الأخ الفاضل و الصديق العزيز. .. الولاية الثانية لم يكن للتيار الصدري دور فيها إلا بعد أن أجمع الكل على المالكي. . لو عدت بذاكرتك قليلاً حين بدأ الناس يتكلمون على السيد الصدر و تياره محملين إياهم مسؤولية الأزمة السياسية جراء إصرار السيد الصدر على رفض المالكي. .. لكن إجماع القوم على المالكي جعل السيد يمرر ولايته ولو لم يفعل لقالوا أنه يرجح مصلحته على مصلحة البلد! !!! صدقني كيفما يتصرف هذا الرجل سيتعرض للانتقاد غير المنصف. .. أما عن الصولة فإن كان المالكي صادقا في عنوان محاربة الخارجين على القانون فكيف لا يمكن تأييد مسعاه ؟!!! نحن نقول بأنه استخدم العناوين و أجهزة و مقدرات السلطة لمصلحته الشخصية. ... أما عن سؤالك فأحيي وعيك سيدي. .. السيد مقتدى الصدر رجل دين. .. لكنه رجل دين من الحوزة الناطقة. .. ذلك المصطلح الذي دشنه السيد محمد الصدر. . و أترك لك تصور الفارق بين رجل دين من هذه الحوزة و رجل دين خارجها. .. و من أدبيات صاحب المصطلح حصرا. . أي السيد الصدر الثاني. .. محبة جمة أخي الكريم
و ما الضير من نقد ال الصدر؟ أنا كصدري أقبل ذلك بشرطين : 1 - أن يكون بموضوعية و طريقة نقاش متحضرة. .. لا بلغة بائسة و على وفق حب واحجي و أكره و احجي و لا للجدل فقط. .. 2 - أن يقبل الآخر بنقد رموزه الدينية بالطريقة و المستوى ذاته. .... حينها فقط سيظهر من الذي يقدس و لا يقبل النقد ^-^ ... شكراً جزيلاً أختي الفاضلة على المشاركة
انا مع الاخ نيو
من لم يعرف حيثيات ماحصل مع الصدر الثاني لايمكنه ان يفك هذه الشيفره المعقده جدا
حتى انني عذرت الا خ سامر في مقاله السابق لان الرجل اعتمد على ماحفظته ذاكرته
لكن اذكرك عزيزي شيفرة دافنشي بالقشه التي قصمت ظهر البعير والتي ربما غابت عن حافظتك او ضاعت بين احداث البصره
الغنيه بالاحداث وكوني كنت ضمن هذه الاحداث فانها لم ولن تغيب عن ذاكرتي ابدا
وهي حادثة سوق الشيوخ
هذه الحادثه التي لم يقدم حتى صدام على فعل مثيلتها
وهي احراق 17 شخص من افراد جيش المهدي
اغلبهم وهم احياء بعد لفهم ببطانيات عسكريه ورش البانزين عليهم واحراقهم
بل ولم يكتفو بذالك فذهبو الى بيوت الضحايا واحرقوها ايضا
ولازلت اتذكر ان من بينهم ثلاثة من ذرية رسول الله
اقسم الصدريين حينها في ذي قار انه
لو لم يكن الا هذه الجريمه للمالكي
فانهم سيكونون اعداء له الى الابد
لازلت اتذكر ذالك وماتبعه من احداث كثيره جدا
يندى لها جبين الدعاة
وشكرا لك اخي الفاضل للتوضيح
صباحكم روح وريحان ...
تفرعت الحوارات الى فروع كل واحدة منها تحتاج الى نقاشات معرفية مستفيضة .. اود ان اؤشر بعضاً منها هنا :
1) العلاقة بين التيار الصدري ممثلا بالسيد مقتدى وحزب الدعوة ( المفترض على الاقل ) ممثلا بالمالكي ...
2) العلاقة بين مراجع الدين الكرام من وجهة نظر المقلدين ..
3) جيش المهدي .. النشوء والتسمية والاداء ..
4) حرب النجف الاولى 2004 ... الاسباب والنتائج ..
5) التيار الصدري في حكومتين .. ما له وعليه ( اداء حكومياً )
6) التيار الصدري : المواقف المتغيرة / التشظي
.................................................. ........................................
متابع لحواركم احبتي لعلي ادلو بدلوي هنا .... مع فائق امتناني
العزيز جواد
نظرتي ليست ضيقة تجاه السيد مقتدي واسمح لى انا لست متحامل ضده ولاكن انا اعده رجل سياسي وليس رجل دين ولهذا يعجبني ولا يعجبني فى امور
السيد مقتدي وعبر مسيرته السياسية تسرع بقرارات ومن ثم تراجع عنها وكان الاجدر ان يكون له بعد نظر فى هذه القرارات حتى حصل لديه شقاق من قبل مؤيديه وذهب ضحايا كثير من الشباب ما بين قتيل او مصاب او سجين ... ما رأيك انت بذلك
أرغب هنا أن أعترف لك بأمر أخ فيصل :
كنت أتوقع أن يكون ردك أقسى من ذلك ، ولكن أعجبني جدا أسلوبك بالرد ، فشكرا يا سليل حاتم الطائي ، ثقافتك طغت على حروفك حتى أبصرها الأعمى - هذا ليس أعتذارا - ولكن أعجاب بشخصك وحرفك .
بقي أمر :
-------
كما تفضل الأخ شيفرة هذا الموضوع يطول به الحديث . أضف الى ذلك نحن ( العراقيون خاصة ) لا ينفذ ألينا الرأي الآخر بسهولة - أو لا ينفذ أصلا ، وهنا تزول مقدمات النقاش ويصبح كعدمه .
يا أخي : لا حجة على من لا يطاع ، ولو أصدر السيد القائد أمرا ثم غيره ، لا يعني هذا تذبذبا أو عدم معرفة ! ولكن تطلب الأمر ذلك . فهو أعلم بما يفعل وله ظروفة الخاصة وضغوطاته الجمى . ولو سقط فرع من شجرة ليذهب بنفسه - طوعا - كي يكون حطبا لنار ما ، فما ذنب الشجرة ! لو صح التشبيه . أنا لست بذلك المستوى ﻷكون المدافع هنا ولا حتى بمؤيد . ولكني رأيت ذلك حقا فأتبعته . والله أعلم .
أطلت بالحديث .. هذا ديدن الجهلاء .. فعذرا .. منك .. ومن النقي .. شيفرة .. تقبلوا مروري الثالث هنا .