وقتادها برد الشتاء الى أضلعه
فأي وطنٍ هو منها
ارضً بلا بجدران
ولكنها حصن
طوقها بذراعاه
اعتصرها شوقاً
حتى أصبح الاثنان قطعة واحدة
لا طائل من فصلهما
امتصت دفئه
حتى ذابت عظامها المتجلدة
وتورد دمها!
وهو يرتجف
بعد ان بدء جسده يبرد !
لكنه على يقين انها لن تتركه
حتى تجلد كقطعة ثلج
بروح تتنفس
اِنحنت من طوق ذراعيه المتيبسة
ثم تحررت
وسارت في طريقها
وهو متسمر ينظر الى بقايا خطواتها
وقد خسر كل شيء
............
وقد تحمل الايام عكس الشخوص
..........
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ