رست أول سفينة تجارية في ميناء عدن الرئيسي، جنوبي اليمن، الجمعة، محملة بالبضائع التجارية لسد متطلبات السوق المحلية.
وتمثل هذه السفينة بداية عودة النشاط التجاري إلى عدن، بعد أن استعادت القوات الموالية للشرعية السيطرة على الميناء من ميليشيات الحوثي وقوات صالح.
وبوصول السفينة "فينس" تحركت عجلة اقتصاد عدن الراكد نتيجة الحرب، فهي أول باخرة تجارية ترسو في ميناء المدينة منذ أشهر، بعد أن زال الخطر عن حركة الملاحة التجارية، وكأن صوتها أيقظ في العدنيين روح التجارة وأعاد الحياة إلى موانئها.
وفي الميناء، تم إنزال 350 حاوية محملة بالبضائع، ستعمل على سد متطلبات الأسواق في المدينة التي انطلقت منها عملية تحرير باقي محافظات الجنوب اليمني.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحميل الباخرة بـ120 حاوية من منتجات اليمن لتصديرها إلى موانئ العالم.
وعلى بعد أميال بحرية، كانت 3 سفن أخرى تنتظر دورها لدخول الميناء، لتمثل بذلك إعلاناً رسمياً عن قدرة الميناء على استقبال السفن التجارية.
قبل ذلك، رست في ميناء عدن سفن قادمة من بعض دول التحالف العربي، لكنها لم تكن سفن تجارية بل كانت تحمل مساعدات إنسانية للمتضررين من جراء الحرب.
ورست ولا تزال ترسو في الميناء سفن تحمل مساعدات إماراتية لإغاثة اليمنيين حتى قبل أن تضع الحرب في المدينة أوزارها.
إلى ذلك، بدأت أسواق عدن تستعيد نشاطها بعد الأزمة التي عصفت بالبلاد، حيث دب النشاط التجاري في الأسواق، ما يعكس رغبة في تجاوز آثار الأزمة.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/768885