السومرية نيوز/ بغداد

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، أن العراق بحاجة الى دروس ثورة الصدر للانتصار على الإرهاب والطائفية، مبينا أن أفكار الشهيد ووقوفه ضد الاستبداد وتوحيده للصفوف ضد الدكتاتورية والإرهاب ما زالت تنير درب العراقيين.

وقال معصوم في كملته له ألقيت بالنيابة عنه خلال الحفل التأبيني للذكرى السنوية الـ17 لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه، وحضرتها السومرية نيوز، إن "العراق بحاجة الى دروس ثورة الصدر التي دعت العراقيين الى الوحدة للانتصار على الإرهاب والطائفية وإعلاء ميادين المواطنة".


وأضاف معصوم، أن "الانهيار السريع لنظام صدام برهان على أن كفاح السيد الصدر لم يذهب هدراً وهو يتحدى الحكم الصدامي الذي اغتال الشهيد غدراً"، مؤكدا أن "أفكار الشهيد والوقوف ضد الاستبداد وتوحيد الصفوف ضد الدكتاتورية والإرهاب ما زالت تنير الدرب للعراقيين".

وتابع، أن "مواقف السيد الصدر كانت من أجل إحقاق الحق، وكانت تضحية من أجل العراق وشعبه"، مشيرا الى أن "التضحية أصبحت مناراً للاجيال، وكانت لكل العراقيين".

يذكر أن السيد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر، ولد عام 1943، وهو رجل دين ومرجع ديني عراقي معروف، كان من مُعارضي البعث، وقد عُرف بنشاطه المُناهض للنظام، وكانت له مكانة كبيرة في المجمع العراقي وحرك الشارع احتجاجاً على سوء الأوضاع آنذاك، الى درجة أقلقت النظام السابق، وانتهى به المطاف شهيداً في يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط 1999، بينما كان برفقة ولديه مؤمل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في الحنانة أحد مناطق.



المصدر