كنت في مكان ما ، يحيطه الموت من كل جانب ، فأوجست في نفسي خيفة من الموت ، فأخذت بالحديث مع روحي التي تشبثت بالدنيا ..
أيستطيب لك البقاء
وكل شيء زائل .. ويدنو للفناء !
إذا كان الرحيل مصيرا
لك في الحتوم .. مقرر
فلما الرحيل ، بلا ضوصاء ؟
السير لما بعد السكون
على أشكال يكون
مرغما .. أو راغبا
وبلا عناء
كلاهما مترجل من دائرة الحياة
ولكن ..
الإختلاف شديد ، من حيث النقاء
فالمرغم مجبر .. غير مثاب
والراغب متطوع .. قبل أوانه
ولكن الرب شاء
فهل يعتريك الخوف من الرحيل ؟
الى رب هو أدرى بما يؤل له القضاء
فهذا وطني
قد علا منه .. النداء
وأني ..
وحق المصطفى وآله الأطهار
ﻷرغب .. بالولاء
أني وحقكم يا أخوتي .. لبيت النداء .