الأطفال رائعون بكل صورهم، وتصرفاتهم رغم شقاوتها تبعث فينا روحا من المرح والسعادة، ولكن بالتأكيد تلاحظين أن هناك أطفالا معدل استيعابهم وإدراكهم للأشياء أسرع من أطفال آخرين، ونطلق على هؤلاء الأطفال "الموهوبين" أو "فائقي الذكاء":
من هو الطفل الموهوب؟
الموهبة هنا هو الطفل الذي يتعدى ذكاؤه النسبة المتوسطة للطفل العادي، بمعنى أن يكون لديهم قدرة استثنائية على التعلم والإدراك بكفاءة في مجال واحد أو أكثر في الأنشطة المختلفة مثل "الرياضيات، الموسيقى، اللغة" أو مجموعة من المهارات مثل "الرسم، الرقص، الرياضة".
بالرغم من أن هذه المهارات غالبا ما يتم اكتشافها بواسطة امتحانات واختبارات ذكاء، إلا أن الأم في البيت والمعلمة في المدرسة يمكنهما ملاحظة عدة علامات تشير إلى تفوق وذكاء الطفل:
الطفل سريع الإدراك، يفهم ما تملينه عليه بسهولة.
لديه مفردات ويفهم معاني أكبر من عمره.
لديه حجة ويتكلم بأسلوب منطقي.
لديه ذاكرة قوية ويشعر بالملل باستخدام أسلوب الحفظ.
يعرف كيف يتصرف، بمعنى أنه لا يحتاج إلى سيطرة كاملة من الوالدين خارج المنزل.
يحب البناء وتكوين الأشكال الهيكلية.
لديه فضول دائم ويحب الأسئلة عن الأشياء والكائنات الموجودة حوله، وأحيانا يسأل أسئلة قد تعجزين عن الإجابة عنها.
يحصل على درجات مرتفعة في كل المواد الدراسية.
لديه قوة تركيز وانتباه قد تعزله عن العالم من أجل أداء شيء معين.
يجيب عن الأسئلة بشكل سريع.
يحل المشكلات بطريقة بارعة.
يعبر عما بداخله جيدا بالكتابة أو عن طريق الكلام.
لديه القدرة على وضع تصورات.
يستخدم عقله في كل ما يفعله.
يحب السيطرة على من حوله وإبداء النصح والإرشاد لهم.
لديه استعداد لتقبل المواقف والمشكلات المعقدة صعبة الشرح.
منفتح على البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه.