صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 41
الموضوع:

خلاف التيار الصدري و المالكي .. وجهة نظري بخصوص مقال السيد سامر مدير المنتديات - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 428 المشاهدات : 2458 الردود: 40
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,866 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31839
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: نوت
    مقالات المدونة: 130
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميشال فوكو مشاهدة المشاركة
    الاخ ابو زهراء
    سأدخل في صلب النقاش وبودي طرح التساول الاتي هل ان خلاف مقتدى الصدر مع المالكي خلاف مصالح ام خلاف رؤيه ام خلاف عقائدي ؟ انا برايي ان الخلاف هو خلاف عقائدي وسأبرهن لكل المتابعين ذلك
    اخي امتازت مدرسة الشهيد الاول بالشموليه واصلاح واقع الحوزه العلميه وترسيخ الفكر الاسلامي الصحيح في عقول النا شئه عبر دفعهم لمواكبة التحديات الفكريه حينها وكانت الشيوعيه والقوميه والاشتراكيه والمسميا تالاخرى في قمة وهجها الفكري ابتدأ السيد الشهيد بالاصلاح الفكري على مستوى الحوزه وخارجها وابدع في انتاج جيل من المثقفين الرساليين سواء كانو منظمين تحت مسمى حزب الدعوه او خارجها واذا اردت اعداد جداول بهم لفاتني الكثير منهم القصد كانوا بحق جيلا" مثقفا" واعيا" مخلصا" بعمله لله لم اجد فيهم شائبه او خطل في ثقافتهم وورعهم وزهدهم عن معايشه وطريق حق سلكوه ومن اجل ذلك القوا في احواض التيزاب (الشهيد ابو عصام) وعلى مشاننق الاعدام (قبضة الهدى) والالاف من الجثث تحت الورى (مقابر جماعيه) واعواد مشانق ابو غريب وغيرها الكثير الكثير واغتصبت النساءالمومنات في سجون الهدام وتحضرني اسماء لا ابوح بها كل هذا تم عبر وقائع وفضائع ارتكبها اللعين على مسمى (حزب الدعوه ) وتوج اللعين هجمته الشرسه تلك باعدام السيد الشهيد واخته العلويه بت الهدى واستطاع الهدام من الغاء وتقطيع كل الخطوط التنظيميه وحلقات حزب الدعوه في داخل العراق بقى هناك في خارج العراق ثله هاجر الى دول متفرقه وكانت لايران الحصه الاكبر لاعتبارات عقائديه وبالاضافه لحزب الدعوه كانت هناك مسميات اخرى داخل ايران واصبح حال حزب الدعوه اعدام قياديه ومرجع الامه وتقطيع خيوطه وحلقاته التنظيميه وبالفعل كانت هذه ضربه قاصمه لم يحسب لها الحزب حساب ولو كان العكس لاتقاها توزع مابقي منهم موزعين على بلدان المعموره في داخل العراق وعلى امتداد خط المواجهه الساخنه لم يشهد العراق الا عمليات يتيمه وقليلة التأثير على نظام الهدام ساعده على ذلك الدعم الامريكي والاوربي بالتعتيم الاعلامي على مذبحه عظيمه شهدتها مدن العراق في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي وفي داخل العراق ومن الكوفه بالذات لمحت بوادر نهضه اصلاحيه شامله قادها احد تلامذة الشهيد ا لاول وهو السيد محمد محمد صادق الصدر وقبل بدء التعقيب على ذلك هنا يكمن سر التنازع ايهما السيد الشهيد الصدر الثاني ام حزب الدعوه يمثل الارث الفكري والعقائدي لمدرسة السيد الشهيد الاول وبنفس المستوى ولاعم من ذلك وبنفس الخط البياني صراع السيد مقتدى الصدر مع المالكي ولللاجابه على هذا السوال من له الحق في الامتلاك نقول من واصل طريق استاذه الفكري والعقائدي واجج في نفوس الناس معاني القيم والكرامه التي امن بها حزب الدعوه وخطها في مناهجه الفكريه باعتقادي وكمعايش للساحه العراقيه ان ابتعاد الدعوه عن قواعده الجماهيريه وميدان ساحة عمله لسنوات طويله وتفكك خطوطه التنظيميه ايتمت لديه القدره على الاتيان بنهج يتلائم وساحة الصراع في العراق وبالمقابل انتهج المولى الصدر نهجا" رساليا" لم تألفه الساحه العراقيه وهو اسلوب المواجهه مع القواعد الشعبيه بعيدا" عن مرحليات وتسلسل العمل الحزبي وعقلية النخبه المثقفه الكل يجلس وياخذ فكرا" حرا" من مصدر فقهي وحوزوي وجهادي وقاد السيد الشهيد نهضته في احلك الظروف واشدها ضراوه تحت حكم الهدام وفي الجانب الاخر تعلق حزب الدعوه والمسميات الاخرى باذيال امريكا والغرب لاسقاط نظام صدام وباعتقادي ان الدعوه كحزب وحركه اسلاميه انتهى مفعولها بعد اعدام قياديها وتوزع البقيه على بلدان العالم اما مشروع اسقاط صدام ومن يحكم العراق بعد سقوطه لااتصور ان امريكا بعيدة" عن الساحه العراقيه وتعرف جيدا" ان للدعوه قواعد شعبيه عبر الالاف الضحايا والسجناء والشهداء ومن الحكمه مغازلتهم عبر شخصيات انتمت للدعوه وارتمت في احضان الموسسات الامريكيه وبالتالي فان امريكا ضربت عصفورين بحجر غازلت الاغلبيه بحجة الدعوه واسقطت نظرية حكم الاحزاب الاسلاميه في مصر والعراق (الدعوه والاخوان) يبقى لي امر اخر ما الذي قدمه حزب الدعوه من بعد سقوط الطاغيه ولحد الان من نظريات واسس فكريه وابعاد رساليه لقيادة المواحهه مع خط الباطل كما يسمونه في كتبهم جاءوببغاءات تجتر حكايات من الزمن القديم ولايعرفون ان للمجتمعات قابليه على تطوير نفسها وخلق قيادات من داخلها تواكب حركةالتطور المعرفي والفكري رحم الله الدعاة الاوائل الذين عرفتهم عن قرب ذوي اخلاق وورع وزهد وعباده وثقافه عاليه انا هنالاسجل للتاريخ وليس لمثقفي دولة القانون ان كانوا يمتلكون ثقافه حقا" من هم الدعوه والدعاة قدس الله ارواح السيدين الشهيدين الصدرين ومدرستهم الباقيه تلهج بعلم اهل البيت والفكر المتقد الشامل لسماحة الوريث الشرعي لمدرسة الشهيدين الصدريين مقتدى الصدر الذي لولاه لكانت مدرسة الشهيدين كغيرها غير فاعله في الساحه والاحداث
    الشاهد على ثلاثة عصور : عصر الشهيد الأول و عصر الشهيد الثاني و عصر السيد مقتدى الصدر ... صاحب التجربة الطويلة و المريرة ... الذي شاهد كيف و لماذا و متى ... الأخ و الأستاذ ميشال ... كثيراً ما تحيرت و أنا أقرأ أسماء لحزب الدعوة كــ حسين بركة الشامي و غيره الكثير ممن دربتهم أميركا ليكونوا قادة البلد ( قائمة الــ 400 مدير عام ) لكن الصورة بدت تتضح بعد أن عرفنا تلك المهام الموكلة إليهم .. حينها عرفت بأننا أمام عملاء لا حزب الدعوة الشريف المجاهد و رجالاته .... مؤسف ما آل إليه الأمر حقاً ... فشل الإخوان في مصر زامنه أو لعله سبقه فشل الدعوة في العراق ... ترى من يميز أن الذي فشل هم العملاء لا حزب الدعوة ... أن الذي فشل هي النسخة المرتبة بيد أمريكية لا الحزب الأصيل الذي قدم الكثيررررر ؟!! لا أحد يميز لأن الأمر حبك بخدعة أمريكية محكمة ... ليقول الناس بعدها : باسم الدين باكونا الحرامية !!
    أحتفي بحضورك .. أحتفي بهذه المصداقية التي تمتد بعمق تاريخك و أسرتك المجاهدة ... المجد للشهيدين و لشهداء ورجالات الدعوة المخلصين الدعاة حقاً ... رحم الله أرواحهم و روح سماحة الوالد الكبير .. كل الود و الاحترام

  2. #12
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ميسان الجميله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
    صوتيات: 207 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9673
    مزاجي: بين دمعه وابتسامه
    المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
    أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
    موبايلي: كلاكسي نوت 2
    آخر نشاط: 15/September/2024
    مقالات المدونة: 5
    طبعا نظري الان لا يساعدني ابدا لكني قرات مقتطفات الحقيقه هناك اشياء لم اكن اعرفها شكرا لك ولي عوده

  3. #13
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان حبك ياعلي مشاهدة المشاركة
    طبعا نظري الان لا يساعدني ابدا لكني قرات مقتطفات الحقيقه هناك اشياء لم اكن اعرفها شكرا لك ولي عوده
    على الرحب دوماً بركان ... أنتظر مقدمكِ و ردكِ .... وافر التقدير لشخصكِ البهي أيتها الطيبة

  4. #14
    من المشرفين القدامى
    الحُــــــــــر
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: والشعراء والصورُ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,375 المواضيع: 672
    التقييم: 12528
    مزاجي: أرى السعادة.. آتيـة
    أكلتي المفضلة: طعام حلال
    موبايلي: iphone 15
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات
    الاتصال:
    صديقي دافنشي ( أسمح لي بكلمة صديقي ) : أنا ربما أقل الموجدين هنا ثقافة ولكن الأمر هنا بني على حقائق أي إن المقال واقعي بحث وليس بمقال فلسفي ، لذلك ربما في جعبتي شيء لذكره ، أعلق بنقاط كي لا يكون الطرح ممل كصاحبه :
    1-كل ما ذكرت من حقائق هي تمثل الحق عينه بما جرى حينذاك ( وأنت كانت لم تعجب البعض - وذلك يظهر واضحا في بعض التعليقات ) ولكني أرى - مع محدودية بصيرتي - إن الجزء الأول في المقال ليس الوقت بملائم لذكره أو التذكير به ، ﻷنه ربما يستغل بشكل آخر كما تعرف .

    2- أعجبني جدا ما ذكر الغالي نيو في بداية تعليقه ولو أنه لم يذكر ذلك لذكرته أنا ، نعم من لم يعش حاله معينه لا يمكنه أوليس بإستطاعة عقلة تلقي سردها بعد عقد أو عقدين من الزمن .
    فمن يرى السيد محمد الصدر مجرد مرجع هو معذور بحالتين أما أنه لم يعاصر ظهور السيد وأصلاحاته أو أنه كان بعيدا عن الله في ذلك الوقت ، المهم ذكره في هذه النقطة هو - ما تفضلت به - أقراوا لمحمد الصدر ثم أبدوا ما تشائون من رأي .

    3- عندما يأتي شخص وينصف المالكي بما فعل ! فأنه بذلك يظلم نفسه ، فقد أوقف عقله وأستغنى عن بصيرته ، ليس قولي هذا أنحيازا للتيار أو فل نقل لجيش المهدي كي يكون أقرب للصورة وإنما هو بدلائل ذكرت بالمقال الرائع الذي طرحته ، ربما يأتي شخص ويقول هذا سرد بلا دلائل ! عجبا ! ألست بالعراق ، الم تحاصر مدينة الصدر ويهان أهلها بالدخول والخروج ! ألم يحرق مكتب السيد الشهيد حقدا !
    الم .. الم ..الم ! كفانا أنكارا للحقيقة ، وعيش حالة الازدواجية !
    يا أخي قل خيرا أو أصمت - والكلام لا أعني به أحد - ولكنها شقشقة .

    4- ربما أبتعاد الناس أو ما هو أسواء كالذم والتأويل بالسوء وغيره على السيد القائد مقتدى الصدر وتياره الأصلاحي هو نفور الناس من الدين عامة والمعممين خاصة ، ولكنهم لا يعرفون عمق هذه العمامة وتأريخها وتضحياتها ! لا تحكموا حكم داود ، أنتم لستم هو ولا من سيحكم بحكمه فأقروا ووعوا يرحمكم الله .

    عذرا للأطاله ولكن لكل مقام مقال ، شكرا شيفرة وأعتذاري لك إن أسأت من حيث لم أعلم .

  5. #15
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jawad980 مشاهدة المشاركة
    صديقي دافنشي ( أسمح لي بكلمة صديقي ) : أنا ربما أقل الموجدين هنا ثقافة ولكن الأمر هنا بني على حقائق أي إن المقال واقعي بحث وليس بمقال فلسفي ، لذلك ربما في جعبتي شيء لذكره ، أعلق بنقاط كي لا يكون الطرح ممل كصاحبه :
    1-كل ما ذكرت من حقائق هي تمثل الحق عينه بما جرى حينذاك ( وأنت كانت لم تعجب البعض - وذلك يظهر واضحا في بعض التعليقات ) ولكني أرى - مع محدودية بصيرتي - إن الجزء الأول في المقال ليس الوقت بملائم لذكره أو التذكير به ، ﻷنه ربما يستغل بشكل آخر كما تعرف .

    2- أعجبني جدا ما ذكر الغالي نيو في بداية تعليقه ولو أنه لم يذكر ذلك لذكرته أنا ، نعم من لم يعش حاله معينه لا يمكنه أوليس بإستطاعة عقلة تلقي سردها بعد عقد أو عقدين من الزمن .
    فمن يرى السيد محمد الصدر مجرد مرجع هو معذور بحالتين أما أنه لم يعاصر ظهور السيد وأصلاحاته أو أنه كان بعيدا عن الله في ذلك الوقت ، المهم ذكره في هذه النقطة هو - ما تفضلت به - أقراوا لمحمد الصدر ثم أبدوا ما تشائون من رأي .

    3- عندما يأتي شخص وينصف المالكي بما فعل ! فأنه بذلك يظلم نفسه ، فقد أوقف عقله وأستغنى عن بصيرته ، ليس قولي هذا أنحيازا للتيار أو فل نقل لجيش المهدي كي يكون أقرب للصورة وإنما هو بدلائل ذكرت بالمقال الرائع الذي طرحته ، ربما يأتي شخص ويقول هذا سرد بلا دلائل ! عجبا ! ألست بالعراق ، الم تحاصر مدينة الصدر ويهان أهلها بالدخول والخروج ! ألم يحرق مكتب السيد الشهيد حقدا !
    الم .. الم ..الم ! كفانا أنكارا للحقيقة ، وعيش حالة الازدواجية !
    يا أخي قل خيرا أو أصمت - والكلام لا أعني به أحد - ولكنها شقشقة .

    4- ربما أبتعاد الناس أو ما هو أسواء كالذم والتأويل بالسوء وغيره على السيد القائد مقتدى الصدر وتياره الأصلاحي هو نفور الناس من الدين عامة والمعممين خاصة ، ولكنهم لا يعرفون عمق هذه العمامة وتأريخها وتضحياتها ! لا تحكموا حكم داود ، أنتم لستم هو ولا من سيحكم بحكمه فأقروا ووعوا يرحمكم الله .

    عذرا للأطاله ولكن لكل مقام مقال ، شكرا شيفرة وأعتذاري لك إن أسأت من حيث لم أعلم .
    عزيزي جواد ... أرحب بك .. شاكراً لك ما تفضلت به .. سأرد على نقاطك :
    1- بعيداً عن النوايا ... و عن الاستغلال لما نقوله هنا جميعنا ... كان من الواجب أن أؤكد أن الخلاف لم يكن طارئاً أو حديث العهد ... السيد سامر انطلق من عام 2003 ليؤسس ذاكرة الخلاف بين التيار والمالكي .. و هو ما لا أوافقه عليه .. لذلك بدأت بما سكتنا عنه طويلاً لضرورته .
    2- بالفعل مخطئ جداااا من رأى محمد الصدر مجرد مرجع .. و كذلك الحال مع السيد محمد باقر الصدر ... لذلك وجدنا من يقلدهما كمراجع تقليد و ينحرف عن مدرستهما الفكرية !! .
    3- هذا رأيي و رأيك ... و بكل تأكيد للآخرين آراءهم ... و المجال رحب ليدلوا بدلوهم .. نحن هنا للنقاش أياً كانت القناعات .
    4- أجد أن السيد مقتدى لخص موقف الآخرين جيداً حين قال ( نحن آل الصدر تعودنا على سوء ظن الآخرين بنا ) !!!

    أكرر شكري و امتناني لحضورك الجميل أخي العزيز .. محبتي

  6. #16
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    السلام عليكم

    شكرا لك على المقال الثر الذي يحوي الكثير الكثير من المعلومات الدقيقة.

    ولكن، و لأدافع عن (مقالي) فأنا حاولت ان اختصر قدر الامكان، ولكن ايضا أنا بدأت منذ فترة التسعينيات من القرن الماضي. الفترة التي ظهر فيها الصدر الثاني (اي ليس من 2003 فقط) ، و قد ناقشتها كإنسان عادي بعيد (نسبيا) عن مسائل مثل خلافات المراجع

    أيضا لم أحاول التطرق إلى موقف إيران، وعصائب أهل الحق وكيفية نشأتها وازدياد شعبيتها ، وهو ما يستدعي موضوعا خاصا أذكر فيه تصوراتي بهذا الخصوص مستعينا بالارقام من ويكبيديا الانجليزية

    في مقالي .. لم أحمل اللوم لمقتدى الصدر، او التيار الصدري أو حتى المالكي نفسه أو أي شخص كما قد يبدو للبعض، ولكن..

    أنا أرى عالما بألوان متعددة، .. لا اعترف بوجود (ابيض وأسود فقط) ، أرى إن الله خلق عالمنا بالألوان وتدرجات الألوان، هنالك الاسود والابيض والأحمر والاخضر وغيرها، أنظر هذه الصورة:



    ثم هذه نفسها ولكن ..


    أيهما تعكس الحقيقة أكثر بنظرك ؟ .. الإجابة واضحة صح ؟

    في قراراتنا وأحكامنا .. هنالك درجات من (الصحة) أو درجات من (الحق) .. بكلمة أخرى .. هنالك (نسبية) في كل شيء، وهذه النسبية نعيش فيها ولا يمكن الخلاص منها لأن الله عندما خلقنا جعلنا مقيدين بهذه النسبية .. قد يبدو كلامي بعيدا عن صلب الموضوع، ولكني أظن إنه في صلب الموضوع تماما

    ما قرره وفعله علماء عصرنا الحالي أو العصور الماضية، .. ما فعلته ايران، مقتدى الصدر، الصدر الاول، الثاني، وكل الشخصيات التي قد نؤمن إنها تتصرف بنية سليمة، .. النية قد تكون سليمة ولكن صواب الأعمال والقرارات والتوجهات هو نسبي .. ولا يوجد بشر يستطيع ان يفعل فعلا او يقرر أمرا يكون "حقا مطلقا" ما عدا المعصومين وفق نظرية الشيعة في معصومية المعصومين، الذين لا يتحركون حركة أو يقولون كلمة مهما كانت بسيطة إلا وكان لا يوجد ما هو أصح منها في ذلك الزمان والمكان.

    وهذا الكلام ليس مجرد تنظير فلسفي بعيدا عما وصلنا من أخبار السنة والمعصومين والصالحين، فهنالك تفاضل بين الأئمة المعصومين أنفسهم (وإن كان ربما لا يعني تفاوت في علمهم) ، . و هنالك تفاوت في درجات في العلم قد يصلها البشر بحيث إن العالم او الصحابي (غير المعصوم) قد يفعل أمرا معينا وفق مستوى علمه في ذلك الحين، فيكون صحيحا بدرجة معينة، على كل لو فرضنا إن تلك الشخصية نفسها لو كانت تمتلك مستوى علمي اكبر، لفعلت ربما شيئا مغايرا، و (لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله أو لكفره) على فرض صحة الرواية

    إذن ما قد يظنه ذلك المرجع أو العالم صحيحا وفق علمه، قد لا يكون صحيحا في نظر من هو أعلى (أو أقل) منه في العلم، و هذا يشمل بطبيعة الحال قرارات مرشد ايران، و السيد مقتدى الصدر، وقرارات المالكي .. و قراراتنا نحن البسطاء (كما قلنا، على فرض سلامة النية) .. فما هو العمل الآن ؟

    الله سبحانه وتعالى أعطانا العقل، ليس لنركنه جانبا ونجعل الآخرين يقومون بتسييرنا كالروبوتات (وربما هذا اساس منهج الصدر الثاني)، ولكن على الأقل ان ندرك قضية تفاوت العقول وتفاوت مستويات العلم، فـ (لا) نلوم فلانا لأنه فعل ذلك أو لم يفعل ذلك .. و نجعله في مصاف (الاشرار) ونمدح آخر و نزكيه لنجعله في مصاف (المعصومين) .. هذا برأيي هو لب الاختلاف، و سبب المعارك البائسة التي يعيشها هذا الشعب (وربما الشعوب الأخرى)

    فإن ما فعله مقتدى الصدر، ما أمر به وما تراجع عنه ، ليس بالضرورة يعكس تماما فكر الشهيدين الصدريين، ولربما لو كان الصدر الثاني موجودا، لعمل اشياء أخرى غير التي عملها مقتدى الصدر، وايضا ما فعله الشهيد الثاني، ليس بالضرورة هو ما اراده الشهيد الأول تماما، ... فلكل درجات في العلم، وعلى اساس هذه الدرجات تكون الأفعال .. ووفق القاعدة .. لا يوجد معصوم، .. و هذا يشمل حتى المرجع السيستاني ومرشد إيران وبقية المراجع، .. فضلا عن السياسين والبسطاء.

    أما من يدخل الجنة و يدخل النار .. فهذا مما لا نعلمه نحن .. ولا نحتمه قطعا على الله، و لا نستطيع (بطبيعة الحال) أن نقسم الناس إلى أشرار و أخيار بصورة مثالية (نظرية الأبيض والاسود) ، فكل إنسان مهما بلغ سوؤه، ففيه نسبة من الخير، و كل انسان مهما بلغ علمه، فهو محدود، واراؤه واحكامه ليست (صحيحة بصورة مطلقة) ..ولكن على خلاف ما نرى من الكثير من أبناء التيار الصدري للأسف (والكثير ممن لا يتفق مع التيار ايضا) ، يتعاملون بمبدأ (الأبيض والاسود) فأما تكون صالحا في نظرهم، او شريرا.

    ولست هنا لأبين خطأ مجموعة و صلاح الاخرى، ولكن أقول .. ربما كانت الفترة الماضية فترة تخبط شديد للجميع، ولكن الفرصة لا زالت سانحة أمام الجميع ليبدؤا صفحة جديدة ، وإن كنت غير متأكد من إن (خيار الجهاد والقتال) هو احد الطرق لرضا الله لما له من شروط معقدة .. ولكني متأكد إن (خيار الإنسانية والسلام) هو حتما أحد الطرق إليه، .. بالطبع مع توفر شرط الإيمان. وشكرا.

  7. #17
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في مدن العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 873 المواضيع: 45
    التقييم: 534
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: اسماك شوي بالتنور
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 11/February/2017
    فإن ما فعله مقتدى الصدر، ما أمر به وما تراجع عنه ، ليس بالضرورة يعكس تماما فكر الشهيدين الصدريين، ولربما لو كان الصدر الثاني موجودا، لعمل اشياء أخرى غير التي عملها مقتدى الصدر، وايضا ما فعله الشهيد الثاني، ليس بالضرورة هو ما اراده الشهيد الأول تماما، ... فلكل درجات في العلم، وعلى اساس هذه الدرجات تكون الأفعال
    الاخ ابو زهراء معذره لكن بودي طرج الاتي للاخ سامر

    في الحقيقه ا ن لكل مبدأعقائدي او سياسي ثوابت لايتعداها فعلى سبيل المثال لاالحصر هل ان حرب السيد مقتدى الصدر لامريكا من القرارات ام من الثوابت النظريه والعمليه الواجب عليه اتخاذها ؟ اذا عدنا للوراء قليلا" نجد ان العلماء الشيعه هم قواد ثورة العشرين وسطروا في جل كتبهم مسالة قتال الكفار متى ما هددت بيضة الاسلام (كما يسمونها) وانبرى السيد الشهيد الاول لتحطيم النظريه الرأسماليه وهتف الشهيد الثاني كلا كلا امريكا وحاربها السيد مقتدى الصدر فهل قراره بالحرب من الثوابت ام قرار اني .تبقى مسالة اصدار امر والتراجع عنه هذا محكوم بظرفه واستيعاب المجمع له وتقدير مسالة المضي في القرار او التراجع عنه لصاحب القرار ويكفينا في تاريخنا الحديث اوامر السيد الشهيد بالمشي الى كربلاء ومن ثم التراجع عنه انا لا اقول بالعصمه هنا لكن نظرية االافعال تحكمها درجات العلم لااجدها مقنعه وبالتالي هناك ثوابت لايتعداها الكل الحج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد الكافرين وغيرها الكثير الكثير ويبقى هناك فسحه يعمل فيها العالم برأيه لكن ليس في الثوابت شكرا" اخ سامر لسعة قلبك ومعذرة" دافنشي لردي

  8. #18
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    شكرا لك على المقال الثر الذي يحوي الكثير الكثير من المعلومات الدقيقة.

    ولكن، و لأدافع عن (مقالي) فأنا حاولت ان اختصر قدر الامكان، ولكن ايضا أنا بدأت منذ فترة التسعينيات من القرن الماضي. الفترة التي ظهر فيها الصدر الثاني (اي ليس من 2003 فقط) ، و قد ناقشتها كإنسان عادي بعيد (نسبيا) عن مسائل مثل خلافات المراجع

    أيضا لم أحاول التطرق إلى موقف إيران، وعصائب أهل الحق وكيفية نشأتها وازدياد شعبيتها ، وهو ما يستدعي موضوعا خاصا أذكر فيه تصوراتي بهذا الخصوص مستعينا بالارقام من ويكبيديا الانجليزية

    في مقالي .. لم أحمل اللوم لمقتدى الصدر، او التيار الصدري أو حتى المالكي نفسه أو أي شخص كما قد يبدو للبعض، ولكن..

    أنا أرى عالما بألوان متعددة، .. لا اعترف بوجود (ابيض وأسود فقط) ، أرى إن الله خلق عالمنا بالألوان وتدرجات الألوان، هنالك الاسود والابيض والأحمر والاخضر وغيرها، أنظر هذه الصورة:



    ثم هذه نفسها ولكن ..


    أيهما تعكس الحقيقة أكثر بنظرك ؟ .. الإجابة واضحة صح ؟

    في قراراتنا وأحكامنا .. هنالك درجات من (الصحة) أو درجات من (الحق) .. بكلمة أخرى .. هنالك (نسبية) في كل شيء، وهذه النسبية نعيش فيها ولا يمكن الخلاص منها لأن الله عندما خلقنا جعلنا مقيدين بهذه النسبية .. قد يبدو كلامي بعيدا عن صلب الموضوع، ولكني أظن إنه في صلب الموضوع تماما

    ما قرره وفعله علماء عصرنا الحالي أو العصور الماضية، .. ما فعلته ايران، مقتدى الصدر، الصدر الاول، الثاني، وكل الشخصيات التي قد نؤمن إنها تتصرف بنية سليمة، .. النية قد تكون سليمة ولكن صواب الأعمال والقرارات والتوجهات هو نسبي .. ولا يوجد بشر يستطيع ان يفعل فعلا او يقرر أمرا يكون "حقا مطلقا" ما عدا المعصومين وفق نظرية الشيعة في معصومية المعصومين، الذين لا يتحركون حركة أو يقولون كلمة مهما كانت بسيطة إلا وكان لا يوجد ما هو أصح منها في ذلك الزمان والمكان.

    وهذا الكلام ليس مجرد تنظير فلسفي بعيدا عما وصلنا من أخبار السنة والمعصومين والصالحين، فهنالك تفاضل بين الأئمة المعصومين أنفسهم (وإن كان ربما لا يعني تفاوت في علمهم) ، . و هنالك تفاوت في درجات في العلم قد يصلها البشر بحيث إن العالم او الصحابي (غير المعصوم) قد يفعل أمرا معينا وفق مستوى علمه في ذلك الحين، فيكون صحيحا بدرجة معينة، على كل لو فرضنا إن تلك الشخصية نفسها لو كانت تمتلك مستوى علمي اكبر، لفعلت ربما شيئا مغايرا، و (لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله أو لكفره) على فرض صحة الرواية

    إذن ما قد يظنه ذلك المرجع أو العالم صحيحا وفق علمه، قد لا يكون صحيحا في نظر من هو أعلى (أو أقل) منه في العلم، و هذا يشمل بطبيعة الحال قرارات مرشد ايران، و السيد مقتدى الصدر، وقرارات المالكي .. و قراراتنا نحن البسطاء (كما قلنا، على فرض سلامة النية) .. فما هو العمل الآن ؟

    الله سبحانه وتعالى أعطانا العقل، ليس لنركنه جانبا ونجعل الآخرين يقومون بتسييرنا كالروبوتات (وربما هذا اساس منهج الصدر الثاني)، ولكن على الأقل ان ندرك قضية تفاوت العقول وتفاوت مستويات العلم، فـ (لا) نلوم فلانا لأنه فعل ذلك أو لم يفعل ذلك .. و نجعله في مصاف (الاشرار) ونمدح آخر و نزكيه لنجعله في مصاف (المعصومين) .. هذا برأيي هو لب الاختلاف، و سبب المعارك البائسة التي يعيشها هذا الشعب (وربما الشعوب الأخرى)

    فإن ما فعله مقتدى الصدر، ما أمر به وما تراجع عنه ، ليس بالضرورة يعكس تماما فكر الشهيدين الصدريين، ولربما لو كان الصدر الثاني موجودا، لعمل اشياء أخرى غير التي عملها مقتدى الصدر، وايضا ما فعله الشهيد الثاني، ليس بالضرورة هو ما اراده الشهيد الأول تماما، ... فلكل درجات في العلم، وعلى اساس هذه الدرجات تكون الأفعال .. ووفق القاعدة .. لا يوجد معصوم، .. و هذا يشمل حتى المرجع السيستاني ومرشد إيران وبقية المراجع، .. فضلا عن السياسين والبسطاء.

    أما من يدخل الجنة و يدخل النار .. فهذا مما لا نعلمه نحن .. ولا نحتمه قطعا على الله، و لا نستطيع (بطبيعة الحال) أن نقسم الناس إلى أشرار و أخيار بصورة مثالية (نظرية الأبيض والاسود) ، فكل إنسان مهما بلغ سوؤه، ففيه نسبة من الخير، و كل انسان مهما بلغ علمه، فهو محدود، واراؤه واحكامه ليست (صحيحة بصورة مطلقة) ..ولكن على خلاف ما نرى من الكثير من أبناء التيار الصدري للأسف (والكثير ممن لا يتفق مع التيار ايضا) ، يتعاملون بمبدأ (الأبيض والاسود) فأما تكون صالحا في نظرهم، او شريرا.

    ولست هنا لأبين خطأ مجموعة و صلاح الاخرى، ولكن أقول .. ربما كانت الفترة الماضية فترة تخبط شديد للجميع، ولكن الفرصة لا زالت سانحة أمام الجميع ليبدؤا صفحة جديدة ، وإن كنت غير متأكد من إن (خيار الجهاد والقتال) هو احد الطرق لرضا الله لما له من شروط معقدة .. ولكني متأكد إن (خيار الإنسانية والسلام) هو حتما أحد الطرق إليه، .. بالطبع مع توفر شرط الإيمان. وشكرا.
    مرحباً بك صديقي العزيز سامر .. سأناقشك على شكل نقاط :
    1- نعم أنت اختصرت و قد أشرتُ إلى ذلك في مشاركتي هناك و تعليقي على مقالك ... و أكرر إشادتي بتلك المقالة .. لكنما هنا وجدت مقالتي ذريعتها و سببها المنطقي للوجود .. إذ رأيتُ ـ كما ألمحتُ هناك ـ أن الاختصار لم يظهر الكثير من الأمور الواجب إظهارها .. هنا أسجل لمقالتك الثناء لأنها تسببت في ظهور مقالتي هذه .. و كما يقال ـ إن صح و وافقتَ ـ فإن مقالتي سلطت بعض الضوء لتكون مكملة وإن كانت من وجهة نظر مختلفة .. كما أنك استندت لموضوعية الحياد لذلك لم تحاول التعرض لإلقاء اللوم على طرف دون آخر .. و لعل ذلك اتضح من خاتمة مقالتك التي أوضحت فيها أنك تأمل أن نتجاوز ما مضى .
    2- مثالك الذكي الذي استخدمت فيه الصورتين أقرُّ به كما و أؤمن به كما عرفتني .. لكنه لا يعفي عن الإحساس ـ على أقل تقدير ـ بالفارق بين :

    هذه



    و هذه



    نعم الكون خلق على أطياف متعددة يجب أن نقرّ بالتعايش و أن الصحة و الخطأ نسبي .. لكن يمكننا أن نميز مثلاً بين الحقّين و الباطلين .. بين طرفي حق و طرفي باطل .. فنقول فلان أحق من فلان رغم أنهما على الحق معاً ، و فلان أكثر باطلاً من فلان ... نسبية الخطأ و الصحة ذاتها تفرض وجود و إمكان القياس النسبي داخل المتجانسين فكيف لا يمكن مع المتضادين ؟!! المنطق ذاته تؤسس عليه أن صدام كان باطلاً لكن لا يمكن أن تنفي أنه عمّر المؤسسات والطرق .. الخ ، في جانب آخر ستقول أن محمد باقر الصدر كان حقاً و على الحق .. بالطريقة ذاتها و بالاستدلال المنطقي ذاته يمكننا أن نعرف و نميز الحق والباطل ، ليس بالضرورة أن نقول أن فلاناً باطل كله أو أن فلاناً حق كله .. بل يمكننا أن نميز خطأ و صحة الفعل و السلوك المعين من الشخص ذاته ، و متى ما تراكمت ـ كما في صدام ـ السلوكيات الخاطئة و الباطلة وضعنا على الشخص علامة لا يمكن رفعها لأن الله قال (( كلا بل ران على قلوبهم ... )) ، هنا لا بد أن أؤكد أن لا أحد يمكن افتراض صحة كل ما صدر عنه إلا المعصوم .. و كيف يمكنني أن أحترم عقلي و أنا أفترض عصمة من يقول بلسانه و يقر بأنه ليس معصوماً ؟!!! أبداً لا أحد معصوم سوى المعصوم ع ... لكن كما أشرت آنفاً هذا لا يعني أن تختلط علينا الأمور لدرجة عدم التمييز .
    3- أوافقك جداً في افتراض الاختلاف ـ في حدود ما تفضلت به ـ بين محمد باقر و محمد و مقتدى الصدر .. و هنا التفاتة لضرورة استمرار المنهج و التجديد و اختلاف الحوادث و فعل الزمن .. بلا ريب أنا أوافقك .
    4- أما عن الجنة والنار فأنا معك في أنني لم أُنصب لأكون قسيم النار و الجنة .. هذا شأن الله .. و قد ورد عن الرسول ص قوله لأم صحابي و هي تبشره بالجنة (( لا تجزمي على الله )) و ما دام الأمر كذلك فلستُ أجزم على الله .. لكن مرة أخرى ثمة مغالطة منطقية ربما يتوهمها البعض أطرحها عليك بصورة سؤال : هل يمكنك أن تقول لي ما مصير صدام ؟ هل تعتقد ـ لا تجزم على الأقل ـ بأنه إلى جنة أم نار ؟ لم أطرح اسم فرعون أو يزيد كي لا ترد عليّ بأن هناك نصوصاً في القرآن أو من المعصومين حددت مصيرهم ... أعود لأقول أن هناك محددات وضعها القرآن و سنة الرسول ص و أهل بيته .. محددات واضحة تجعلنا قادرين على إصدار أحكام ـ رغم أننا لا نجزم على الله تعالى فله الأمر من قبل و من بعد ـ منها (( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) و (( من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها )) و (( لا تنال شفاعتنا تارك صلاة )) و منها (( من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبّه الله على منخريه في نار جهنم )) ....... الخ ... من ذلك كله يمكننا على وفق ( الضابطة الدينية ) و هو مصطلح اشتققته سابقاً و لي فيه محاضرات عن إمكان التعرف على الانحراف خارج موضوع السياسة أن نشخص و نؤكد أن هذا باطل و هذا حق .
    5- أما عن الفرصة ( السانحة ) لتدارك ما فات فأنا آسف إذ لا أشاركك تفاؤلك ... أوتدري ؟ أحياناً كثيرة جدااااا أشعر بلا جدوى ما نكتبه و نقوله بهذا الصدد .. حتى مقالتي و مقالتك .... لأسباب موضوعية يطول شرحها .

    أشكرك على هذا النقاش المطول المكتنز بالكثير من الأفكار المثمرة ... محبتي سامر
    التعديل الأخير تم بواسطة شيفرة دافنشي ; 23/August/2015 الساعة 10:34 pm السبب: تغيير الصورة الأولى لأنها لم تظهر

  9. #19
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميشال فوكو مشاهدة المشاركة
    فإن ما فعله مقتدى الصدر، ما أمر به وما تراجع عنه ، ليس بالضرورة يعكس تماما فكر الشهيدين الصدريين، ولربما لو كان الصدر الثاني موجودا، لعمل اشياء أخرى غير التي عملها مقتدى الصدر، وايضا ما فعله الشهيد الثاني، ليس بالضرورة هو ما اراده الشهيد الأول تماما، ... فلكل درجات في العلم، وعلى اساس هذه الدرجات تكون الأفعال
    الاخ ابو زهراء معذره لكن بودي طرج الاتي للاخ سامر

    في الحقيقه ا ن لكل مبدأعقائدي او سياسي ثوابت لايتعداها فعلى سبيل المثال لاالحصر هل ان حرب السيد مقتدى الصدر لامريكا من القرارات ام من الثوابت النظريه والعمليه الواجب عليه اتخاذها ؟ اذا عدنا للوراء قليلا" نجد ان العلماء الشيعه هم قواد ثورة العشرين وسطروا في جل كتبهم مسالة قتال الكفار متى ما هددت بيضة الاسلام (كما يسمونها) وانبرى السيد الشهيد الاول لتحطيم النظريه الرأسماليه وهتف الشهيد الثاني كلا كلا امريكا وحاربها السيد مقتدى الصدر فهل قراره بالحرب من الثوابت ام قرار اني .تبقى مسالة اصدار امر والتراجع عنه هذا محكوم بظرفه واستيعاب المجمع له وتقدير مسالة المضي في القرار او التراجع عنه لصاحب القرار ويكفينا في تاريخنا الحديث اوامر السيد الشهيد بالمشي الى كربلاء ومن ثم التراجع عنه انا لا اقول بالعصمه هنا لكن نظرية االافعال تحكمها درجات العلم لااجدها مقنعه وبالتالي هناك ثوابت لايتعداها الكل الحج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد الكافرين وغيرها الكثير الكثير ويبقى هناك فسحه يعمل فيها العالم برأيه لكن ليس في الثوابت شكرا" اخ سامر لسعة قلبك ومعذرة" دافنشي لردي
    أبداً سيدي .. لك أن تشارك و تحاور .. فالموضوع مفتوح على مصراعيه للنقاش الواعي والمسؤول ... أشكرك على ما تفضلت به صديقي الحبيب ... إجلالي لك

  10. #20
    من أهل الدار
    قريت الموضوع وتعمقت بي واكتشفت هواي اشياء بس سؤالي لماكل هذا العداء على ال الصدر قبل وبعد وبالذات بعض المراجع لدرجه انهم يشهون سمعته في عرضه

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال