النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

جوانب الاختلال الوظيفي الاجتماعي للطفل التوحدي

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 258 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,364 المواضيع: 514
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7988
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 5

    107 جوانب الاختلال الوظيفي الاجتماعي للطفل التوحدي







    الجانب الاجتماعي بشكل عام هو ما يتطلب أن نوليه جل اهتمامنا في التعامل مع الطفل التوحدي فعدم قدرته على فهم أن الاخرين يختلفون عنه في وجهات النظر والخطط والافكار والمشاعر واهتماماته الضيقة بجانب اهتماماته بأشياء بسيطة يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل في الجانب الاجتماعي.
    ويمكن تصنيف تلك المشاكلات إلى فئات كالاتي:
    1

    • التجنب الاجتماعي.


    2

    • اللامبالاة.


    3

    • الفظاظة الاجتماعية.



    ومن هذا المنطلق نجد أن الطفل يتجنب كل أشكال التفاعل مع الآخرين ويجري بعيدا عندما يحاول أحد الاشخاص أن يتفاعل معه… وقد يرجع ذلك إلى أنه يتملكه الخوف من جراء ذلك وأنه لا يحب الآخرين وأن رد فعله هذا يرجع إلى فرط حساسيته لبعض أنواع المثيرات الحسية… أما فظاظتهم الاجتماعية فتجعلهم على الرغم من رغبتهم في تكوين صداقات معهم فإنهم لا يستطيعون الحفاظ عليها وذلك نتيجة القصور اللغوي الذي يعانون منه.
    كما ينقصهم التعاطف مع وجهات نظر ومشاعر الآخرين فهم لا ينشغلون في التفاعلات والأعمال التعاونية المتبادلة مع المحيطين بهم.
    ومن ناحية أخرى فإنهم لا يبادرون باجراء حوار مع الآخرين… وإن بدأت المحادثة فإنها تكون محصورة وذاتية بعيدة عن مستوى اهتمام المستمع.
    إن القصور الاجتماعي Social Deficit ينتج عن نقص المعرفة السلوكية المناسبة ومن الوسائل التي يمكن استخدامها في تدريب المهارات الاجتماعية كاميرا الفيديو لتصوير المواقف وعرضها على الطفل مرة أخرى بالإضافة إلى التدريب العملي في المواقف الحقيقية وقراءة القصص وتمثيل الادوار.
    وبشكل عام يمكن القول إن التدريب على المهارات الاجتماعية أمر ممكن على الرغم مما يلاحظه بعض المعلمين والمدربين من صعوبة لدى بعض التوحديين تحول بينهم وبين القدرة على تعميم المهارات الاجتماعية التي تدربوا عليها في مواقف اخرى مماثلة أو نسيانها ونجد في بعض الأحيان أن السلوك الاجتماعي للطفل التوحدي يبدو متكلفاً وغريباً من وجهة نظر المحيطين به فقد تم تعليمه بطريقة نمطية ولم يكتسب بطريقة تلقائية طبيعية.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق^_^كركوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,836 المواضيع: 793
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4838
    مزاجي: الحمدلله بخير
    المهنة: بكالوريوس في جراحة الفم والاسنان
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: 13/December/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال