النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

هل يُمكِنُك جعل طِفلِك أكثر ذكاءاً، نجاحاً و سعادة؟

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 207 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: ✣ ιn ệХỉļЭ ✣
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,592 المواضيع: 1,673
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 42837
    آخر نشاط: 25/September/2022
    مقالات المدونة: 10

    هل يُمكِنُك جعل طِفلِك أكثر ذكاءاً، نجاحاً و سعادة؟


    هل يُمكِنُك جعل طِفلِك أكثر ذكاءاً، نجاحاً و سعادة؟


    كيف تُربي طِفلاً ذكياً عاطفياً
    في كتابه - كيف تٌربي طفلا ذكياً عاطِفياً- يقول جون غوتمان
    " في العقد الأخير كشف العِلم أهميّة دور الذكاء العاطفي في حياتنا، حيث وجد الباحثون أنَّ الذكاء العاطفي ( EQ ) - و هو قُدرتك على فهم مشاعِرِك في المواقِف المُختلِفة و التحكُّم بها- له دورٌ أكبر من الذكاء العقلي ( IQ ) في تحديد مدى نجاحِك و سعادتِك في نواحي الحياة المُختلفة"
    الطِفل الذكي عاطِفياً هو طِفلٌ قادِر على تمييز المشاعِر المُختلفة التي يعيشُها و التعبير عمّا يشعُر و يحتاج ليُحافظ على هُدوئه و يتحكَّم في تصرُفاتهِ، بالإضافة الى ذلك فهو قادِرٌ على تمييز و تفَهُّم مشاعِر من حوله..بالنسبة لنا كأهل هذا يعني بالتأكيد نوبات غضب و مُقاومة أقل من أطفالنا.

    عندما يكون طِفلك ذكيا عاطِفياً فسيكون لديه القُدرة على:ــــــــ

    ١- التعرّف و التعبير عن شعوره
    - أنا سعيدٌ جِداً
    - أنا غاضِبٌ بسببك
    - أنا أشعُر بالحُزن


    ٢- فهم أن مشاعِره تنعكس على تصرُفاته
    - عندما أكون سعيداً أضحك
    - عندما أكون غاضِبا أحياناً أضرِب من أغضبني
    - عندما أشعر بالحُزن فأنا أبكي


    ٣- منع مشاعِرِه من دفعِه للتصرُّف (يحتاج للوقت و التدريب)
    - أنا أشعُر بالغضب الآن و قد أضرِب من أغضبني، لكن الضرب غير مقبول، لِذا سأضرِب بقدمي على الأرض و أستخدم كلماتي لأقول ما يُغضبني.
    - أنا مُنزعِجٌ الآن و لكنِّي سأُغيِّر مكاني حتى أهدأ و لا أبصق على من أزعجني.
    - أنا أشعُر بالتعب لأنني جوعان، يجب أن آكُل شيئاً.


    ٤- تطوير القُدرة على الاتفاق مع أصدقائه
    - أنا أُحب أن ألعب مع أحمد
    - أنا أشعُر بالضيق عندما أُجبَر على مُشاركة لُعبتي مع أحمَد، سوف أخبره بأنني لست مُستعِداً لِمٌشاركتها بعد و سأعرِض عليه لُعبة أُخرى



    و الآن ماذا يُمكنك أن تفعل ليكون طِفلُك ذكياً عاطفياً :ــــــ

    ١- تقبَّل جميع المشاعر و احترِامها
    تذكّر أن أطفالك هم أناسٌ كاملون و مختلفون عنك، اذا كنت تشعر بالبرد فهذا لا يعني أن على طِفلك ارتداء معطفه، و اذا شعر طِفلُك بالألم عندما وقع، أنت لم تشعر به عندما قُلت له" لا بأس لم يحصل لك شيء أنت بطل"

    لِذا تجنّب أن تُملي على طِفلِك ما يشعُره
    مثلاً: اذا كان طِفلُك يشعُر بالخوف ليلاً.. فإن شُعوره صحيحٌ و منطقيٌ تماماً بالنسبة له.. لذا تقبَّل شعوره بأن تقول مثلاً " أنت تشعرُ بالخوف الآن؟" و تذكَّر أنه لن يُفيد طِفلَك أن تقول "لا تخف، ليس هُناك ما يُخيفُ" ، فنحن عندما نُملي على أطفالِنا مشاعِر مُختلِفة عما يشعرون، نُربِكهُم و ندعوهم بطريقةٍ غير مُباشرة لعدم الثقة في مشاعِرهِم و أنفُسِهم.

    كذلِك لا تخشى المشاعر السلبيّة و تحاول منعها، فإدراك طِفلِك لها هو ما سيُساعده على التخلّص منها، " من الصعب أن ترى أخاك الصغير يأخذ من وقتي ، هذا الشعور هو الغيرة و جميعنا نمر به"



    ٢- تكلَّم دائماً عن المشاعِر
    اسأل طِفلك باستمرار عن ما يشعُره اتجاه ما يحصُل معه و شارِكه المشاعِر المُختلفة التي تمُّر أنت بها خلال اليوم..و ضع اسماً لِكُل شُعورٌ يمُر به طِفلُك، " أنت لا تعرِف ماذا تختار، هذا الشُعور يُعرَف بالحيرة"

    دَع طِفلك يرى بوضوح العلاقة بين شعوره و تصرفاته، " أنا أرى أنك غاضِب و قد بدأت برمي الأشياء"

    شجِّع طفلك أيضاً على مُلاحظة مشاعر غيره من الأطفال و الناس و الفت نظره لها دائماً. " أنظر كم أصبحت أُختُك الصغيرة سعيدة عندما شاركتها لُعبتك"
    تذَكَّر أنه كُلما زادت قُدرة طِفلِك على مُلاحظة مشاعِرِه و التكلُّم عنا ، قلّت التصرُفات السلبيَّة المُرتبطة بها، فان استطاع طِفلُك أن يُخبِرك بأنه غاضِب لن يحتاج لأن يُظهِر لك ذلك على شكل نوبةٍ من البُكاء و الصراخ و الانهيار.


    ٣- اقرأ الكُتُب و القصص
    هُناك قصص كثيرة جذابة للأطفال تتناول موضوع المشاعر المُختلفة و طريقة التعامُل معها.
    يُمْكِنُكم قراءة قصّة سلاح أبي السرّي هنا


    ٤- اللعب
    إن اللعِب طريقة رائعة و طبيعية جِداً للتعلُّم عن المشاعر و التحكُّم بها، يُمكِنُك اللعِب مع طِفلك باستخدام ألعابِه المحشوَُة و الدُمى لتمثيل مواقِف من حياة طِفلِك تظهر فيه مشاعِر مُختلِفة و كيفية التحكُّم بها بطريقة ايجابيّة

    ٥- تربيّة ايجابيّة
    علِّم نفسك عن طُرق بديلة للتربيّة بعقلانيّة و ايجابيّة، فالصراخ و الضرب ، تجريح طِفلِك بالكلام و انتقاده جميعها أمثلة على عدم مقدِرتك على التحكُّم في ضيقك و غضبِك كما أنّها لا تُعلِّم طِفلك كيفية الانتباه لِشعوره و التعبير عنه بطريقة فعّالة.

    عندما تِجِدُ نفسك قد فقدت صبرك حول طِفلِك مثلاً، جرِّب أن تلفت انتباهه لِشعورِك " أنا أشعُر بالضيق الآن و سوف أحتاج لعشرة دقائق وحدي لكي أستعيد هدوؤي فأنا لا أُريد أن أفقِد أعصابي و أُكلِمك بطريقةٍ سيئة"


    ٦- تعاطف مع طِفلِك و ادعمه في الأوقات الصعبة
    عندما تطفو مشاعِر طِفلُك عل السطح فهذا هو الوقت الأمثل لِمواجهتها، لذا كُن موجوداً لِطِفلِك في مثل هذه الأوقات لتدعمه و ُساعِده في مشاعِرِه، فمثلاً ان انهار طِفلُك و بدأ بالبكاء و الصُراخ و انتم في الخارج، قد يدفعُك موقِفُك لاسكاته بأي طريقة و منعه من البُكاء، لكن التصرُّف السليم هنا هو تركه للتعامل مع ما تراكم في داخِله من مشاعِر، كن موجوداًً بجانبه، ضُمّه و طمأنه بأنّ كل شيءٍ سيكون على ما يِرام ، غضبه، حُزنه أو ضيقه لن يجعل منه انساناً سيئاً و لن يغير حُبك له.
    منقول

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للنقل اخي

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,302 المواضيع: 74,486
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95876
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 36 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا احمد ع الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال