من أهل الدار
Jeanne d'Arc
تاريخ التسجيل: January-2010
الجنس: أنثى
المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
صوتيات:
10
سوالف عراقية:
0
مجموعة شركات نفطية بقيادة كويتية تفوز بحقوق التنقيب فـي قطاع 9 النفطي بالبصرة
Thursday 31 May 2012
لعيبي: عائدات انتاج 12 منطقة استكشافية تبلغ 5 تريليونات دولار على مدى 20 عاما
مجموعة شركات نفطية بقيادة كويتية تفوز بحقوق التنقيب فـي قطاع 9 النفطي بالبصرة

وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي يتحدث للمشاركين في جولة التراخيص الرابعة في مقر وزارته ببغداد أمس (أصوات العراق)
بغداد – العالم
ضمن فعاليات جولة التراخيص الرابعة، فازت مجموعة (كونسرتيوم) شركات نفطية تضم (طاقة) الكويتية و(بيتروليري) التركية و(دراغون اويل) التي تتخذ من دبي مقرا لها، بحقوق تنقيب في قطاع نفطي عراقي ضمن أول جولة لحقوق التنقيب منذ العام 2003، بحسب محطة بلومبيرغ الاخبارية الاميركية.
وذكرت المحطة أن مجموعة الشركات المذكورة فازت بحقوق القطاع 9، وهو ثاني منطقة معروضة في جنوب العراق على الحدود مع ايران. ولم تقدم أي عطاءات للقطاع 2، وهو منطقة غاز تطرح للمناقصة لأول مرة أمس في بغداد.
ونقلت المحطة عن وزير النفط العراقي، قبل بدء تقديم العطاءات في بغداد، قوله "نهدف من هذه الجولة الى انتاج الغاز الحر لتلبية الاستهلاك الداخلي وتصدير الفائض لزيادة العائدات النفطية". وتابع "جولة العطاءات الرابعة سوف تكون تنافسية، وستشارك فيها 47 شركة من 25 بلدا".
وتشكل مناقصة أمس خطوة اخرى باتجاه احياء صناعة الطاقة التي قفزت بالعراق الى المركز الثالث في منظمة البلدان 12 المصدرة للنفط، بعد 9 سنوات من الغزو بقيادة الولايات المتحدة الذي أطاح بنظام صدام. وفي جولات العطاءات الثلاث التي عقدت منذ العام 2003، أجرى العراق مناقصة على حقوق انتاج في حقول نفطية مكتشفة أصلا أو أنها عاملة، بينما جولة أمس فكانت أول جولة خاصة بالتنقيب. وقد زاد العراق من انتاجه النفطي الى أكثر من 3 ملايين برميل يوميا، ويستعد لتخطي ايران بوصفها ثاني منتج في الأوبك، خلال شهور.
وأجرى العراق أمس مناقصة على حقوق استكشاف النفط والغاز الطبيعي في 6 مناطق. ويجري اليوم مناقصة عطاءات على 6 أخرى. والقطاعات التي عرضت أمس هي 2 و9 و6 و12 و1 و11، طبقا لما جاء في البرنامج الذي وزع على الحاضرين في قاعة المناقصة ببغداد أمس، 3 من تلك القطاعات خاصة بالنفط وأما الثلاثة الاخرى فخاصة بالغاز.
وقال لعيبي إن الانتاج من المناطق الـ 12 سيأتي بعائدات تبلغ 5 تريليونات دولار على مدى السنوات الـ 20 المقبلة، ونسبة 94 في المئة من العائدات تذهب الى الحكومة.
وأشارت المحطة الى أن الشركات التي تفوز بالعطاء لن تتملك الموارد التي تعثر عليها. فالعراق يعرض عقود خدمة يدفع لشركائه بموجبها رسما معينا عن كل برميل نفط خام منتج، بينما تميل الشركات الى تفضيل ابرام اتفاقيات مشاركة بالانتاج بموجبها تحصل الشركات على حصة من الانتاج.
مصدر آخر يشكل قلقا للمستثمرين يتمثل في الطريق المسدود الذي يتمثل بمشاركة العائدات النفطية بين الحكومة المركزية والمنطقة الكردية شمال العراق.
هذا النزاع يهدد مشاريع اكسون موبيل ومستثمرين آخرين، فالشركات العاملة في منطقة كردستان ممنوعة من الاشتراك في جولة العطاءات التي أقيمت أمس الأربعاء وتستمر إلى اليوم الخميس، لأن الحكومة المركزية لم تصادق على اتفاقيات المشاركة بالانتاج التي أبرمتها مع الكرد. واكسون موبيل، التي اتفقت على اجراء عمليات استكشافية في المنطقة الكردية، ممنوعة من تقديم عطاءات في بقية مناطق العراق.
وقال صباح الساعدي، المدير العام للقسم القانوني في مديرية التراخيص والعقود بوزارة النفط، إن 38 شركة اشترت البيانات الخاصة بهذه المناطق.
وقامت الحكومة العراقية بتأهيل 47 شركة للجولة، من بينها 2 أميركية و5 عربية والبقية من مناطق العالم الأخرى. وتصدرت اليابان المجموعة المشاركة في العطاءات من حيث عدد الشركات حيث بلغت 9 شركات، أعقبتها روسيا بـ 5 شركات، ثم الصين 4 شركات، وبريطانيا 3 شركات، وكل من ايطاليا وهولندا وكوريا الجنوبية بشركتين.
وأعلنت وزارة النفط على موقعها الالكتروني أن جولة التراخيص الرابعة هذه تخص "تطوير عدد من الرقع الاستكشافية، وتشمل 12 موقعا بواقع 6 رقع لكل يوم موزعة على بعض محافظات البلاد".
ونقل الموقع عن عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط قوله إن "الجولة تضم رقعا استكشافية وليست حقولا نفطية أو غازية". ولفت جهاد الى أن "مواقع تلك الرقع الاستكشافية توزعت بالشكل الآتي: الرقعة الاستكشافية الأولى وتقع في محافظة نينوى وتقدر مساحتها بحدود 7300 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية)، فيما اشتركت محافظتا الأنبار ونينوى في الرقعة الثانية التي تشترك وتمتد لمساحة 8000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية)، أما الرقعة الثالثة وتقع في محافظة الانبار فامتدت بمساحة 7000 كم 2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية)".
واستطرد "الرقعة الرابعة وتقع ضمن حدود محافظة الانبار وتمتد بمساحة 7000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية). أما الرقعة الخامسة فتقع في محافظة الانبار وتمتد بمساحة 8000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية). والرقعة السادسة وتمتد بين محافظتي النجف والانبار بمساحة 9000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية). والرقعة السابعة وتشغل مساحات من محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى بمساحة 6000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (نفطية). والرقعة الثامنة وتمتد بين محافظتي ديالى وواسط بمساحة 6000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (غازية)، والرقعة التاسعة وتقع في محافظة البصرة بمساحة 900 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (نفطية). والرقعة العاشرة وتقع ضمن محافظتي المثنى وذي قار بمساحة 5500 كم2 باحتمالات نفطية. والرقعة الحادية عشرة وتقع ضمن حدود محافظتي النجف والمثنى بمساحة 8000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (نفطية)، والرقعة الاخيرة وتقع في محافظتي النجف والمثنى وتمتد بمساحة 8000 كم2 باحتمالات الهايدروكاربونية (نفطية)". |