النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

هكذا تتعاملين مع طفلك إذا قال «خايف من العفريت»

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 177 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    .•♥•.¸¸.•♥• •♥•
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,025 المواضيع: 129
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1710
    مزاجي: مع القرآن افضل
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: ⊰⊹✿ سامسونك 3S✿⊹⊱
    مقالات المدونة: 1

    هكذا تتعاملين مع طفلك إذا قال «خايف من العفريت»

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    الخوف من الأمور المرتبطة بالطفل في مراحل عمره المختلفة..فالخوف من الظلام والخوف من الابتعاد عن الأم والخوف من المدرسة والخوف من «الأشباح»..أمور طبيعية في حياة الطفل، لكن حجمها يختلف باختلاف طبيعة الطفل والأشخاص المحيطين به وطريقة تعاملهم معه.



    والخبر الجيد هو أن الخوف مسألة إيجابية إذا نظرنا إليه كعلامة على نمو الطفل ودخوله لمراحل جديدة في الحياة. ويصنف الخبراء الخوف في حياة الطفل وفقا لمراحله العمرية، ويسيطر «الخوف من الانفصال» على الرضيع الذي يشعر بالحماية في وجود بالغين حوله، لاسيما الأم والأب، وعندما تضع الأم الطفل في سريره في غير موعد النوم مثلا وتبتعد عنه، فإن هذا يزيد من شعوره بالخوف الذي لا يجد وسيلة للتعبير عنه سوى الصراخ.


    وهنا ينصح الخبراء وفقا لمجلة «إلترن» الألمانية، بحمل الطفل أو البقاء معه ولمسه بحنان إلى أن يهدأ، ويبدأ هذا النوع من الخوف مع الطفل منذ ولادته وتختلف فترة استمراره من طفل لآخر.


    وبعد بلوغ الطفل عدة أشهر يظهر الخوف من البيئة المحيطة، كالخوف من صوت الماء عند فتح الصنبور أو حتى الصوت المنبعث من تصفح الجريدة، من الضروري هنا إدراك الأم والأب أن هذا الخوف لدى الطفل سببه عدم معرفته بهذه الأشياء التي يتعامل معها للمرة الأولى في حياته، وعندما تدرك الأم هذا الأمر، فإن عليها الحرص على عدم مواجهة الطفل بأمور جديدة عليه بشكل متسارع، بل الحرص على وجود فترات هدوء بين الحين والآخر.


    وبداية من الشهر الثامن يبدأ الخوف من الغرباء في الظهور على الطفل، الذي يستطيع في هذا السن التمييز بين الأقارب والأشخاص الذين يراهم بصفة مستمرة، وبين الغرباء وهذا ما يبرر صراخ الطفل المستمر عندما يحمله شخص غريب عنه يراه للمرة الأولى. ويمكن التعامل مع هذه المرحلة من خلال تقليص الدائرة التي تتعامل بشكل منتظم مع الطفل في البداية، وقصر الأمر على الجدة والخالة والصديقة المقربة مثلا، ثم توسيع هذه الدائرة بالتدريج.


    الخوف من الانفصال هو أشهر أنواع الخوف لدى الأطفال وهو ما يحدث عند ما تحاول إقناع طفلك بتركه وحده في الحضانة وحالة الصراخ التي قد تمتد لفترة طويلة. ويحتاج الطفل في هذه الحالة لتدريج في الساعات التي ينفصل فيها عن والدته.


    ففي حال وجود مربية أو دار حضانة، يمكن البدء بساعتين أو ثلاثة تزيد تدريجيا مع الوقت حتى يعتاد الطفل على مربيته أو معلمته بالحضانة ولا يفتقد الشعور بالأمان. وتستمر هذه المرحلة من الخوف من ستة أشهر وحتى أربع سنوات.


    ومع بلوغ العام الثاني من العمر يبدأ الخوف من الظلام في الظهور لدى بعض الأطفال، خاصة وأن دخول الليل قد يعني الانفصال عن الأبوين والمبيت في غرفة منفصلة في هذا العمر. ويتسبب الخوف من الظلام أيضا في الكوابيس لدى الأطفال، وهنا ينصح الخبراء، بالحرص على وجود مصدر للضوء في غرفة الطفل مع طمأنته دائما بتواجدك بجواره عندما يستيقظ بسبب الكوابيس. ومن المهم أيضا جعل الطفل يعتاد على طقوس معينة قبل النوم، كالجلوس إلى جواره وقراءة قصة بسيطة له.


    وبداية من العام الثالث من العمر، يدخل الطفل في مرحلة الخوف من اللص الذي سيقفز من النافذة أو من العفريت تحت السرير، ويبدأ الطفل في هذه المرحلة بالخلط بين ما يراه في التليفزيون أو ما يسمعه في الحكايات، ومن النصائح المهمة للأب والأم في هذه المرحلة، عدم السماح للطفل بمشاهدة الأفلام أو المشاهد المرعبة وكذلك تعزيز فكرة الرسم أو الحكي لدى الطفل ليجد طريقة يخرج بها مخاوفه.




تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال