الصين تبدأ فى إزالة آثار الدمار والمواد السامة الناتجة عن إنفجارات تيانجين
بعد الانفجارات الضخمة التى اصابت ميناء تيانجين الصينى والتى وصل عددها إلى 4 انفجارات فى احد اكبر المستودعات الكيماوية فى البلاد، بدأ الجنود الصينيين فى عمليات تنظيف آثار الدمار الذى لحق بالمكان، وذلك بعد انتشار المواد السامة فى المكان نتيجة انفجار مستودع للمواد الكيميائية، كان يعمل بالمنطقة منذ 4 أعوام ، وبحسب جريدة التليجراف فإن الانفجارات تسببت فى تدمير ما يقرب من 3000 سيارة كان قد تم شحنها إلى الميناء قبل الانفجار، فيما تم إجلاء السكان فى المناطق القريبة من الميناء، وعانت المنطقة من نفوق الاسماك نتيجة المواد السامة التى ساهمت الأمطار فى انتشارها بالمنطقة.
.
يشتبه أن يكون سبب استمرار وزيادة الحرائق الوقود الموجود فى خزانات السيارات.
.
تسببت الانفجارات في منشأة تخزين الكيماويات الخطيرة فى تكوين كرة نارية عملاقة وقتل 116 شخص وفقد حوالى 60 آخرين فى عداد المفقودين وإصابة المئات.
.
أثارت التفجيرات مخاوف من انتشار الملوثات السامة للهواء والمياه فى المدينة التى يبلغ عدد سكانها حوالى 15 مليون نسمة.
عملت السلطات على جمع عينات من الحيوانات فى اقفاص لاختبار تأثير نوعية الهواء فى موقع الانفجار.
تم تخزين آلاف الأطنان من المواد الكيميائية الخطرة بما يعادل 700 طن من سموم سيانيد الصوديوم وهو مسحوق أبيض يعادل خطره غاز سيانيد الهيدروجين.
سعى مسؤولون لطمأنة الرأى العام لكن مستويات السيانيد وصلت إلى 356 مرة فى الماء وهو ما يجعله خطر الموت حيث أن نسبته الغير خطيرة تعادل 5 فقط.
كانوا قد رصدوا مستويات منخفضة من السيانيد فى المياه السطحية فى 3 نقاط للاختبار فى تيانجين 2 منهم بالقرب من نهر هايخه فيما ظهر الآلاف من الأسماك النافقة.
.
كميات كبيرة من الأسماك النافقة على ضفاف النهر بالقرب من موقع التفجيرات الضخمة فى منطقة بينهاى الجديدة فى تيانجين فى الصين.
تم نشر أكثر من 4460 جندى وضابط من الشرطة المسلحة لجمع المواد وتنظيف المنطقة خلال عملية بحث وتنظيف.
جنود من وحدة الدفاع الكيميائى لجيش التحرير الشعبى الصينى يعملون على تحييد الصوديوم ومخلفات السيانيد.
موقع الانفجارات وتفجيرات الاسبوع الماضى فى منطقة بينهاى الجديدة فى تيانجين فى الصين.
1 رجال الانقاذ ينظفون السيارات التى تضررت خلال انفجارات تيانجين.
جنود من جيش التحرير تابعين لوحدة الدفاع الكيميائى
منقول