تنظيم الوقت مهم لتقويم أداء الطفل, فوقته في أيام المدرسة غالباً ما يكون مزدحم بالعديد من الأمور والأنشطة, وقد يفضل الأهل ان يكون وقت الطفل ممتلىء بالأنشطة والرياضات, و هذا الأمر أحياناً قد تكون له نتائج سلبية عن دون قصد من الأم, وفي نفس الوقت فإن الأنشطة والرياضات هي أمور مفيدة للطفل, فهي تنمي ذكاء الطفل ومهاراته المختلفة.
فكيف تنظمين أوقات طفلك مابين المدرسة والأنشطة المختلفة؟ إليكِ هذه النصائح:
- عليكِ التركيز جيداً فيما يفعله طوال الأسبوع, فإذا كان وقته ممتلئ ما بين ذهابه للتمرين و أداءه واجبه المدرسي أو تعلم عزف آلة موسيقية معينة, فكل تلكَ الأمور تعني أن طفلكِ منشغل بطريقة مبالغ بها, فجدوله المزدحم يكون له تأثير سلبي عليه, فهو يحتاج لنوع من التوازن في حياته حتى يكون قادراً على الشعور بالسعادة .

-يجب أن تكون المدرسة من الأولويات في حياة طفلكِ وإذا كانت الأنشطة الأخرى في حياته تؤثر بطريقة سلبية على درجات المواد الدراسية المختلفة التي يدرسها, فيجب عليكِ التصرف، فتعدد الأنشطة للطفل يعني أنه قد لا يتمكن من الالمام بها جيداً, مما قد يسبب له نوعاً من الإحباط والإكتئاب وقد يعاني من تقلبات مزاجية حادة.

- حينما تجدين أصدقاء طفلكِ متواجدين معه بصفة دائمة وفجأة أصبحوا غير متواجدين معه كثيراً ولا يقضون معه الكثير من الوقت, فهذا دليل على أن وقت طفلكِ مزدحم وهذا أمر غير صحي على الإطلاق بالنسبة لطفلكِ, فيجب عليكِ تنظيم جدول الطفل حتى يكون لديه متسع من الوقت ليفعل مجموعة من الأمور المختلفة اللازمة في حياته للتواصل الجيد مع المجتمع.

-عندما يقوم طفلكِ باللجوء إليكِ في كل الأمور ويطلب منكِ مساعدته دائماً, فهذا يعني أن جدوله شديد الازدحام.