صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 37
الموضوع:

موسوعة قصص الاطفال

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 760 الردود: 36
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق^_^كركوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,836 المواضيع: 793
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4838
    مزاجي: الحمدلله بخير
    المهنة: بكالوريوس في جراحة الفم والاسنان
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 6

    موسوعة قصص الاطفال


    وجاء وقت العمل

    كان أبو حسين رجلاً كبيراً في السن، يحب الزراعة كثيراً، رغم كبر سنه.
    وكان يطلب المساعدة من ابنه حسين، حتى يصبح لدى حسين مهنة مثل مهنة والده تقيه الفقر والحاجة إلى الناس.
    ولكن حسين كان يحب الطعام والنوم جداً.. جداً.. فهاتان هما هواياته المفضلة لديه..
    كبر حسين وكبر معه كرشه، فقد كان وزنه يزداد يوماً بعد يوم، وكان أبوه ينصحه بالتخفيف من الطعام، والعمل في الزراعة، حتى ينقص وزنه، وتتحسن صحته، وأيضاً حتى يبيعوا ما يزرعونه، فهم بأمس الحاجة إلى المال..



    ولكن حسين كان كسولاً، أكولاً، نوّاماً..
    زاد وزن حسين كثيراً، ولم يعد يقدر على الحركة بسهولة، ولم يعد يلعب مع أصدقائه في ساحة المدرسة، فابتعد عنه أصدقاؤه، وكانوا يسخرون من وزنه وقلة حركته..
    حزن أبو حسين كثيراً على ولده، وأخذ يلوم نفسه لأنه دلّل حسين كثيراً، وتركه يأكل ويأكل، ولا يتحرك إلا قليلاً، واكتفى بتنبيهه بلطف دون معاقبته، عندما كان صغيراً.
    قرر أبو حسين إخفاء الطعام عن ولده، ولا يعطيه إلا القليل القليل من الطعام، وأجبره على العمل معه في الزراعة..
    أمسك حسين الفأس ليحرث الأرض فلم يستطع، بسبب وزن جسمه الثقيل، وشعوره بتعب شديد..
    ألقى حسين الفأس من يده وهو يبكي ويصرخ قائلاً:
    - أنت لا تحبني يا أبتي.. لأنك تجبرني على العمل، وجسمي لا يقوى على العمل.
    ردّ الوالد بحزم:
    - أنت لست ولداً صغيراً يأكل وينام فقط دون عمل.. إن لم تعمل فلن تأكل.. ذهب وقت الراحة، وجاء وقت العمل..
    في اليوم الأول شعر حسين بالجوع يقرص معدته، فالطعام الذي أعطاه له والده كان قليلاً.
    بكى حسين كثيراً من شدة الجوع، وقرر ألا يساعد والده مهما شعر بالجوع..
    وهكذا توالت الأيام، والطعام قليل، فبدأ وزن حسين يتناقص شيئاً فشيئاً..
    وبدأت تتحسن حركته وقيامه وقعوده، وأخذ شكل جسمه المكوّر يتحسن، بعد أن كان مثل البالون المنفوخ..
    وبدأ أصدقاؤه يُقبلون عليه دون أن يسخروا من جسمه المكتنز.
    وأخيراً أدرك حسين كم أخطأ في حق والده، الذي كان يريد له الخير والصحة والجمال أيضاً..
    في الصباح الباكر أخذ حسين الفأس وأخذ يحرث الأرض، قبل أن يستيقظ والده..
    جاء الوالد على صوت الفأس، وكم كانت فرحته كبيرة عندما رأى ولده حسين يعمل بهمة ونشاط..
    تساقطت دموع الفرح من عيني أبي حسين..
    رأى حسين دموع والده، فشعر بالحرج الشديد، والحزن العميق، لأنه ظنّ بوالده أنه لا يحبه، ويريد معاقبته فقط..
    رمى حسين نفسه في حضن أبيه، وهو يقول له من خلال دموعه:
    - أخطأت في حقك كثيراً يا أبتِ.
    حضن أبو حسين ولده حسين بقوة قائلاً له:
    - بل أنا المخطئ بحقك يا ولدي، لأنني لم أنبهك لأخطائك عندما كنت صغيراً..

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    الوردة السوداء

    في زمَان بَعيدٍ كانَ هناكَ بستان جَميل.. تعيش فيه ورود بكل الأشْكَالِ والألوانِ والأحْجَام.
    وُرودٌ أعْنَاقُهَا طويلةٌ، وأخْرى قَصيرةٌ وَمتوسِّطةٌ..
    وورود أوراقها كبيرة، وأخرى صَغِيرةٌ وَمتوسَّطةٌ..
    ألوانٌ هنا.. وألوانٌ هناكَ..

    أبيض.. أحمر.. أصفر.. كلها على درجات.. منَ الفاتح إلى الغامق..
    وبين هذه الورود تفتحت وردة..
    لا تشبه أيَّ نوع منها.. وكانَ لونها أسود..
    عاشت الوردة حزينة.. تشعر بأنَّها غَريبةٌ.. لمْ تكنْ تلعبُ مَعْ أخواتها الوُرود.. ولم تكنِ الورودُ تكلمها.. ولا تلعبُ معها..
    فكرت الوردة في حالها.. تسَاءَلتْ: كيف أتغلب على لوني؟.. هل أمرِّغ نفسي بالأرض ليصبح لوني مثلَ التُّراب.. أو أتخلص من أوراقي السوداء فلا يبقى غير عنقي وتاجي ذي الوبر الرمادي الممتزج بالصّفرة اللامعة؟!
    وَفيمَا هي تُفكِّر.. حطَّت نَحْلةٌ مُخططة بالأسود والأصفر على الوردة السَّوداء.. وَصَارت النَّحلة تَمتص الرحيق وتتلذذ بالأكل.. كانت النحلة سعيدةً بطعْم رَحيق الوَردة..
    قالت النحلة: "ما أطيب طعم هذه الوردة... سوف تضاعف من إنتاجي من العسل اللذيذ لشدة حسنها وطيب مذاقها"..
    ثمَّ نادت النحلة على صديقاتها النحلات.. فأسرعت إلى الوردة تتنافس على طعمها اللذيذ..
    شعرت الوردة السوداء أخيراً بأنَّ لهَا فائدةً.. وأنَّ لرَحيقِها أهميَّة.. وأنَّ النَّحْلات أحبَّتها حُبَّاً جَمَّاً..
    قرَّرَتِ الوردةُ أنْ تَجْتَهدَ وَتنشط أكثر ليزدادَ رَحيقُها..
    فازداد عدد النحل الذي يزور الوردة السوداء كل يوم..
    الورود الأخرى لاحظت مدى اهتمام النحل بالوردة السوداء.. واكتشفت أنَّ طعمَ الوردة لذيذٌ رغم شكلها الغريب..
    اعتذرت الورود منها.. وسألتها أنْ تقبل صداقتها..

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,352 المواضيع: 74,498
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95989
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    تسلمين حبيبتي ع القصة الجميلة

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    الحصان السابح


    كان عمر يعشق ركوب الخيل..
    وكل صباح يذهب عمر في جولة في المنطقة التي يعيش فيها، على ظهر حصانه..
    في أحد الأيام قرأ عمر في الكتاب، أن الحصان يسبح بمهارة.
    أراد عمر أن يرى الحصان وهو يسبح، فاستأذن والده كي يسبح مع الحصان، لكن والده حذره لأن البحر في مدينتهم هائج جداً، والسباحة على ظهر الحصان خطير جداً.
    لكن عمر كان واثقاً من نفسه ومن حصانه..
    ذهب عمر باتجاه البحر وهو يحلم بالسباحة على ظهر الحصان كما يفعل الفرسان.
    اقترب عمر من البحر قليلاً وإذا بالحصان يرفع قوائمه الأمامية ويصهل خائفاً من منظر البحر الهائج.
    لكن عمر أصرّ على دخول الحصان البحر، فأخذ يضربه على ظهره بقسوة ويجره إلى البحر حتى دخلا البحر.
    وفجأة هجمت موجة ضخمة، فقلبت الحصان وعمر في عرض البحر..
    سبح عمر جهة الشاطئ بصعوبة بالغة..
    ولما وصل إلى الشاطئ وجد الحصان قد ابتعد كثيراً وسط البحر..
    ركض عمر وأخبر أباه عن حصانه الذي يغرق في البحر.
    اتصل أبو عمر بالأمن البحري.
    فاتصل الأمن بقبطان الباخرة القريبة من الشاطئ، وطلب منه إنقاذ الحصان.
    بحثت الباخرة كثيراً عن الحصان..
    وفجأة رأوا الحصان عن بعد يصارع موج البحر..
    ألقى البحارة الحبال على ظهر الحصان، حتى استطاعوا ربطه بالحبال.
    وأخذوا يشدونه إلى الأعلى حتى تمكنوا من إنقاذه.
    اقتربت الباخرة من الشاطئ، وكان عمر ينتظر حصانه على أحرّ من الجمر..
    ولما نزل الحصان على الأرض، ضمّه عمر إلى صدره بقوة وهو يبكي فرحاً، ويقول:
    - كم كنت أنانياً يا حصاني الحبيب!!.. كدت أفقدك يا ..




  5. #5
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    الثعلب فرفر

    في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
    الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
    الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
    الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
    الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
    الثعلب فرفر قال في نفسه :
    لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
    الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
    الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
    لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
    الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
    قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
    توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
    فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
    كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
    فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
    تمردت الثعالب الصغيرة ..
    أعلنت العصيان ..
    قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
    أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
    حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
    وعاش الجميع بسلام ووئام …




  6. #6
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    الديك الشجاع

    خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
    فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .
    الديك شكله جميل يلفت النظر ..
    الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
    الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
    يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
    الذئب شرشر يخاف الديك ..
    قال الديك :
    يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
    الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
    ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
    الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
    الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
    بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
    الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
    الذئب شرشر خاف وهرب ..
    عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
    الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
    الكتكوت خجل من نفسه ..
    الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
    الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
    الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
    الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
    علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
    قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..


  7. #7
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    الزرافة زوزو

    زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
    الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
    عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
    أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
    وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
    عندها تغضب الفراش و النحل ..
    الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
    الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
    صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
    لكن الحيوانات لم تصدقها …
    رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
    الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
    صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
    هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
    لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
    بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
    كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    العصفوران الصغيران

    التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء ..
    الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح .
    هز العصفور الأول ذنبه وقال :
    مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا عن مقر جديد و بيت جديد ..
    ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور ؛ خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة .
    قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير ..
    سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة ؛ أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها ..
    قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة *؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره ؛ هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار ..
    عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح ..
    رد الأول : أفهم .. أفهم ؛ أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟
    أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد …
    تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا:
    هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية .
    قال الأول ببرود : اسمعني ؛ ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟
    رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك …
    بدأ العصفوران يتشاجران ..
    شعرت الشجرة بالضيق منهما ..
    هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة ..
    خاف العصفوران خوفا شديدا ..
    بسط كل واحد منهما جناحيه ..
    انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما

  9. #9
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    ينقل الموضوع من بعد إذنج عزيزتي للقسم الأنسب له

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    الجمل الأعرج

    سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..
    تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .
    قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..
    خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته ..
    تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..
    قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..
    انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..
    صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..
    كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..
    الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..
    الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..
    بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..
    الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..
    أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..
    الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..
    الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..
    لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..
    الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..
    حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..
    كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..
    نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..


صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال