قال النائب الاول لرئيس البرلمان الشيخ همام حمودي ، ان " البلد أمام تحديات كبيرة وعلى رأسها محاربة الفاسدين " ، مؤكدا ان " البرلمان سيشرع قانوناً يحمي حشدنا " .
وذكر عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ، إن " العراق أمام تحديات كبيرة تتمثل بالحرب ضد داعش في مختلف الجبهات ، ومحاربة الفاسدين ، وتحسين الخدمات بشكل كامل ، مما يتطلب تعاوناً حقيقياً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للقيام بالواجبات والإصلاحات التي تسرع بالقوانين والقرارات التي تخدم المواطن " .
وبين إن " مجلس النواب ماضٍ بتشريع قانون يحمي حشدنا الشعبي ، ويؤسس لمجموعة عسكرية وطنية تحارب الإرهاب وتقف مع الجيش العراقي ، وقانون آخر يضمن امتيازات وحقوق عوائل الشهداء منهم " .
وبين النائب الأول لرئيس المجلس إن " التكفيريين يحاولون تشويه معالم الدين الحقيقي ، حيث أرادوا قتلنا في أول يوم عندما امتلك الشعب إرادته وحكمه وقرر مصيره باختيار ممثلين له ؛ ليكتبوا له دستورا بأيدٍ عراقية وبطريقة شفافة وواضحة ، بعدها تم اختيارهم بالتصويت لينجز الدستور ويكون حريصا ؛ ليثبت فيه كل عراقي حقوقه وحماية هويته ودينه وممارساته وشعائره وفقا لبنوده ومضمونه " .
وقال إن " فتوى المرجعية بوجوب الجهاد الكفائي كانت المنطلق الأساس الذي هب من خلاله الشعب العراقي ، واستطاعوا بالنفس التي تربت على نهج أهل البيت {عليهم السلام} ان يوحدوا صفوفهم بحشد وطني شجاع من كل العراقيين ؛ للدفاع عن ارض الوطن وتقديم انتصارات كبيرة ضد إجرام داعش " .
يشار الى ان المرجعية الدينية الرشيدة اكدت ان المعركة مع داعش معركة مصيرية بكل ما لهذه الكلمة من معنى ، وابناؤنا الميامين الذين يستبسلون في جبهات القتال انما يقومون بالمهمة الاصعب والاسمى في هذه المعركة ، وعلى الاخرين حكومة وشعبا ان يقدموا كل ما باستطاعتهم في سبيل إسناد المقاتلين ، ودعمهم ، وتقوية عزائمهم ، وتعزيز معنوياتهم ، ورعاية عوائلهم .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...?storyid=93221