من غير المحبذ أن تُجبري طفلكِ على تناول الخضار وسواه من الأطعمة الصحية التي غالباً ما يتعالى الصغار على مذاقها وتركيبتها لمجرّد أنها لا تحتوي على كمية كبيرة من السكر والأملاح كما الأطعمة الجاهزة والسريعة.
وبدلاً من اتباع أسلوب القوة المفروغ منه، تنصحكِ "عائلتي" بالتفنن في تحضير أنواع الخضار المختلفة وتقديمها لصغيرك بطرق مبتكرة ولذيذة تحبّبه بها وتشجّعه على تناولها في كل مرة. إليكِ فيما يلي أبرز هذه الطرق وألذّها:
إسلقي بعض أصناف الخضار. أضيفي إليها القليل من التوابل المنكّهة، ثم اسكبيها على رغيف خبز شاباتي مع القليل من الزبدة لتصنعي منها لفافة خضار لا تقاوم!
أعدّي لطفلكِ طبق باستا من الحبوب الكاملة وأضيفي إليه ما يحلو لكِ من الخضار. فالأطفال عادةً يحبّون الباستا ويتناولونها كيفما كانت. وبهذه الطريقة ستتحايلين على صغيركِ ليأكل حصته اليومية من الخضار الصحية.
انتقي أنواع الخضار التي تريدين من بروكولي وملفوف وفليفلة وقلّبيها مع القليل من زيت الزيتون الصحي على نار هادئة حتى تتحمّص وتُصبح أغنى مذاقاً بنظر طفلك.
إقلي مزيجاً من الخضار في زيت الزيتون الغني بالأوميغا 3. أضيفي إليه التوابل وعجّة البيض قبل أن تضعيه في كعكة خبز شبيهة بكعكة البرغر وتقدّميها لصغيرك.
إجعلي من أوقات تناول الخضار متعةً لدى طفلك. فالأبحاث تؤكد مراراً وتكراراً أنّ تحضير صلصة السلطات من أصناف الخضار المختلفة، كالبروكولي مثلاً، تحبّب الأطفال بتناولها. استفيدي إذن من نتيجة هذه الأبحاث وحاولي أن تُقدّمي الخضار لطفلكِ بطريقة ظريفة وبنكهة فريدة ولا تتردّدي في وضع المربّى أو صلصة الباستا عليها.
وبالإضافة إلى كل ما سبق، إحرصي على أن تكوني المثل الأعلى لطفلكِ في تناول الخضار وسواها من الأطعمة الصحية. فالأطفال بطبعهم يحبّون تقليد أهلهم والتشبّه بهم وبعاداتهم، والأفضل أن تكون صحية!
منقول