السبب الرئيسي للإصابة بمرض سرطان الجلد هو التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية و من أكثر الأشخاص عرضة لهذا المرض هم الأطفال فجلد الأطفال يكون شديد الحساسية و عند تعرضه لأشعة الشمس يصاب بالأذى.في هذا المقال نعرض عليكِ هذه النصائح من أجل حماية طفلك من مخاطر أشعة الشمس فوق البنفسجية :-
- إذا كان عمر طفلكِ ستة أشهر أو أقل فإنه يجب ألا يتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لأن مادة الميلانين في جلده تكون في أقل مستوياتها و هذه المادة هي التي تمنح الجلد و الشعر و العينين الألوان المميزة لها كما أنها تقوم بحماية بشرته من الشمس.
و لذلك فإن إبقاء طفلكِ في الظل هو الحل الأمثل فأحرصي عند إصطحاب طفلكِ نهاراً أن يكون في عربة مخصصة له تقيه من الشمس و أن تجعلي ملابسة تغطي ذراعية و ساقية و رقبته و أن تحمي وجهة و أذنية بقبعة ذات حواف واسعة.
- إذا كنتِ تصطحبين طفلك في السيارة فيجب أن تحرصي على تغطية النوافذ فيها كي تجعليه لا يتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
- لا تفكري في وضع واقي الشمس على بشرة طفلكِ بهدف حمايته منها لأنه قد يسبب له الأذى لأن المواد الكيميائية غير مناسبة لبشرة الرضيع التي لم تصبح بعد كبشرة الكبار و قد تتسبب في زيادة الأخطار على بشرته و جلده و إذا كنتِ ترغبين في وضع الواقيات على بشرة طفلكِ إستشيري الطبيب المختص كي يمنحكِ التشخيص الصحيح.
- إذا وصف لك الطبيب المختص واقياً من الشمس ضعيها فقط على المناطق التي تظهر من جسم طفلكِ مثل يديه و وجه قبل تعرضه للشمس بثلاثين دقيقة و عند إعادة وضعها يجب أن يكون قد مرت ساعتان.
- إحرصي على جعل طفلكِ يرتدي نظارة شمسية إذا كان عمره كبيراً بما يكفي لأنها تمنع تعرض عينيه للأشعة فوق البنفسجية بنسبة لا تقل عن تسعة و تسعين بالمائة.
- أعلمي بأنه كلما كبر طفلك في العمر فستصبح حمايته من الشمس و أضرارها أكثر صعوبة نظراً لأنه يخرج إلى المدرسة و إلى الشارع و يلعب في الهواء الطلق كما أنه قد يرفض إرتداء قبعة أو نظارة شمسية و لذلك لا تفقدي صبركِ و حاولي التحكم في تصرفاته قدر المستطاع.
- إجعليه يتشارك معكِ في إختيار واقي الشمس و النظارة و إجعليه يبحث عن الظل كأنه يلعب و أجعليه يعلم بأضرار التعرض للشمس و أشعتها بطرق تعليمية بسيطة حتى تستطيعي منع مرض سرطان الجلد من الوصول إليه منذ بدايتة.