يمارسُ الريحَ
يجوبُ الوقتَ بصخبِ الماء
أيّ جنونٍ يرتديهِ الكلام
أيّ اشتهاءٍ لحرقِ الزمنِ
وأيّ بحرٍ ذاك الذي
يقفُ عندَ اثنين
هو
في غمرةِ الحبّ
يقاتلُ طاحونةَ الفكرِ
وهي
على مسرحِ النبضِ
تراقبُ اشتعالَ الموج
تقذف بعضه بوابلٍ من حبّ
ينسكبُ الهيلُ على المساءاتِ
و تقولُ القصيدة
هاقد طعمني الضوءُ
برائحةِ الحضور
فانغلق يا صمتُ
وتهادي يا ظنون
م