صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 12 34 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 37
الموضوع:

موسوعة قصص الاطفال - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 756 الردود: 36
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق^_^كركوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,836 المواضيع: 793
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4838
    مزاجي: الحمدلله بخير
    المهنة: بكالوريوس في جراحة الفم والاسنان
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: 13/December/2024
    مقالات المدونة: 6

    السمكات الثلاث

    في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!



    والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
    قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
    قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
    علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

    وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
    وفي الطريق إلى القاع ...
    وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!


    أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
    فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

    إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
    في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
    وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
    فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
    فيه ولدت! وبه نشأت !!
    أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة*وقالت لها:
    ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير*********!
    وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
    قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"

  2. #22
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    حمار الرجل الصالح



    في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها




    فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
    ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟



    ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .



    بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ




    يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
    .
    ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


    فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
    فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.




    نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
    حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.

    التعديل الأخير تم بواسطة عازفة الامل ; 20/August/2015 الساعة 2:58 pm

  3. #23
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    المهر الصغير



    كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.





    وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .




    ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
    وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


    وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة



    قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .





  4. #24
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة


    القلم والممحاة




    كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
    أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..


    فرد القلم: لأنني أكرهك.‏


    قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
    انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
    التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

    فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
    قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
    فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس



    بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.



    فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
    فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
    قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
    وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..



  5. #25
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة


    البستاني العجوز



    كان البرد شديدا في الغابة، والريح تصفر من بين أغصان الشجر. وعلى الرغم من ذلك كانت هناك حركة غير عادية بالجو، فالطيور على اختلاف أنواعها كانت تنادي على بعضها بعضا، فالعصفورة السمراء تنادي العصفورة الزرقاء، والعصفورة الزرقاء تهمس بشيء ما في أذن الشحرور والشحرور يهمس بكلام كثير إلى (أبو الزريق) الذي يعلن بصوت مرتفع خبرا خطير لسكان الغابة: أيها الطيور والحيوانات...يا سكان الغابة....
    إن صديقنا البستاني العجوز الذي يعيش وحده مريض جدا تعالوا بسرعة.
    وهرع الجميع من دون استثناء: الثعلب والثور البري والآيل ذو القرون الخشبية والظبي والغزال. ورأى الجميع البستاني العجوز، وهو ينتفض من البرد والحمى في فراشه المنكوب غير المرتب.

    وبسرعة أخذ الثور البري يشق قطعا صغيرة من الخشب، وفي الحال توهجت نار جميلة ملأت البيت الصغير دفئا. وأخذ الثعلب يرفع الماء بالدلو من البئر. وأعدت الظبية طبخة من أوراق الكافور والأعشاب العطرية. أما ذو القرون الخشبية فقد كان يعد القربة الساخنة، ويصنع مشروبا دافئا من ورق الريحان. وملأت الطيور فراش البستاني العجوز بالزغب الناعم وأوراق الشجر الطرية.
    وفي فراشه الذي أصبح وثيرا دافئا، تناول المريض العجوز الشراب الساخن رشفة رشفة، بينما الطيور تغرد له بأصواته العذبة، وهي تقول مشجعة: سوف تشفى بسرعة، نحن على يقين من ذلك.


    رد البستاني العجوز الذي بدأ بالفعل يشعر بالتحسن وقال: شكرا، شكرا لكم يا أصدقائي. إن رعايتكم ووفائكم لي هما أفضل من جميع الأدوية.
    وبالحب والوفاء أجمل الصفات




    البنت والذبابة



    يُحكى أن بنتاً صغيرةً كانتْ تعملُ في بيتِ القاضي



    تنظِّفُ الأرضَ وتطهو الطعامَ



    وعندما انتهتْ ذاتَ يومٍ من عملها أعطاها القاضي ليرةً



    ومع أن الأجرَ كان قليلاً، فقد أخذتْها وانصرفت



    في المنزلِ، قالتْ البنتُ لأُمِّها:‏ القاضي أعطاني ليرةً



    قالتِ الأمُّ:‏ تستحقينَ أكثرَ من ذلك



    قالتِ البنتُ:‏ ولكنِّي ذهبتُ إلى الدكانِ واشتريتُ دبسا‏



    حسناً فعلتِ



    وقد وضعتُ إناءَ الدبسِ في الشبَّاكِ



    بنتٌ مدبرةٌ



    وقد غطيّتُ الدبسَ بالغربالِ حتى لا تأكلُهُ الذبابة‏





    خيراً صنعت‏



    نامتِ البنتُ تلك الليلةَ نوماً هنيئاً، وفي الصباحِ نهضتْ وغسلتْ وجهَهَا ويدها




    وجلستْ جانبَ الجدارِ تستمتعُ بأشعَّةِ الشمسِ. لكنَّها بعد ساعةٍ أحسّتْ بالجوعِ



    فنادتْ أُمَّها وقالتْ:‏ أنا جائعةٌ يا أُمي. سأحضرُ الخبزَ والدبسَ لنتناولَ الفطورَ



    مضتِ البنتُ إلى الشبَّاكِ، ورفعتْ الغربالَ عن الوعاءِ فوجدتِ الذبابةَ



    قد دخلتْ من ثقب الغربالِ، وأكلتِ الدبسَ



    فحزنتْ وقالتْ لأُمها:‏ الذبابةُ أكلتِ الدبسَ



    قالت الأمُّ:‏ ظالمةٌ معتديةٌ‏



    سأذهبُ وأشكوها إلى القاضي‏



    حقَّكِ تطلبين



    وانطلقتِ البنتُ إلى المحكمةِ وقالتْ للقاضي:‏ أنتَ تعلمُ أنني بنتٌ صغيرةٌ



    قالَ القاضي:‏ ستكبرين‏



    وأسكنُ مع أُمي بيتاً من طينٍ



    أنتِ وأُمكِ بالقليلِ تقنعينِ‏



    واشتريتُ بليرةٍ دبساً للفطورِ



    حلواً تأكلين‏



    ثم وضعتُهُ في إناءٍ ووضعتُ الإناءَ في الشباك وغطيتُهُ بالغربالِ



    نِعْمَ ما تدبّرين‏





    في الصباحِ أحسستُ بالجوع



    دبساً تُحضرين



    لكنني وجدتُ الذبابةَ قد التهمتِ الدبس



    معتديةٌ وظالمةٌ تأكلُ حقَّ الآخرين



    لذلكِ جئتُ أطلبُ إنزالَ العقابَ بالذباب‏



    فكَّرَ القاضي طويلاً... إنها مسألةٌ صعبةٌ... ثم أمسك القلمَ



    وأخذ ينظرُ في الأوراقِ، وبعد فترةٍ من التفكيرِ قالَ:‏ يا بنتُ يا صغيرةُ‏



    أجلْ يا قاضيَ البلدِ



    إنْ رأيتِ ذبابةً فاقتليها



    انزعجتِ البنتُ من هذا الحكمِ الذي لا يؤذي الذبابةَ ولا يُرجع لها الحلاوةَ، فظلّتْ واقفةً



    أمامَ القاضي. تنظرُ إلى ملامحهِ الجادَّةِ الجامدةِ، فرأتْ ذبابةً تحطُّ على أَنفهِ من



    دون أن يتحرَّك... عندئذٍ قرَّرتْ تنفيذَ الحكمِ في الحالِ، فأمسكتْ منديلها



    وضربتْ به الذبابة. فانتفضَ القاضي مذعوراً، ونَهَرَها قائلاً:‏ ماذا فعلتِ يا بنتُ يا صغيرة


    فردَّتْ مبتسمةً:‏ نفذتُ حكمَكَ، وقتلتُ الذبابةَ
    وهي تبتسم والقاضي يحرك انفه مغتاظا
    لاكنه تبسم وقال لها حسنا فعلت

  6. #26
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    الخشبة العجيبة


    كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.



    قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
    خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!





    حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
    ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.





    وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
    تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.




    قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
    ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

    قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها




    البطاقة.
    هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!

  7. #27
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    البنت والذبابة



    يُحكى أن بنتاً صغيرةً كانتْ تعملُ في بيتِ القاضي



    تنظِّفُ الأرضَ وتطهو الطعامَ



    وعندما انتهتْ ذاتَ يومٍ من عملها أعطاها القاضي ليرةً



    ومع أن الأجرَ كان قليلاً، فقد أخذتْها وانصرفت



    في المنزلِ، قالتْ البنتُ لأُمِّها:‏ القاضي أعطاني ليرةً



    قالتِ الأمُّ:‏ تستحقينَ أكثرَ من ذلك



    قالتِ البنتُ:‏ ولكنِّي ذهبتُ إلى الدكانِ واشتريتُ دبسا‏



    حسناً فعلتِ



    وقد وضعتُ إناءَ الدبسِ في الشبَّاكِ



    بنتٌ مدبرةٌ



    وقد غطيّتُ الدبسَ بالغربالِ حتى لا تأكلُهُ الذبابة‏





    خيراً صنعت‏



    نامتِ البنتُ تلك الليلةَ نوماً هنيئاً، وفي الصباحِ نهضتْ وغسلتْ وجهَهَا ويدها




    وجلستْ جانبَ الجدارِ تستمتعُ بأشعَّةِ الشمسِ. لكنَّها بعد ساعةٍ أحسّتْ بالجوعِ



    فنادتْ أُمَّها وقالتْ:‏ أنا جائعةٌ يا أُمي. سأحضرُ الخبزَ والدبسَ لنتناولَ الفطورَ



    مضتِ البنتُ إلى الشبَّاكِ، ورفعتْ الغربالَ عن الوعاءِ فوجدتِ الذبابةَ



    قد دخلتْ من ثقب الغربالِ، وأكلتِ الدبسَ



    فحزنتْ وقالتْ لأُمها:‏ الذبابةُ أكلتِ الدبسَ



    قالت الأمُّ:‏ ظالمةٌ معتديةٌ‏



    سأذهبُ وأشكوها إلى القاضي‏



    حقَّكِ تطلبين



    وانطلقتِ البنتُ إلى المحكمةِ وقالتْ للقاضي:‏ أنتَ تعلمُ أنني بنتٌ صغيرةٌ



    قالَ القاضي:‏ ستكبرين‏



    وأسكنُ مع أُمي بيتاً من طينٍ



    أنتِ وأُمكِ بالقليلِ تقنعينِ‏



    واشتريتُ بليرةٍ دبساً للفطورِ



    حلواً تأكلين‏



    ثم وضعتُهُ في إناءٍ ووضعتُ الإناءَ في الشباك وغطيتُهُ بالغربالِ



    نِعْمَ ما تدبّرين‏





    في الصباحِ أحسستُ بالجوع



    دبساً تُحضرين



    لكنني وجدتُ الذبابةَ قد التهمتِ الدبس



    معتديةٌ وظالمةٌ تأكلُ حقَّ الآخرين



    لذلكِ جئتُ أطلبُ إنزالَ العقابَ بالذباب‏



    فكَّرَ القاضي طويلاً... إنها مسألةٌ صعبةٌ... ثم أمسك القلمَ



    وأخذ ينظرُ في الأوراقِ، وبعد فترةٍ من التفكيرِ قالَ:‏ يا بنتُ يا صغيرةُ‏



    أجلْ يا قاضيَ البلدِ



    إنْ رأيتِ ذبابةً فاقتليها



    انزعجتِ البنتُ من هذا الحكمِ الذي لا يؤذي الذبابةَ ولا يُرجع لها الحلاوةَ، فظلّتْ واقفةً



    أمامَ القاضي. تنظرُ إلى ملامحهِ الجادَّةِ الجامدةِ، فرأتْ ذبابةً تحطُّ على أَنفهِ من



    دون أن يتحرَّك... عندئذٍ قرَّرتْ تنفيذَ الحكمِ في الحالِ، فأمسكتْ منديلها



    وضربتْ به الذبابة. فانتفضَ القاضي مذعوراً، ونَهَرَها قائلاً:‏ ماذا فعلتِ يا بنتُ يا صغيرة




    فردَّتْ مبتسمةً:‏ نفذتُ حكمَكَ، وقتلتُ الذبابةَ
    وهي تبتسم والقاضي يحرك انفه مغتاظا
    لاكنه تبسم وقال لها حسنا فعلت

  8. #28
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    زيتون....تحت الأشعة

    أمسكت ليلى بيد أمها المريضة وهما تتوجهان إلى مخبر الأشعة لأخذ صور صدرية بعد أن أشار الأطباء بضرورة ذلك ، فقد كانت الأم تسعل سعالا شديدا. لمحت ليلى القط زيتون قط البيت يلحق بهما، قالت لأمها: زيتون يلحق بنا يا أمي....هل أرجع وأعيده من البيت؟


    قالت الأم: لا وقت لدينا الآن لذلك يجب علينا أن نلتزم بموعد الطبيب. اتركيه سيعود وحده...القطط تعود عادة إلى أمكنتها والبيوت.

    أجابت ليلى: ولكن يا أمي الطرقات متعرجة ويمكن ألا يعرف كيف يعود!!
    قالت الأم وقد نفذ صبرها: ألا تعرفين أن القطط تملك حاسة شم قوية جدا...وحاسة توجّه أيضا؟
    صمتت ليلى...واتمت طريقها مع أمها إلى المخبر....وهناك أخذوا للأم الصور المطلوبة...وعادتا...ولم يعد زيتون.
    قلقت ليلى لغياب زيتون فهو يسليها وينام في غرفتها، إلا أن انشغالها بالأم المريضة ونتائج الصور الشعاعية الغريبة التي استلمتها من المخبر منعتها من البحث عن زيتون.
    ومضى أسبوع أو أكثر وزيتون لم يعد. فكرت ليلى أن تذهب إلى المخبر لتسأل الموظفة هناك إن كانت قد رأت قطها الأسمر السمين، والذي اسمه زيتون.
    وبعد خروجها من المدرسة أسرعت راكضة إلى المخبر، ولما سألت الموظفة أجابتها بغيظ: أهذا هو قطكم إذن؟...لقد سبب لنا مشكلة حيرت الأطباء فقد كانت صورته تظهر في جميع صور الأشعة التي نلتقطها للمرضى.
    وعوضا عن أن تسأل ليلى كيف يحصل هذا الأمر وكيف تسبب قطها في تلك المشكلة، صاحت: أين هو؟؟...أرجوك...أريد أن أعيده إلى البيت .
    ونادت الموظفة الطبيب المشرف، وقالت له: إن هذه البنت الصغيرة هي صاحبة القط اللعين وهي تطالب به.
    قال الطبيب المشرف: إنه هنا في المستودع....مريض وهزيل رغم فحصه وتقديم الطعام له.
    أسرعت ليلى لتستلم قطها عندما قال لها الطبيب: اسمعي يا صغيرتي.....عليك أن تراقبي هذا القط.... فقد تسلل إلى داخل الجهاز وكلما صورنا بالأشعة مريضا ما، كانت عظامه تشوش على الصورة مما سبب لنا إرباكا شديدا....هل تفهمين ما أقول؟
    قالت ليلى: نعم...أفهم....أفهم.... وصور أمي كانت كذلك.....والآن عرفت السبب.
    قال الطبيب: إذن....فهذه مسؤوليتك....قطك سبب الضرر لنا ولكم.
    أطرقت ليلى برأسها بخجل، فضحك الطبيب ثم مسح شعر رأسها الناعم بيده، وقال: لا بأس....خذيه معك....أو اتركيه فسوف يعود وحده.
    قالت ليلى بحماسة: لا سأحمله معي هذه المرة فهو مريض....أما في مرات قادمة فسأتركه يعود وحده فيما لو لحق بي......ولن أسمح له أن يقترب من مخبركم بعد الآن



  9. #29
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة

    كعكة الدب نظيف
    كان ياماكان ياأطفالي الأعزاء عيلة دباديب في يوم من الايام نظر الدب نظيف الى الكعكة التي انتهى من صنعها ليتناولها مع أصدقائه وقال وهو يهز رأسه حائرا وقد بدى على محياه عدم الرضى انها الكعكة ليست جميلة كأنما ينقصها شيء ما ؟؟ فقال دباديبو الظريف تستطيع أن تغطيها بطبقة ناعمة من السكر الناعم المخلوط بال.دة ثم تزينها بقليل من الشوكولاتة أعجب الدب نظيف بأقتراح صديقه وذهب الى المطبخ ليحضر لوازم تزيين الكعكة وفوق الحائط هناك صورة معلقة للدبة حسناء الجميلة مع كوكو المهرج وصاح عندها نظيف بحماسة كعكة على شكل مهرج يالها من فكرة جذابة وبدأ الدب نظيف يقطع الكعكة قطعا مختلفة الأحجام واحدة على شكل مستطيل للجسم وأخرة مستديرة للرأس ثم قطعة للقبعة بعد ذلك برم قليلا من عجينة اللوز لشعر المهرج بينما صنع دباديبو الظريف سترة للمهرج من الشوكولاته أما الأبتسامة العريضة فهي من السكر الناعم المخلوط بال.دة وقال دباديبو الظريف انه يبدوا صغيرا جدا الآن وقد جه. الكثير من عجينة اللوز وكريمة الشكولاتة . فجاة رن جرس الباب و تذكر الجميع انه لم يعد هناك وقت لعمل أي شيء أضافي آخر ودخلت الدبة حسناء وهي تقول نظيف لقد أنجزت أنت ودباديبو الظريف عملا رائعا وأضافت دبدوبة شاطرة وهي تتذوق أحدى القطع هذه كعكات صغيرة ولذيذة جدا جدا همممممم همممممم وقال الدب الكبير سمسوم جربيها مع القليل من عجينة اللوز انها رائعة وأخذ الدب الصغير يقول وهو يأكل باستمتاع شديد لذيذ جدا حقا لذيذة وقال دب آخر وهذه الكريمة بالشوكولاتة مذاقها رائع عندها قال الدب نظيف وهو ينظر الى كل أصدقاءه بسعادة ما هو رأيكم في كعكة المهرج فردت دبدوبة شاطرة بسرعة انها جميلة جدا وأجمل كثيرا من أن تؤكل انفجر الجميع ضاحكين من كلامها وكانت حفلة جميلة جمعت عائلة الدباديب كلها حول المائدة والجميع سعيد ويارب كل ايامكم انتم ايضا سعيدة وعامرة بالفرح والحب ودمتم سالمين واطيب


  10. #30
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    الخالة "ضي ضي"



    وعدت الضفدعة "ضي ضي" أخواتها بأن ترعى أولادهم أثناء غيابهم في رحلة يستكشفون فيها بركة جديدة.




    لكن الخالة "ضي ضي" كسولة جدا. فحينما أقبلت الضفادع الصغار عندها، لم تتحرك "ضي ضي" من مكانها في قاربها، كأنها تنام نوما عميقا. وهمست ضفدعة صغيرة في أذنها: (استيقظي يا خالتي "ضي ضي" لقد حضرنا). فدمدمت الخالة قائلة من دون أن تفتح عينيها: (أهلا وسهلا بكم....لكن أحب أن تكونوا جميعكم هادئين وعقلاء. فلا صياح ولا كلام... وخاصة لا نقيق بالمرة...أبدا). ثم اعتدلت الخالة في جلستها وتظاهرت بالنوم في قاربها.



    أطاع الضفادع الصغار وتركوا خالتهم، وذهبوا ليلعبوا في صمت. وهمست الخالة "ضي ضي" وهي تستمتع بالتمدد تحت أشعة الشمس ما أجمل هذا السكون...وهذا الهدوء...كأنني في الجنة). فجأة سمعت صوتا غريبا:بوب ... وفتحت عينيها. ورن الصوت من جديد: بوب...بوب....بوب...بوب...وأصبح الصوت متتاليا يصم الآذان:بوب...بوب...بوب.




    هل تتصورون ما الذي حدث؟ لقد أحضرت كل ضفدعة معها علكة وأخذوا يتسلون بها بعمل فقاعات:بوب...بوب...بوب. وصاحت "ضي ضي" وهي في قمة الغيظ: (توقفوا فورا عن هذه الجلبة السخيفة)



    لكن الصغار كانوا منهمكين في فرقعة اللبان ولم يسمعوها.



    وفي تلك اللحظة اصطدم جذع شجرة كان طافيا فوق الماء إلى جانب قارب "ضي ضي" بقوة وعنف، وبدأت المياه تتسرب داخل القارب من ثلاثة ثقوب كبيرة.



    رأى الصغار خالتهم وهي تحاول أن تنقذ قاربها...فتوقفوا عن اللعب فورا وأسرعوا لنجدتها... وبسرعة سدوا ثقوب القارب بقطع اللبان وأنقذوا القارب من الغرق. ثم سألوها بعد ذلك: (هل نستطيع أن نعمل جلبة وضجيج الآن) فصاحت "ضي ضي" بحماسة:



    (طبعا...طبعا، اعملوا جلبة كما تشاؤن...فلن أنام الآن حتى أصلح قاربي)



    الأطفال فيهم من الخصال لو كانت في الكبار لسعد حالهم



    لايغتمون للرزق



    لايشكون خالقهم اذا مرضوا



    لايحملون الحقد المستمر اذا تخاصموا



    لايتباطؤن عن الصلح اذا دعوا إليه



    يأكلون طعامهم مجتمعين



    يخافون بأدنى تخويف



    تدمع أعينهم لألم الآخرين



    ماأجمل دنيا الأطفال


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 12 34 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال