المصعد عبارة عن غرفة تستخدم لنقل الأشخاص والأغراض من مكان مرتفع إلى مكان منخفض أو من مكان منخفض إلى مكان مرتفع، حيث إنتشر استخدام المصعد خاصة في الآونة الأخيرة فنجدة في المستشفيات والمولات والمباني السكنية والتجارية وحتى بعض المدارس والجامعات وناطحات السحاب، والهدف من استخدام المصعد هو توفير الوقت والجهد الذي يلزم لصعود ونزول الدرج بالإضافة إلى عدم قدرة الكثيرين ممن يعانون أمراض كالمشلولين أو أي أمراض أخرى والكبار في السن فالمصعد ساعدهم على الوصول إلى المكان المراد بسهولة ويسر من خلال كبسة زر .
ظهرت فكرة إنشاء المصاعد في القرن الثامن عشر عندما تم استخدام أعمدة الحديد والفولاذ واستخدامها في بناء ناطحات السحاب والبنايات الشاهقة الإرتفاع، فتم دمج هذه الفكرة مع التكنولوجيا الميكانيكية وظهر المصعد .
هناك نوعين من المصاعد هما المصاعد ذات الحبل أو المشدودة والمصاعد الهيدروليكية، ولكل منهما مكوناته الخاصة وطريقة عمله الخاصة به، لكن الفكرة الأساسية في طريقة عمل المصعد واحدة وهي أن نظام المصعد يتكون من غرفة خاصة تحتوي على نظام رفع لإيصال الشخص إلى المكان المراد الوصول إليه، بالإضافة إلى مجموعة من نظم الأجهزة والمعدات الحديثة لتضمن للمستخدم سلامة الاستخدام والدقة والتعامل مع تغير الأوزان .
سنتحدث بالتفصيل عن أنواع المصاعد وكيفية عملها :
المصاعد ذات الحبل أو المشدودة : يتكون هذا المصعد من ثلاث حبال مخصصة للمصاعد ملفوفة على بكرة تتصل بموتورين كهربائيات لها سرعات متعددة ويتصل الموتور بدائرة تحكم متطورة وهذه الدائرة تحتوي على معالج للبيانات المختلفة فيما يخص الطابق الذي يتواجد فيه المصعد والإتجاه الذي سيسلكه المصعد (أعلى، أسفل ) وما يخص الأوزان في المصعد، يربط على طرفي الحبال قطعة معدنية لتخفيف الحمل عن الموتور أي أنه في حال كان الحمل 40% تكون الأحمال على أطراف الحبال في توازن تام .
المصاعد الهيدروليكية : تتكون بشكل أساسي من مكبسين هيدروليكيين موصولين بخزان يحتوي على سائل غير قابل للإنضغاط ويعمل هذا السائل على نقل الضغط وتحويله إلى قوة تدفع المكبس من القاعدة فيصعد إلى أعلى وهذا في حالة الصعود، أما في حالة الهبوط يعود السائل المضغوط تحت المكبس إلى الخزان الخاص به باستخدام صمام كهرومغناطيسي بالإتجاه المعاكس
منقول