يبدو لي هذا العنوان وكأنه عنوان مسرحيه اومسلسل تلفزيوني وفي الحقيقه هوه لا هذا ولاذاك !!!..
رغم انه يتقاسم مع التفزيون لكونه مسلسل متواصل ودراميا في نفس الوقت ....
القناع الاول....
الذي سقط بالعراق ومتدَ الى بقية البلدان العربيه هوه قناع (البعث)
ومعه شعاراته المزيفه التي حاولً ان يخفي ورائها فاشيته ودمويته ابتداء من وحدة الوطن العربي الذي ازداد انقساما الى برنامجه الاشتراكي
الذي زاد من فقر العراقيين...
حتى اوصل معظم شرائحه الى دون مستوى خط الفقر منافسا بذالك بعض دول افريقيا وقد ساهمه سقوط نظامه في عام 2003
في سقوط المزيد من الاقنعه التي تلبسها رجالاته ... وظهرت بعد ذالك اقنعه جديده خلطت مجموعه من الاوراق المؤثره في الشارع العراقي
سواء كانت بأسم الدين او بأسم الديمقراطيه والبناء الجديد ولم نكشف من خلال عملها سوى المزيد من الفساد الاداري والمالي ... وما هروب هذا الوزير او ذاك مع حفنه من ملايين الدولارات الا تتويج للخدمه الكبيره التي يقدمها هؤالاء الفاسدون لأعداء العراق ... وقد اثمرت الخطوات الاصلاحيه الاخيره التي اقدمه عليها رئيس الوزراء توافقا مع مطالب المتظاهرين بالكشف عن الفاسدين سقوط سريعا للعديد من الاقنعه وخاصتا تلك التي اسهمت في خسارة العراق لثلث اراضيه امام الزحف الاسود لقوى الظلام !! الممثله بداعش ومن لفه لفها من قوى تكفيريه سواء داخل العراق وخارجه وكان ابرز مفاصل هذا الكشف ملف فضيحة سقوط الموصل واعلان اسماء اسهمت بهذا السقوط لتشمل مسؤلين مهمين في العراق ودول مجاوره وستسقط الايام القادمه مزيد من الاقنعه وسيكون ذالك السقوط مدوياً لأنه يكشف من كان يتشدق ( يتفاخر ) لأيام قريبه لحرصه على سلامة الوطن والمواطن ...
والحقيقه التي لاتنطلي على المواطن هيه ان الموصل قد قدمت على طبق من خيانات الى داعش وهم لم يسلمُ الارض فقط بل تركٌ الجمل بما حمل من سلاح وهمرات ونفط وغنائم ....
التاريخ يمهل ولايهمل وستكشف الايام القريبه القادمه مايجعلنا نقول .... انما خفيه اعظم !!!