقال الطبرسي: «ولقبه: التقي، والمنتجب، والجواد، والمرتضى»(15).
وقال كمال الدين محمّد بن طلحة: «له لقبان: القانع والجواد»(16).
وقال ابن شهرآشوب: «والقابه: المختار، والمرتضى، والمتوكل، والمتّقي، والزكيّ، والتقي، والمنتجب، والقانع، والجواد، والعالم الربّاني»