وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقا للتعامل مع أزمة المهاجرين غير الشرعيين في مدينة كاليه الفرنسية الذين يحاولون العبور إلى الأراضي البريطانية.
وبموجب الاتفاق، قرر الجانبان إقامة مركز للتحكم والقيادة تديره الشرطة الفرنسية والبريطانية بصفة مشتركة.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إن المركز سيلاحق عصابات تهريب البشر.
كما ينص الاتفاق على اتخاذ إجراءات أخرى بهدف التعامل مع أزمة المهاجرين في كاليه.
ومن هذه الإجراءات نشر وحدات إضافية من الشرطة الفرنسية، توفير موارد إضافية من بريطانيا لتأمين نفق يوروتانل للسكة الحديد.
ويسود اعتقاد بأن عدد المهاجرين في كاليه، الذين يسعون لعبور القناة الإنجليزية باتجاه بريطانيا، بلغ نحو 3000 شخص.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن طالبي اللجوء يجب أن يُرحب بهم "بكرامة"، لكن المهاجرين غير الشرعيين لن يجري التساهل معهم.
وتعد أزمة المهاجرين في كاليه جزءا من قضية أكبر في أوروبا.
فمنذ بداية 2015، عبر أكثر من 240 ألف مهاجر البحر المتوسط، ووصلوا إلى سواحل إيطاليا واليونان.
وشهدت ألمانيا والسويد زيادة حادة في طلبات اللجوء. وتتوقع ألمانيا أن يبلغ عدد الطلبات 800 ألف بحلول نهاية العام.