القاهرة- محمود سامي
تعيش الطفلة شيان راي حياتها الطبيعية الآن بكل سلاسة، حيث إنها تعرضت لإزالة نصف دماغها وقتما كان عمرها 18 شهراً.
وكانت "شيان" تعاني من تلف في المخ بعد أن اعتاد والدها جيمس ديفيز هزها وقت بكائها وهي طفلة صغيرة محاولاً إسكاتها عام 2012.
وحُكم على والد الطفلة بعد ذلك بالسجن عشرة أعوام بعد إدانته، وانفصلت عنه زوجته بعد هذا الحادث.
وتوقع الأطباء وفاة "شيان"، بعد إصابتها بشرخ في الجمجمة ومعاناتها من نزيف في المخ، وتعافت بعد شهر من دخولها مستشفى في لوس أنجلوس في معجزة احتار أمامها الأطباء.
وكانت "شيان" قد خضعت لسلسلة من العمليات بعد ذلك، وأصبحت الآن قادرة على المشي، والتحدث، واللعب مع أصدقائها.