سومو الثيران”.. رياضة القرون الوسطى فى اليابان تعود من جديد
تعد مصارعة الثيران هى الرياضة الأخطر والأكثر دموية على مستوى العالم والتى يتبارى فيها الإنسان والحيوان، ولكن “سومو الثيران” وعلى الرغم من كونها مصارعة للثيران إلا أنها أقل دموية حيث تتيح فرصة لكل المشاركين بالحياة بطريقة جيدة لنهاية العمر، وتعد مدينة يوروما فى أوكيناوا اليابانية هى مهد تلك الرياضة التى لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى الآن من الرجال والنساء والأطفال، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المهرجان يتم داخل حلبة تفصلها أسلاك حديدية عن الجمهور الذى يحضر ليتابع بشغف المباريات، ويعود تاريخ اللعبة إلى القرون الوسطى، ويشارك الفلاحون بثيرانهم للتقاتل بهدف التسلية.
يتم تحضير الثور للقتال على مدار 5 سنوات ثم يشارك فى جولات مصارعة مدتها 6 سنوات على الأقل.
الثيران المشاركة فى جولات المصارعة تعيش فترات أطول وبرفاهية كبيرة حيث يرغب أصحاب هذه الحيوانات فى أن يكون الفوز من نصيب ثيرانهم.
تعد مصارعة الثيران تقليدًا قديمًا متوارثًا منذ قرون فى جنوب اليابان حتى أن الثيران البطلة فى هذه الرياضة تتقاعد لتعيش أيامًا سعيدة فى نهاية عمرها.
يعود تاريخ مصارعة الثيران فى اليابان إلى حوالى 8 قرون عندما كان يستعان بها لتسلية الإمبراطور المخلوع جوتوبا إثر نفيه إلى جزر أوكى غرب اليابان
هذه الرياضة متجذرة فى الثقافة اليابانية وتترافق مع تقاليد مثل نثر الملح والأرز ورش مشروب ميجيو التقليدى على الحلبة الرملية لطرد الأرواح الشريرة.
قد تتسم المعارك فى هذه الرياضة الحيوانية بالوحشية فى بعض الأحيان إذ أن الثيران الخاسرة غالبًا ما تجد صعوبة بالغة فى تقبل الهزيمة.
سومو الثيران فى اليابان.
منقول