بينما كنت أسير في طريق طويل لمحت بيتا متواضع تقف عند بابه إمراة عجوز،لاحظت إنها تنظر إلي بلهفة وبمجرد أن أقتربت منها بادرتني بالسؤال قائلة:هل أنت متعلمة؟أجبت:أجل.فقالت:مارأ ك أن تعملي عندي،أريدك أن ترتلي لي القرآن كل صباح وسأعطيك أجرا لابأس به هذا غير الأجر الذي سيعطيكي إياه الله
فرفضت.
فقالت بتعجب:لماذا!؟
فأجبتها: هكذا نحن البشر لا نعرف مصلحتنا.
وأكملت سيري بجد لأجل الوصول الى اللاشئ