قال أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين (ع):
((كفاني عزاً أن تكون لي رباً وكفاني فخراً أن أكون لكَ عبداً, أنت لي كما تحب فأجعلني كما تحب))
كم أفخر أن أكون للرحمن عبداً
فهو الذي لن يظلمني أبداً
فإن أسأت فإنه كان للتوبة قابلاً
و إن أحسنت فإنه كان بالخير جازياً
فيارب ثبتنا على دينك عند احتضارنا
و نور لنا قبرنا عند دفننا
و ألهمنا الإجابة عند سؤالنا
و شفع فينا الحبيب المصطفى واله عند بعثِنا
وارزقنا نصرتنا للامام المنتظر
و أسكنا الفردوس برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين