رام الله تتحدى رصاص الاحتلال بمهرجان الألوان
على شاكلة الهند وكثير من البلدان حول العالم، واحتفالا بـمهرجان الألوان الشهير، احتفل الفلسطينيون بالمهرجان الأشهر حول العالم، مهرجان الألوان، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد خرج المئات من الشباب الفلسطينى للاحتفال والرقص والغناء ونثر الألوان فى كل مكان احتفالا بالمهرجان، فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك على الجانب الآخر من الاشتباكات التى وقعت بسبب استكمال قوات الاحتلال لبناء الجدار العازل.
أطلق خلالها المشاركون المساحيق الملوّنة فى الهواء الطلق مرة كل ساعة لتغطى ملابسهم وأجسامهم وذلك على إيقاع الموسيقى الحية.
غمرت الألوان الأجواء والمشاركين الذين دعاهم المنظمون إلى ارتداء الألوان الفاتحة خصوصا الأبيض كى يتمكنوا من إظهار الألوان على ملابسهم.
تعود أصول المهرجان إلى ظاهرة اقتبست من الثقافة الهندية عبر احتفال “هولى” أو ما يعرف بمهرجان الألوان لبث روح المرح بعيدا عن المشاكل الاجتماعية والعنف.
المهرجان يهدف إلى نشر المساواة بين الجميع الذين يهتفون للحياة والألوان والحرية.
كان المهرجان قد بدأ فى الانتشار حول العالم من خلال شركة ألمانية منذ 2012 حيث وجال 25 مدينة.
عبر المشاركون فى المهرجان عن سعادتهم لإتاحة الفرصة أمامهم لنسيان الصعوبات الاجتماعية التى يمرون بها.
جانب من الاحتفال والرقص.
رفع المشاركون أيديهم لأعلى خلال الاحتفال.
رش الألوان على الملابس البيضاء.
جانب من المشاركين فى المهرجان فى رام الله بالضفة الغربية.
اضف تعليق