النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الفنان وجيه نحلة

الزوار من محركات البحث: 48 المشاهدات : 1445 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    روح لايمسها عابر
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في طيات النسيان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,590 المواضيع: 593
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 610
    مزاجي: هادئة
    المهنة: قطف ثمار الأمل من شجرة الصبر
    أكلتي المفضلة: ثمار الأمل
    آخر نشاط: 2/June/2012
    مقالات المدونة: 101

    الفنان وجيه نحلة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :






    وُلدَ وفي يده فرشاة ألوان
    نوراني، وجودي، صاحب ريشة حالمة في الأفق البعيد، تحاكي عالم الفضاء والماورائيات. يستشف من طاقته الإبداعية الدفينة ومخزونه الثقافي والفكري والروحي، ويصوغها أحاسيس، بحركة ولون على اللوحة البيضاء، تثير المشاعر وتدهش العيون، فتغدو لوحة يتباهى بها في معارض العالم.إنه الفنان وجيه نحلة المرتقي بروحه الإبداعية وشخصيته المتكاملة وذكائه الحاضر وشبابه الدائم... يقول: "لا أزال طفلاً يحبو على شاطئ أوتيانيوس، لم أستطع الغوص في أعماقه، والبحث في شعابه عن الإبداع والخلق، لأن الخالق هو الله".


    ولادة فنان
    وُلد وفي يده فرشاة، او هذا ما يقوله على الأقل الفنان وجيه نحلة. أبصر النور في العام 1932 في بيروت، والده محمود نحلة ضابط في فوج الإطفاء الذي أسس في عهد الجنرال ديغول.تزوج الفنان وجيه نحلة من السيدة منيرة شهاب، فأثمر هذا الزواج خمسة فنانين منتشرين في أصقاع العالم، ينشرون الإبداع اللبناني: جينا، متزوجة تعيش في المانيا وتمارس فن التزيين * وحيد، متزوج من أميركية وهو فنان تشكيلي محترف يمارس الفن في ولاية فينيكس في أريزونا * لينا، فنانة في التصوير الفوتوغرافي واللوحات بالابيض والأسود، متزوجة من ألماني وتعيش بين المانيا وباريس * جمانة، فنانة تشكيلية متخصصة في فن الجداريات (هارموني مونتال) متزوجة من فرنسي وتعيش في باريس * مروان، فنان تشكيلي وموسيقار، يعزف على آلة الغيتار الإلكتروني، وهو صاحب شهرة كبيرة في أميركا.

    ظهرت موهبة الرسم عند إبن الأربع سنوات، الذي لم يتوان عن إصلاح بعض الخطوط والألوان في لوحات والده، الذي كان يهوى الفن الى حد بعيد ويمارسه في أوقات فراغه.

    ورث وجيه نحلة الموهبة، ولكنه عرف كيف يوظّفها بذكاء وحرفية لامتناهية. فهو لم يتوقف عند حدود اكتساب القواعد الأولى لهذا الفن، بل ظلّ يصقل الموهبة بالكثير من الثقافة الفنية والاطلاع والاقتداء بنصائح الفنانين اصحاب الاختصاص، حتى بات الفن معه يشكل جوهراً فنياً متكاملاً لا ينقصه من الإبداع والشفافية شيء. وجيه نحلة لا يزال يؤمن اليوم، وعلى الرغم من خبرته الطويلة (والتي ناهزت الخمسين عاماً من العطاء الفني)، إن الفن نهر دفّاق لا يمكن للفنان الا ان يظل يغرف فنه فلا يرتوي أبداً، ولا يقف عند حدود. كما ان الفن، عالم لا ينتهي بل يستمر حتى بعد وفاة الفنان، فيظل حياً الى الأبد، لأنه روحاني لا مادي.


    رحلة الألوان
    بالعودة الى أيام الطفولة،ونبوغ بذور الموهبة لدى وجيه نحلة الطفل، نجد أن هذا الفنان لا يكفّ عن ترداد عبارته الشهيرة: "ولدت وفي يدي فرشاة".

    بدأت موهبته تظهر في عامه الرابع تقريباً، وراحت تتبلور شيئاً فشيئاً حتى سن الثامنة، حينما اشترك في أحد المعسكرات الكشفية، حيث أقيمت مباراة فنية كبيرة على مستوى الكشافة في العالم، وكان موضوعها التعبير من خلال الرسم عن المراحل الكشفية، فجاءت النتيجة مبهرة بالنسبة للجنة التي اطّلعت على ثلاث لوحات قدّمها نحلة في المسابقة، فأعجبت بالخيال الفني الضخم لهذا الطفل الصغير الذي تفاجأ بدوره بعد ثلاثة أشهر بخبر فوزه يملأ الصحف تحت عنوان: "الكشاف الصغير وجيه نحلة يفوز بالجائزة الأولى عالمياً".

    لا شك أن هذا الفوز شكل دفعاً كبيراً بالنسبة الى نحلة الطفل الذي راح، خلال سنوات عمره الأولى يتردد الى محترف جاره الفنان مصطفى فرّوخ الذي شكل أحد أعمدة الفن في لبنان خلال أربعينيات القرن الماضي، الى جانب جمع من الفنانين اللبنانيين أمثال قيصر الجميّل، عمر الأنسي، رشيد وهبه وصليبا الدويهي وغيرهم. أما وجيه نحلة فيعتبر نفسه اليوم ينتمي الى الجيل اللاحق لجيل هؤلاء العمالقة.

    وكان ابن الثماني سنوات يراقب مصطفى فروخ ولفترة طويلة من شباك محترفه، الى أن لاحظ فروخ شغف الولد بالرسم واكتشف موهبته الإبداعية من خلال رسوماته البسيطة.وهكذا، تتلمذ نحلة على يده وأخذ عنه الثقافة الفنية والمهارة والحرفية، حتى بات ملماً بفنّ الرسم إلماماً تاماً، لأنه يعتبر ان الموهبة ناقصة من دون إقرانها بالمعرفة والإطلاع. الرسام الكبير مصطفى فروخ كان شديد الإعجاب بتفوّق تلميذه الذي ظل يتردد الى مرسمه، وينهل منه فترة زمنية طويلة امتدت من العام 1948 الى العام 1953. وكان يقول لوالد وجيه:"لقد انعم الله عليك بولد عبقري سوف يكون من أشهر الرسامين العرب"... وأصبح للطفل الصغير اسمه الضخم الذي تخطى حدود المدينة الى عواصم العالم أجمع من اميركا الى فرنسا فايطاليا والسعودية والصين وبريطانيا، وغيرها من الدول.


    من لبنان الى العالم
    التحق وجيه نحلة بمدرسة حوض الولاية الرسمية في بيروت، وبعد إنتهاء المرحلة الثانوية التحق بمعهد الكسي بطرس للفنون والهندسة، فدرس الهندسة لمدة سنتين ونصف، وبعدها تغلّب شعور الفن والموهبة، فدرس الفن التشكيلي.

    عمل في بداية حياته العملية في العام 1954 في وزارة الموارد المائية والكهربائية، وفي وزارة الاشغال * التنظيم المدني في مطار بيروت. ولكن سرعان ما تخلى عن هذه الوظيفة ليفعّل أدواته في مجال الإبداع الفني الذي لم يقتصر معه على الرسم التشكيلي وانما تعداه الى تصميم الجداريات والمجسّمات الفنية وغيرها من المبتكرات الفنية.

    أراد وجيه نحلة الرسام الشاب أن يجعل من الفن حياته وملاذه الوحيد، كما أراده منفتحاً على العالم أجمع خارجاً عن المألوف بعيداً عن الإنتماء لهوية واحدة. ولقد جال العالم من أقصاه الى أقصاه وحقق نجاحات باهرة في معارضه وأعماله...

    ولقد استطاع بفضل ذكائه التوفيق ما بين التعبير عن ذاته وفي الوقت نفسه الخروج من عبء المادة وثقل الهموم المعيشية الضاغطة، فراح يقوم بتصميم بعض المجوهرات، كما عمل على تجسيد لوحاته على السجاد...




















































    لكم ودي

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    شكرا عالموضوع والتقرير الروعة تحياتي لشخصكم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    روح لايمسها عابر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام عدنان مشاهدة المشاركة
    شكرا عالموضوع والتقرير الروعة تحياتي لشخصكم
    ممتنه لحضورك الراقي استاذي العزيز
    لروحك الكاردينيا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال