وهو مرض فيروسي معد ، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض حاد يليه شلل رخوي لبعض أطراف الجسم، وبصفة خاصة الأطراف السفلية عند الأطفال ويكثر انتشاره في فصلي الربيع والصيف وحتى نهاية الخريف.
ويوجد مرض شلل الأطفال في عدد كبير من بلدان العالم، وبصفة خاصة في الدول النامية و بمعدلات متفاوتة تبعا لمعدل التغطية بالتطعيمات اللازمة في الأوقات المناسبة والإصحاح الأساس للبيئة، وتحدث غالبية الإصابات ( 90 %) بين الأطفال دون سن الخامسة.
الميكروب المسبب للمرض :
فيروس شلل الأطفال - Polio Virus , وهو فيروس معوي له ثلاثة أنماط ، وجميعها قد تسبب الشلل ، ولكن النمط ( أ ) هو أكثرها انتشارا وإحداثا للشلل ، كما أنه يتسبب في غالبية الأوبئة، ولا توجد مناعة تبادلية بين الأنماط الثلاثة.
مصادر العدوى :
الإنسان المريض أو حامل الفيروس، وهما المستودع الوحيد للعدوى، ومع كل حالة ظاهرة من المرض الشللي يتوقع وجود حوالي مائة حالة لا شللية غير مسجلة، وتشير هذه الحقيقة إلى أن مستودع العدوى كبير جداً.
طرق انتقال العدوى :
يدخل الفيروس عن طريق الفم والأنف ويمكن أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير، لا سيما أثناء انتشار الأوبئة، وفي حالات أخرى يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة بالميكروب
فترة الحضانة :
من 4 إلى 14 يوماً
الأعراض والعلامات:
عند انتقال العدوى للطفل فهناك ثلاثة احتمالات لمراحل المرض وهي:
1. الاحتمال الأول: أن يصل الفيروس إلى الحلق ثم الحنجرة ويتوقف عندها، ولا تظهر أي أعراض على المصاب، وهذا هو الاحتمال الأكثر حدوثاً وذلك يرجع لعدة أسباب منها المناعة الطبيعية للطفل، أو المناعة بسبب إصابة سابقة بالفيروس أو التطعيم باللقاح المضاد
2. الاحتمال الثاني: أن يتعدى الفيروس الحنجرة إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الدم ويتوقف عند هذا الحد، بسبب المناعة الطبيعية ووجود الأجسام المضادة التي تكونت نتيجة دخول الفيروس إلى الدم، وهنا يظهر على المصاب بعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة والقيء مع تصلب عضلات الرقبة والظهر، وتختفي هذه الأعراض بعد عدة أيام.
3. الاحتمال الثالث: أن يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، فيصيب الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي فيحدث فيها التلف، وينتج عن ذلك شلل رخوي في الأطراف خصوصا السفلية منها.
أعراض وعلامات الاحتمال الثالث: هي المرض الحاد - الشفاء - الشلل المتبقي.
وفي هذه الحالة يظهر ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بصداع وآلام عامة مع غثيان وقيء، وقد يعاني الطفل المريض من تشنجات في المضلات، ويعقب ذلك مرحلة الشلل الذي يصيب غالباً الأطراف السفلية .
وفي الأسبوع الثالث من المرض تختفي الأعراض العامة ويتماثل المريض للشفاء، يليها ظهور الشلل المتبقي في العضلات المصابة الذي يتحول إلى الإعاقة الدائمة.
قابلية العدوى:
أي طفل لم يتم تطعيمه أو لم يسبق له الإصابة بالمرض معرض للعدوى سواء نتج عنها شلل أم لا، والمناعة المكتسبة بعد العدوى الطبيعية أو التطعيم بالجرعات الكاملة تبقى مدى الحياة.
مضاعفات مرض شلل الأطفال :
أ- المضاعفات البدنية:
تؤدي التشوهات التي تصاحب المرض إلى قصور في حركة المفاصل، الذي يبدأ أثناء المرحلة الحادة للمرض، فيشعر الطفل بآلام شديدة في العضلات أثناء تحرك الأطراف، فيساعده أفراد أسرته على الجلوس في الوضع المريح، وهي أوضاع تكون في الغالب ضارة بالطفل بسبب تقلص العضلات التي تثني الوركين والركبتين. لذلك في حالة المرض الحاد يجب أن يوضع الطفل المصاب لبعض الوقت يوميا في أوضاع يراعى فيها انبساط الوركين والركبتين، مع المتابعة بالعلاج الطبيعي.
ب- المضاعفات الاجتماعية :
القيود التي تفرضها الأسرة والمجتمع على الطفل وأنشطته قد تمنع الطفل المصاب من ممارسة الأنشطة التي يمكن القيام بها مثل:
الحاجة إلى التعليم مثل باقي الأطفال الأصحاء، مع كسر الحاجز النفسي واعطائه فرصة الاحتكاك بباقي أفراد المجتمع واكتساب الخبرة من الحياة، وتسهيل طرق التنقل وممارسة الحياة الطبيعية.
العلاج:
مرض شلل الأطفال من الأمراض التي لا يوجد لها علاج نوعي محدد حتى الآن، والسبيل الوحيد للوقاية منه التطعيم والعناية بالصحة العامة.
الإجراءات الوقائية:
1. التبليغ الفوري عند اكتشاف الحالة وعزلها بالمشفى، مع إعطاء العلاج اللازم.
2. التطهير المستمر لإفرازات ومتعلقات المريض.
3. حصر المخالطين المباشرين مع إعطائهم العلاج الوقائي ( الجآ ما جلوبيولين Gamma Globulin ) عن طريق الحقن، مع إعطائهم جرعة منشطة من تطعيم الشلل الفموي للأطفال دون الخمس سنوات، والمتابعة لاكتشاف أي حالات أخرى.
4. التطعيم ويوجد له أربعة أنواع منها :
4.أ. التطعيمات الأساسية : وهي خمس جرعات على النحو التالي - الأولى عند عمر شهرين من تاريخ الولادة - الثانية عند عمر أربعة أشهر - الثالثة عند عمر ستة أشهر - وجرعتان تنشيطيتان، الأولى: عند عمر سنة ونصف، والثانية: عند عمر أربع سنوات وحتى دخول المدرسة.
4.ب. التطعيمات الاحتوائية : وهي تطعيمات وقائية ضد العدوى في حالة الاشتباه في وجود حالة مرضية، حيث يتم إعطاء جميع الأطفال دون سن الخامسة في منطقة وقوع الحالة المرضية جرعتين من التطعيم بفاصل شهر بينهما، بغض النظر عن سابقة التطعيم.
4.ج. التطعيم الاجتثاثي: وهو يتم في المناطق المعرضة لخطر ظهور حالات مرضية، أو الأماكن منخفضة التغطية بالتطعيم، وبذلك يتم القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة.
4.د. حملات التطعيم الوطنية: وهي حملات وطنية على مستوى الأقطار، وهدفها القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة في زمن محدد، ورفع مستوى المناعة ضد الفيروس، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة لجميع الأطفال دون سن الخمس سنوات بغض النظر عن سابقة التطعيم.
5. أوقات الأوبئة: يجب التركيز على التوعية الصحية عن المرض، وطرق انتقاله، والوقاية منه مع تأجيل أي عمليات جراحية عادية، أو الحقن بالعضل، حيث إنها تساعد على تحويل الحالات تحت الإكليكنية (غير الظاهرة) إلى حالات مرضية شللية، مع مراعاة النظافة العامة، وتحسين صحة البيئة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وضرورة رفع نسبة الكلور في مياه الشرب أثناء التنقية.
6. دور المجتمع في القضاء على المرض، وبصفة خاصة الأسرة والمدرسة فلهما دور أساس ومهم وذلك من خلال:
6.أ. التأكد من أن جميع الأطفال قد أكملوا الجرعات الأساسية والمنشطة طبقاً لجدول التطعيمات المعمول به والحرص على إعطائهم أي جرعات تنشيطية أخرى.
6.ب. التعاون مع الجهات الصحية المعنية عند تنفيذ الأنشطة الخاصة لاستئصال مرض شلل الأطفال بشكل نهائي.
6.ج. في حالة ظهور أعراض أو اشتباه في حالة مرض شلل الأطفال بالمنطقة، على أي طفل مصاب بارتفاع في درجة الحرارة أو قيء غير معروف السبب، يجب عرضه بأسرع وقت ممكن على الطبيب المختص لفحصه وتشخيص حالته.
================================================== ====
متلازمة موت الرضيع الفجائي
(sids) sudden infant death syndrome
تشكل وفاة الطفل حدثا مأساويا لعائلته. والجانب الأكثر كرباً ومعاناة لمتلازمة الموت الفجائي للرضيع هي أنها تحدث دون سابق إنذار، وعادة في المكان الذي يفترض أن يكون الطفل فيه آمنا - أي المنزل. ولغاية الآن لا نزال نجهل أسباب هذه المتلازمة، رغم تحديد الأطباء بعض عوامل الخطر الموثوقة. لكن وقوع هذه المتلازمة آخذ بالانخفاض منذ أن بدأ الأهل الاطلاع على النصائح الجديدة القائمة على هذا البحث وبات بمقدورهم اتخاذ عدد من التدابير التي تقلل ما أمكن من الخطر. ويكون الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وستة أشهر أكثر عرضة لخطر هذه المتلازمة.
رغم الأبحاث الكثيرة التي أجريت بشأن متلازمة موت الرضيع الفجائي، فإن أسبابها لا تزال مجهولة تماما. ومع ذلك يعتقد الكثير من الأطباء بوجود علاقة بين هذه المتلازمة وأنماط التنفس غير الطبيعية. وتشيع متلازمة الموت الفجائي للرضيع كثيرا بين الأطفال الخدج الذين يولدون قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. من الناحية الإحصائية، تشير الأبحاث إلى أن أشقاء الأطفال الذين ماتوا بسبب هذه المتلازمة هم أكثر عرضة بقليل لهذا الخطر.
تحديد عوامل الخطر
تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من إمكانية التعرض لمتلازمة موت الرضيع الفجائي الأمور التالية:
- تدخين الأهل.
- إدمان الأهل للمخدرات.
- عدوى حديثة في السبيل التنفسي العلوي، كالزكام مثلا.
- جعل الأطفال ينامون على وجوههم.
- جعل الأطفال ينامون في غرفة حارة جدا أو تغطيتهم بشكل زائد، وخصوصا أثناء المرض، الأمر الذي يجعلهم عرضة للحماوة المفرطة. 0 - إرضاع الطفل من الزجاجة بدلاً من الثدي.
جوانب وقائية
حددت الأبحاث الكثير من عوامل الخطر التي تزيد من حدوث هذه المتلازمة. وهناك عدد من الطرق التي يتيح إتباعها تخفيض هذا الخطر. وهذه الطرق تشمل:
- وضع الطفل على ظهره أثناء النوم وإنزاله إلى أسفل المهد.
- استخدام فرشة قاسية في المهد.
- عدم استخدام المخدة حتى بلوغ الطفل عمر السنة.
- عدم استخدام الكثير من البطانيات، لأنها قد تجعل الطفل عرضة للحماوة الزائدة.
- عدم التدخين في المنزل، أو السماح للزوار بالتدخين في المنزل. وتجنب أخذ الطفل إلى الأمكنة التي يدخن فيها الناس.
- الإرضاع من الثدي في الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، لأن هذا يعزز من مناعته ويقلل من احتمال تعرضه لمتلازمة الموت المفاجئ.
وعلى الرغم من أن الكثير من الآباء يستخدمون أجهزة مراقبة للتأكد من تنفس أطفالهم، فليس هناك ما يشير إلى أن هذه الأجهزة تقلل من تعرض الطفل للإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي. وهي غالبا ما تزيد من قلق الأهل بدلا من أن تخففه.
يتعلم بعض الأهل طريقة الإنعاش القلبي الرئوي بحيث يشعرون بأنهم قادرون على التعامل مع الموقف بثقة أكبر. وإذا أصيب طفلك بهذه الحالة المستبعد حدوثها، اتصل فورا بخدمة الطوارئ، - أو كلف شخصا بذلك ¬وابدأ على الفور بإنعاش الطفل أثناء انتظار وصول المساعدة. سيحاول الأطباء إنعاش الطفل فور وصوله إلى المستشفى، لكنهم غالبا ما يفشلون بذلك.
عندما يتوفى طفل بسبب متلازمة الموت الفجائي، سيكون الأهل بحاجة إلى الدعم والمساعدة. وقد تكون الاستشارة الطبية المختصة مفيدة للتأقلم مع مثل هذه الخسارة كما توفر مجموعات الدعم مساعدة قيمة على المدى الطويل
الحمى الوردية Roseola
إن الحمى الوردية هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال. وتكون أكثر انتشارا من سن 6 أشهر وحتى سن سنتين.. ويسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus.
فترة الحضانة:
وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس وظهور أعراض المرض، وتتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض.
طريقة العدوى:
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الطفل المصاب.
الأعراض:
يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعًا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية، وتظل الحرارة مرتفعة لمدة من 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة، ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت.
الطفح الجلدي:
يتميز بأنه وردي اللون، ويبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع انخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي، ويبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعًا ليشمل الأطراف والرقبة والوجه. ويكون غالبا أقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعًا خلال 24 ساعة. لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة، حيث إنه يشير إلى أن كل الأعراض ستنتهي تمامًا خلال 24 ساعة فقط.
ويعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي.
أعراض أخرى:
مثل: فقدان الشهية – تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
المضاعفات:
نظرا لأن بداية المرض تكون بارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية، وقد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15%.
العلاج:
يكون علاج الحمى الوردية فقط باستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل، ولا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج، حيث إن سبب المرض فيروس وليس بكتيريا فلا دور للمضادات الحيوية، ويجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل
================================================
أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية
في أي سن بالتحديد تستطيع الأم أن تبدأ العناية بأسنان طفلها ؟
يعتقد البعض أن العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال تبدأ عند بداية ظهور الأسنان لديهم، وهذا بالطبع خطأ كبير، لأن العناية بالأسنان يجب أن تتخذ اتجاهين:
الأول: العناية ببناء الأسنان وتشكيلها .
الثاني: العناية بنظافة الأسنان منذ بداية بزوغها وسلامة بقائها لأطول مدة ممكنة.
وعن الحديث عن الجانب الأول وهو بناء الأسنان، فإن الأم هي المسؤولة الأولى عنه، ولعلها يجب أن تبدأ هذا الاهتمام منذ بداية الحط وذلك بضرورة الاهتمام بغذائها جيداً أي يجب أن تتناول طعاماً متوازناً وصحياً ومتنوعاً يشتمل على كافة العناصر الغذائية وأن يحتوي على الفواكه الطازجة والخضار والحليب والزبدة والمياه المعدنية والفيتامينات التي يجب أن تدخل الجسم إما عن طريق الغذاء أو الدواء، لأن تشكل الأسنان اللبنية منذ الشهر الرابع داخل الرحم وتستمر عملية تكوينها، فتبدأ أسنانه الأولى أو الأسنان اللبنية في البزوغ من خلال اللثة وهي القواطع الوسطى السفلية، تليها بعد قليل القواطع الوسطى العلوية، وبالرغم من أن جميع الأسنان اللبنية والبالغ عددها 20 سن عادة ما يكتمل ظهورها حتى عمر ثلاث سنوات تقريبا، ويكون الطفل بذلك قد وصل إلى مرحلة الانتهاء من تشكيل جذور الأنياب، وعند ولادة الطفل تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل إلى أن يصل الإنسان إلى عمر 25 سنة حيث تتشكل جذور الرحى الثالثة (ضرس العقل)، فأنصح الأمهات بضرورة الاهتمام بغذاء الطفل وتنويعه والاهتمام بنظافة أسنانه وتعويده على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لمتابعة حالة صحة فمه وأسنانه أولا بأول.
وكما قلت تبدأ أسنان الأطفال في التكون قبل الولادة، وفي وقت مبكر لا يتعدى الشهر الرابع من عمر الطفل، إلا أنها تختلف في سرعة وترتيب بزوغها، فيجب أن تبدأ العناية بصحة الفم بعد ولادة الطفل بفترة وجيزة، يجب تنظيف اللثة بعد كل رضاعة، يمكنك بدء غسل أسنان طفلك بالفرشاة بمجرد ظهورها .
كما يجب دائما تنظيف لثة طفلك بعد كل رضاعة، وذلك بمسح اللثة بقطعة من القماش أو الشاش النظيف والرطب، وعلى الأهل تنظيف أسنان أطفالهم بالفرشاة يومياً باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومبتلة وكمية قليلة من معجون أسنان فلور لا تتعدى حجم حبة البازلا، إذا تطلب الأمر إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة عند القيلولة أو النوم ليلا، فيجب عدم مل ء الزجاجة بالطيب الطبيعي أو الصناعي أو العصائر وذلك لمنع النخر المبكر لأسنان الطفل، قد يوصي طبيب أسنانك بعمل جلسات علاج بالفلورايد على فترات منتظمة من أجل تقوية المينا ومقاومة النخر.
زيارة عيادة الأسنان دون خوف
يبدي الطفل في عيادة الأسنان أربعة أنواع من ودود الفعل الخوف، القلق، المقاومة الخجل .
ترجع ردود الأفعال هذه إلى أسبابه كثيرة معقدة نسبيا بالنسبة لعامة الناس فمثلاً الوراثة والبيئة والنمو الجسمي في تصرف الطفل، وفلسفتهم في تربية أبنائهم ، كل هذه الأمور تدخل في تحديد أسلوب التعامل الذي يجب أن يتبعه الطبيب ويجب أن يعلم الأهل أن طبيب الأسنان الوحيد الذي يستطيع تحديد نوع المعاملة التي يجب أن يعامل بها هذا الطفل لتهيئته لتقبل العلاج.
وهناك أكثر من طريقة للتعامل، حسب نوعية الطفل ونوعه وردة فعله، وأن هذا الطبيب مدرب على الطرق الصحيحة العلمية داخل العيادة وليس حسب مزاجه الشخصي كما يعتقد البعض، فالمطلوب من الأهل تسهيل عمل طبيب الأسنان ، لما فيه من مصلحة للطفل.
ولكن ما الخطوات التي تساعد الطفل على تقبل زيارة طبيب الأسنان دون خوف ؟
- عدم استخدام أسلوب التخويف من طبيب الأسنان، حيث يجب إظهاره بصورة الصديق الذي سيقوم بإصلاح أسنان الطفل لتبدو بمظهر جيد
- عدم التدخل في طريقة معاملة الطبيب للطفل حتى إذا اضطر لاستعمال القسوة ويجب الامتثال لما يقوله الطبيب لأن هدفه مصلحة الطفل واتمام علاجه، حيث ان استعمال القسوة إحدى الطرق العلمية للتعامل مع الطفل داخل عيادة الأسنان، وذلك في حالات معينة يحددها الطبيب.
- تعويد الطفل على زيارة طبيب الأسنان من عمر السنتين ونصف حتى في حال عدم وجود حاجة لمعالجة أسنانه لأن هذه الزيارات لها تأثير كبير، حيث يتعود الطفل على زيارة العيادة ويزول الخوف منه، وكذلك فإن هذه الزيارات المبكرة تفيد في التأكد من سلامة أسنان ولإعطاء الأم الإرشادات اللازمة لكي تحافظ على أسنان طفلها، وفي النهاية يجب أن نعمل جميعاً ليكون طبيب الأسنان صديقاً للطفل، وليس أداة لتخويفه.
يمر الطفل خلال سنواته طفولته ونموه بالعديد من التغيرات الكثيرة ، فهل لك أن تحدثنا عن تلك المراحل وعلاقة الطفل بعيادة الأسنان ، وكيفية تعامل الأهل في كل مراحله العمرية ؟
- الطفل في عمر سنة واحدة : يتعرض الطفل في هذا العمر لآلام الأسنان ويميل للعض بقوة شديدة ويفضل إعطاؤه حلقة مطاطية خاصة للأسنان حتى يعض عليها ومراقبة نظافة هذه الأداة والعمل على تعقيمها دائما من التلوث، كذلك يخلق الظلام عند الطفل في هذا العمر شعوراً بالوحدة والعزلة والخوف، ويجد الطفل راحته في عادة مص الإصبع أو الغطاء أو ضرب بحسمه بالأشياء المحيطة أو الاهتزاز قبل النوم ، فيجب علينا مراقبته حتى لا يؤذي نفسه ومنعه من مص إصبعه باستخدام الطرق الصحيحة.
- الطفل في عمر السنتين: يبدأ في هذا العمر تكون شعور الخوف عند الطفل ليس من الظلام ولكن هذه المرة يخاف من الحشرات والقطط والأصوات الغريبة ..الخ، وهنا يلجأ لعادة مص الإصبع مرة أخرى لتصوره بأنها تملك قوة سحرية لحمايته، فيجب الاهتمام به ومراقبته ومنع استمراره بهذه العادة، واذا أخذنا الطفل في هذا العمر لعيادة الأسنان فسوف يشعر بالخوف والقلق والضعف، ولذلك يجب على الوالدين مرافقته بشرط عدم التدخل في اقناعه لأن يقبل المعالجة مع عدم اظهارهم أي انطباع على وجوههم لانه يسيء إلى الطفل ويزيد من مخاوفه.
- في عمر الثلاث سنوات : يكون الطفل أكثر تقبلا للعلاج ويفضل أخذه إلى العيادة لأنه في هذا العمر يرغب في تقليد الآخرين، وكما هو معروف أن عمر ثلاث سنوات يسمى بعمر (أنا أيضا) فإذا رأى الأطفال الآخرين يعالجون قبله بالعيادة، فسوف يبادر هو بدوره للعلاج حسب هذه النظرية، وبجب ان يرافقه والداه الى العيادة لأن ذلك يمنحه شعورا بالراحة النفسية.
- في عمر أربع سنوات: في هذا العمر يكون أصعب ما يكون لتقبل المعالجة، فهو يكثر طرح الأسئلة والاستفسارات، ويمتلك الطفل طاقة حركية وعقلية كبيرة، وعندما تحدث بعض الأمور التي لا تدخل في نطاق خبرته السابقة، فيشعر بالضياع والضعف لذلك يلجأ للبالغين للاستفسار والإيضاح، وستكون بالطبع زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان مهمة صعبة للأهل والطبيب، وادعوا أن تكون زيارة الطفل لعيادة الأسنان في عمر مبكر حتى في حال عدم وجود حاجة للمعالجة حتى تكون زيارة الطبيب مراقبة الأسنان ومحاولة كسر الخوف لديه من طبيب الأسنان والعيادة وحتى لا تظل عيادة الأسنان تشكل له رعباً يرافقه طوال حياته
مص الإصبع
مص الاصبع من العادات التي يمارسها الطفل في سن مبكرة ، فهل لك أن تحدثنا عنها ؟
تعتبر عادة مص الإصبع أول العادات السيئة التي يتعلمها الطفل الرضيع سواء الابهام أو السبابة او غيرهما، ويوجع السبب وراء هذه العادة إلى عدم اشباع منعكس المص عند الطفل حيث تقوم بعض الأمهات باختصار زمن الرضاعة باستعمالهن الرضاعات البلاستيكية التي تضخ الحليب أو زيادة عدد ثقوب الحلمة البلاستكية، وهذا ما يؤدي إلى نشوء العادة واستمرارها .
ما الآثار السلبية المترتبة على ممارسة عادة مص الاصبع ؟
تؤدي عادة مص الإصبع إلى حدوث العديد من التشوهات في وضع الأسنان على الفكين مثل بروز الأسنان الأمامية العلوية أو حدوث ما يسمى بالعضة المفتوحة، وتختلف نوعية هذه التشوهات تبعا لنوع الإصبع المستعمل في عملية المص ومقدار القوة المطبقة على الأسنان والزمن، حيث كلما زاد زمن تطبيق القوة على الأسنان تكون الإصابة أخطر.
كيف نستطيع منع الطفل من الاستمرار في هذه العادة الضارة ؟
- أن نحاول كسب صداقة الطفل ونفهم أن ممارسة هذه العادة لها آثار سيئة، وذلك باتباع طرق مبتكرة تساعدنا على تخليصه من عادة مص الإصبع، كأن نقوم بعمل بطاقة مصنوعة خصيصا للطفل مقسمة إلى قسمين لا ونعم ليقوم الطفل باستخدامها والتأشير عليها بعدد المرات التي مارس فيها مص الإصبع في كل يوم ونلاحظ عدد المرات في كل يوم هل هو في تزايد أو نقصان.
- استخدام طرق لتذكير الطفل بضرورة ابقاء إصبعه بعيداً عن فمه، كاستعمال حزام خاص يضعه الطفل كل ليلة، وبجب أن يعرف أن هذه الأجهزة صنعت له للتذكير وليس للعقاب.
- إذا كان يستطيع الطفل استعمال الطرق السابقة للسيطرة على هذه العادة، هنا سنضطر لاستخدام الأجهزة التي توضع في الفم والتي ستمنعه من الاستمتاع بممارسة عادة مص الإصبع، فهذه الأجهزة لها تأثير في تعديل وضع الأسنان الأمامية التي برزت للأمام.
- يجب تجنب الاسلوب الذي يتبعه بعض الآباء في محاولة منع هذه العادة ، والذي يبدأ بالترغيب ثم السخرية ثم العقاب، فتلك الطرق تدفع الطفل إلى زيادة ممارستها بالسر
الالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت سن الخامسة
هل لك أن تحدثينا عن أكثر الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال تحت سن الخامسة ؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ستة أمراض، يمكن الوقاية منها في الغالب، مسئولة عن 73% من وفيات الأطفال في العالم كل عام، ويسبب الالتهاب الرئوي 19% من حالات وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يليه الاسهال ثم الولادة قبل موعدها وبعدها الملاريا واصابات عدوى الدم ومشكلات التنفس المتصلة بمضاعفات الولادة، وفقا للتقديرات جديدة أظهرت أن ما يزيد على 7 من كل 10 حالات من الوفيات السنوية لأطفال أقل من الخامسة وعددها 10.5 ملايين، مرتبطة بستة أسباب، وان 4 أمراض معدية هي سبب أكثر من نصف كل وفيات الأطفال.
وارتكزت الأرقام التي جمعها بلاك وزملاؤه على بيانات من نشرات ودراسات متواصلة ونشرت في دورية لانسيت الطبية وحددوا نقص الغذاء كسبب مهم وراء 53% من وفيات الأطفال الصغار في العالم، وتسهم أمراض الحصبة وتيتانوس حديثي الولادة وفيروس (اتش.إي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بنسبة صغيرة في وفيات الأطفال، ومعظم الأطفال الذين يتوفون نتيجة مرض الملاريا في السودان والصومال وأغلب أفريقيا يشكلون أعلى معدلات إصابة بالمرض الذي ينقله البعوض، وقال الباحثون إن 42% من وفيات الأطفال تحدث في أفريقيا و 29% في منطقة جنوب شرقي آسيا، وتحصد أمراض الالتهاب الرئوي والملاريا والاسهال والحصبة التي يمكن منعها بالرعاية والعلاج، جميعها أرواح 48% من وفيات الأطفال في العالم .
ما هو مرض الالتهابات الرئوية عند الاطفال ؟
مرض الالتهاب الرئوي هو التهاب في أنسجة الرئة بسبب وصول ميكروب معين، وعادة يكون نوعاً من أنواع البكتيريا، ولكن في أحيان أخرى يكون السبب فيروس أو فطريات، وعندما يستقر الميكروب في الحويصلات الهوائية فانه يبدأ بالتكاثر وتمتلئ الرئة بالسوائل وكرات الدم البيضاء لمحاربة هذه البكتيريا، ومن الممكن أن يصيب هذا الالتهاب فصاً أو أكثر من فصوص الرئة.
أنواع الالتهاب الرئوي حسب الجرثومة
- الالتهاب الرئوي البكتيري Bacterial Pneumonia : وهو اكثر أنواع الالتهاب الرئوي شيوعا وينقسم إلى نوعين:
تقليدي وتسببه بكتيريا مثل النيموكوكس، ستافيلوكوكسي، هيموفيلس انفونزا ، إي كولاي أو والسيدوموناس
غير تقليدي وتسببه بكتيريا مايكوبلازما نبمونيا .
- الالتهاب الرئوي الفيروسي Viral Pneumonia: يزاد ظهوره عند الأطفال وسببه الفيروسات وهناك أنواع من الالتها بات الرئوية الفيروسية التي تكون شديدة الانتشار والأكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي اللانمطي سارس.
- الالتهاب الرئوي الفطري Fungal Pneumonia : وهو نادر الحدوث وقد يظهر عند المرضى الضعيفي أو العديمي المناعة مثل مرضى الإيدز
وينقسم الالتهاب الرئوي حسب مكان وجود الالتهاب إلى: الالتهاب الرئوي المقطعي أو الموضعي Lobar Pneumonia وفيه يكون الالتهاب موجوداً في النسيج الرئوي لجزء محدد من الرئة والالتهاب الرئوي الشعبي Broncho Pneumonia وهو شائع الحدوث عند الأطفال وكبار السن وفيه يكون الالتهاب منتشرا في الشعب الهوائية الصغيرة التي تتشعب منها الحويصلات الهوائية .
ما الأسباب الكامنة وراء هذا المرض ؟
إن من أهم الأسباب الكامنة وراء الالتهاب الوبائي، هي العدوى عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالميكروبات والذي يأتي عن طريق سعال أو عطس المريض، كما تحدث العدوى عن طريق الشرقة ودخول البكتيريا من خلال افرازات الفم أو الانف أو الحلق، واحيانا تحدث الالتهابات الرئوية نتيجة لمصدر ميكروب موجود بالتهاب الجلد، أو التهاب الأذن أو الحمى القرمزية، وفي الحالات العادية يقوم الجسم بمقاومة الميكروبات وطردها الى الخارج عن طريق السعال، وعن طريق الجهاز المناعي الذي يقاوم البكتيريا أو الفيروسات، ويمنع حدوث الالتهاب، ولكن من الممكن أن يحدث الالتهاب الرئوي للطفل السليم بدون أي أسباب أو مقدمات خاصة، عند الاصابة بالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي كنزلات البرد والتهاب الحلق، فهذه الفيروسات تفتح الطريق وتقلل المناعة لمقاومة حدوث الالتهاب الرئوي، حيث إنها تصيب الغشاء المبطن للجهاز التنفسي وتقلل من مناعته.
وهناك فئة من الأطفال تزيد عندهم احتمالات الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهي حالات الضعف العام ونقص المناعة، ونقص التغذية الشديد ومع وجود أمراض القلب التي تؤدي الى احتقان الرئتين، وكذلك حالات التحسس الصدري (الربو الشعبي)، وكذلك الحالات التي تصحبها مشكلات في البلع أو ارتجاع في الطعام أو الحليب من المعدة، وكذلك الأمراض العصبية التي يصحبها صعوبة في البلع أو السعال بحيث ان افرازات الفم أو حتى الطعام قد يتجه الى القصبة الهوائية والرثتين عن طريق الخطأ، أو استنشاق جسم غريب مثل المكسرات أو بذر الفاكهة أو أي أطعمة صلبة أو البنزين أو حتى استنشاق بودرة الثلك التي تحتوي على الزنك والتي من الممكن ان تؤدي الى الالتهابات الرئوية، ويجدر الاشارة إلى ان الالتهابات الرئوية تشيع في فصل الشتاء، وتحدث غالبا بعد مجهود جسماني مصحوب بتعرق زائد والتعرض للتيارات الهوائية الباردة.
كيف تستطيع الأم أن تعرف أن طفلها مصاب بالالتهاب الرئوي ؟
يظهر الالتهاب الرئوي عادة على شكل ارتفاع في درجة الحرارة مع اعياء عام وكعة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في الصدر، ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ويستريح الطفل اذا نام على الجانب المصاب، وقد تكون الكحة جافة في البداية كحة ثم تتحول الى كحة مصحوبة ببلغم، واحيانا يصاحب المرض رعشة وصعوبة في التنفس تظهر على شكل سرعة في معدل التنفس، أو حدوث صوت مع الزفير أو حدوث توسع في فتحتي الأنف مع الشهيق، أما التهاب الفص السفلي من الرئة فتصاحبه آلام حادة بالبطن، والتهاب الفص العلوي يصاحبه تشنج بالرقبة، ومن الممكن في الحالات الشديدة ان تحدث زرقة يجب ان تستشير الأم الطبيب عند إصابة الطفل دون سن الخامسة بكحة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، أو ان تلاحظ سرعة في معدل التنفس، خاصة اذا كانت سرعة التنفس أكثر من 60 مرة للدقيقة في الوليد دون سن الشهرين، وأكثر من 50 مرة للدقيقة في الرضيع من عمر شهرين حتى السنة الأولى من العمر، وأكثر من 40 مرة للدقيقة من عمر سنة الى خمس سنوات، واذا لاحظت أيضاً انسحاب الجزء السفلي من القفص الصدري، أو انكماش الاضلاع مع الشهيق، وفي حالة وجود أي من هاتين الحالتين يجب أن تسارع بأخذ الطفل لأقرب طبيب أو مستشفى متخصص.
ما هي الفحوص المخبرية و السريرية التي تقومين بها في حالة أنك شككت باصابة الطفل بالالتهاب الرئوي ؟
عادة، تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة، ونستطيع تشخيص المرض بأخذ التاريخ المرضي والفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لتحديد مدى انتشار الالتهاب نقوم بعمل أشعة سينية للصدر، وفي بعض الاحيان نقوم بأخذ عينة من الدم في الأطفال، والبلغم عند الصفار لعمل زراعة مخبرية لتحديد نوج الميكروب المسبب للالتهاب.
في حالة استفحال المرض أو اهماله ، ما الخطورة المترتبة عليه ؟
في غالبية الحالات لا تحدث مضاعفات للأطفال الأصحاء الذين تلقوا العلاج المناسب والعناية، ولكن قد يؤدي الالتهاب الرئوي في بعض الحالات الى مضاعفات مثل الانسكاب البلوري وهو تجمع سائل في الفراغ بين الرئة والقفص الصدري أو الالتهاب الصديدي للغشاء البلوري مما يتطلب سحب الصديد من الصدر بأنبوب خاص، وأحيانا يحدث تجمع هوائي تحت الغشاء البلوري مع بعض الميكروبات المسببة، ومن المضاعفات الأكثر خطورة انتشار الميكروب في الجسم مثل الدورة الدموية أو التهاب غشاء القلب أو العظام أو المفاصل أو الالتهاب السحائي أو التهابات الانسجة الرخوة.
هل هناك علاج لهذا المرض ؟
يعتبر المضاد الحيوي المناسب من أهم الطرق العلاجية، وفي الماضي كان مرض الالتهاب الرئوي من الأمراض المميتة قبل اكتشاف المضادات الحيوية، ويؤخذ المضاد الحيوي حسب تعليمات الطبيب من 10 أيام الى أسبوعين على الأقل، ويشعر المريض بتحسن خلال 3 إلى 4 أيام من العلاج، ويجب على الأم ان تهتم باعطاء طفلها سوائل كافية ودواء مخفضاً لدرجة الحرارة، كما وننصح الطفل بالراحة التامة في المنزل مع الامتناع عن ممارسة الالعاب الرياضية، كذلك على الأم مراقبة تنفس الطفل ومراجعة الطبيب عند حدوث أي ضيق في التنفس أو زرقة لانه في بعض الحالات، يحتاج الطفل الى استنشاق الأكسجين أو سحب الصديد من التجويف البلوري حتى يتماثل تماما للشفاء .
ما النصائح و الارشادات التي توجهينها للأمهات للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي ؟
يجب أن تهتم الأم بابعاد الطفل عن مصادر العدوى بالميكروبات مثل الأماكن المزدحمة، وكذلك عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والسعال، ويجب أن تهتم الأم بتغذية الطفل وتراعي ألا تقدم له الأغذية الصلبة التي قد تصيبه بالشرقة، والاهتمام بالعلاج المناسب عند اصابة الطفل بنزلات البرد والعدوى الفيروسية
================================================== ===
ختان الذكور ، الختان ، تطهير ، الطهارة Circumcision
ختان الذكور هي عملية جراحية لإزالة القلفة foreskin التي تغطي حشفة (رأس) القضيب ، وتجرى عادة للأطفال حديثي الولادة في غضون الـ 48 ساعة الأولى ، وتشمل المضاعفات المحتملة (التي تعتبر نادرة الحدوث) العدوى والنزيف .
يرجح أن الختان يقلل قابلية إصابة الطفل بحالات عدوى الجهاز البولي و سرطان القضيب في مرحلة تالية من الحياة . كما أن الختان يعتبر نظافة
أثناء عملية الختان يؤدي الاطفال حركات وأفعال تشير إلى انهم يشعرون بالألم .
قبل الختان تنظف المنطقة التناسلية ، ثم تستأصل القلفة بواسطة مشرط مع الاستعانة بكلابة وهي تحمي القضيب نفسه .
سيتأكد الطبيب قبل عملية الختان أن الطفل لا يعاني أي أمراض في الدم قد تمنع تجلطه ، وأنه لا توجد أي مخاطر صحية كالصفراء .
قد تبدو الحافة التي عند موضع استئصال القلفة متورمة لأيام معدودة .
سوف تتكون قشرة رفيعة وصفراء اللون فوق هذا الموضع .
عليك بوضع زيت البرافين على المناطق العارية من الجلد أثناء تغيير الحفاض . إذا كان هذا الموضع محمراً ، فمن الأفضل وضع مرهم مضاد حيوي (استشيري الطبيب) .
يجب أن تعتني بالجرح عن طريق وضع ضمادة يتم تغييرها باستمرار حتى يبقى الجرح نظيفاً .
قد يستغرق شفاء منطقة الختان من يومين إلى سبعة أيام
اتصلي بالطبيب إذا كان لدى طفلك درجة حرارة للمستقيم أعلى من 38 م ، أو إذا ظهرت في مواضع الختان علامات للعدوى ( مثل الاحمرار و التورم) أو كان ينزف، أو كان طفلك متهيجاً يصرخ بصوت مرتفع أو يتبول على مدة 12 ساعة
==================================================
العناية بالحبل السري
سوف تبقى جدعة أو عقب الحبل السري متصلة بسرة الطفل حديث الولادة لمدة اسبوع إلى أربعة اسابيع حينما تجف وتسقط تلقائياً
- لا تحاولي سحبها أو انتزاعها ، ولا تستعملي شرائط لربطها
- يجب غسلها برفق حول حوافها
- احرصي بقاء الحبل السري جافاً في كل الأوقات ، واغسلي يديك أولاً وفي كل مرة قبل تغيير حفاض الطفل
- اثني الحفاض تحت منطقة الحبل السري بحيث تبقى معرضة للهواء حتى يجف الحبل
- بعد سقوط الحبل ، قد يحصل نزف طفيف من السرة لفترة قصيرة لكن إذا كانت لهذا النزف رائحة عفنة أو إذا استمر النزف أكثر من يومين فخذي طفلك إلى الطبيب
- يجب ملاحظة ظهور أي علامات للعدوى ( احمرار و تورم )، إذ يجب إبلاغ اخصائي الاطفال
- لا تضعي أي علاج منزلي على قرمة الحبل السري
=======================================
امراض الاطفال حديثي الولادة
إن للأم عيناً على طفلها ، وفي كل وقت ، كل ملاحظة تسترعي انتباه الام هي بلا شك ، ملاحظة يجب أن يتوقف عندها الطبيب وهنا يكون الحكم لطبيب الاطفال ، و الآن دعينا أيتها الام نوضح لك بعض النقاط الهامة في ما يخص صحة طفلك التي هي أغلى ما في الوجود.
أولا: فيما يختص بالصفراء او ما يسمى بـ ( بوصفار Jaundice ) :
تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة و تكون في بياض العين و الجلد ويكون اللون عموماً مائلاً للأصفر و ليس للأخضر ، ولا يصاحبها أي اعراض خطيرة مثل عدم القدرة على الرضاعة او قلة في النشاط اليومي المعتاد للطفل من حيث حركته او نومه ، اما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الاول للولادة و تكون نسبتها مرتفعة ، ولونها في بعض الاحيان مائلاً للبرتقالي و ذلك بسبب زيادة في تكسر الدم او اخضر ، فيكون سببها انسداد في إحدى القنوات المرارية ، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود و رضاعته .
إن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر ، ولكن هذا لا يستدعي القلق ما دام اثبتت التحاليل ان الصفراء حميدة و ليست من النوع الضار ، و يمكن للام في هذه الحالة قطع الرضاعة الطبيعية اذا ارادت ثلاثة ايام و استعمال اللبن الصناعي ثم العودة للرضاعة الطبيعية بعد ذلك .
ثانيا : السرة :
إن الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بينه و بين الام داخل الرحم طوال مدة الحمل وتعتبر السرة مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العناية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الاولى من الولادة و يكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخفف للسرة ( الغسول السري ) مرتين على الاكثر في اليوم لمدة خمسة ايام .
تسقط بقايا الحبل السري غالباً في اليوم العاشر او الحادي عشر بعد الولادة ، ولكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ ماذا لو تأخر سقوطها ؟
إن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لا بد أخذه بعين الاعتبار ، و عمل التحاليل اللازمة لمعرفة السبب ، ففي بعض الاحيان يكون ذلك نتيجة لخلل في عمل كرات الدم البيضاء و المعروف باسم ( leuco penia ) وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل الى شهر او ما يزيد ، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء اخرى مثل : تكرار حدوث التهابات صدرية او نزلات معوية عند الطفل المصاب ، وجود طفح جلدي اوخراريج بدون صديد على جسم الطفل ، وفيما يختص بالسرة هناك امر آخر لا بد من ذكره لك عزيزتي الام :
وهو أنه في بعض الاحيان يكون هناك شئ مثل قطعة اللحم الصغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا الحبل السري ، في هذه الحالة يجب عمل أشعة تلفزيونية على البطن حيث إن هذا النتوء غالباً ما يكون بقايا قناة ( Urachus ) التي لم تضمر اثناء فترة نهاية الحمل ، ويتم استشارة طبيب جراحة الاطفال في ذلك الامر .
ثالثا : ارتفاع درجة الحرارة :
إن افضل مكان لقياس درجة حرارة الوليد ، هي فتحة الشرج ، و تعتبر درجة الحرارة حينئذ هي درحة الحرارة الحقيقية لجسم الطفل ، علماً بأنه لو تم أخذ درجة الحرارة من تحت الإبط يجب إضافة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية للجسم . و درجة الحرارة عموماً تتراوح بين 36.5 الى 37.5 درجة مئوية و تعتبر قراءات ما دون ذلك او اعلى من ذلك تستدعي استشارة الطبيب الفورية .
و تعتبر اول ثلاثة اشهر من عمر أي طفل هي الفترة الحرجة ، والتي يكون فيها أي ارتفاع في درجة الحرارة لزاماً لدخول المستشفى ، حتى ولو لم تلحظ الام أي علامات مرضية على الطفل ، حيث إنه يكفي ارتفاع درجة الحرارة لتشخيص امراض خطيرة كالتهاب السحايا او تسمم الدم او غيرهما من الحالات الحرجة.
و تقوم المستشفى المستقبلة للطفل آنذاك بكل التحاليل اللازمة للكشف عن المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة ، ومنها فحوصات الدم الشاملة ، وظائف الكلى ووظائف الكبد ، مزارع الدم و البول و السائل النخاعي ، وذلك ما يعترض عليه معظم الآباء و الامهات ، وفي هذا المجال نود التنويه عن أهمية أخذ كمية بسيطة من السائل النخاعي لدراسته ميكروسكوبياً و كيميائياً و زراعته للكشف عن وجود أي بكتيريا او فيروسات مسببة لالتهاب السحايا و نذكر هنا ان عملية أخذ السائل النخاعي آمنة حيث توضع الإبرة في المكان الخالي من الأعصاب .
و فيما يختص بالحرارة ، فإنا نقول لكل أم بأنه لا يتوجب عليها استعمال المضاد الحيوي عند أي ارتفاع في درجة الحرارة ، حيث إنه ليس العلاج الناجع لكل ارتفاع ، و ذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا و ليس له أي فاعلية ضد الفيروسات او الفطريات و التي يمكن ان تكون المسببة لارتفاع درجة حرارة الطفل وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل و ليس علاجه ، ولذلك يجب عدم التعجل بإعطاء الطفل أي نوع من أنواع المضادات الحيوية إلا بإذن الطبيب المختص .
رابعا : الإسهال :
وفي هذا الشأن علينا ان نذكر الام ان الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن ان يتبرز يومياً من 1-7مرات بأشكال عدة تختلف من شكل البراز المتماسك الى القطع أو على شكل المرهم ، وكل هذه الأشكال تكون ضمن البراز الطبيعي للطفل حديث الولادة ولا تعتبر إسهالاً بالمرة ، اما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الالبان الصناعية فهو يقع أسيراً للمغص و الامساك في بعض الاحيان ، ويكون برازه أكثر تماسكاً من مثيله الذي يرضع رضاع طبيعية ، و الاسهال في تعريفه يكون : التغير في قوام او عدد مرات البراز التي تعوّد الطفل عليها ، عند حدوث أي تغير على الام ان تستشير الطبيب ، و يمكن للأم ان تبدأ هي بإعطاء وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف او ما هو معروف باسم المغذي ( Pedialyte ) او ( ORS )، وهو محلول شفاف طعمه مالح ، يعوض ما فقده الطفل عند حدوث الاسهال و يعتبر محلول معالجة الجفاف هذا هو اقدم وفي الوقت نفسه أحدث علاج للإسهال في النزلات المعوية ، حيث إنه لو لم يتم تعويض الفاقد من الطفل بهذا المحلول يمكن للصغير ان يدخل في دوامة الجفاف و ما يتبعه من نقص في سوائل الجسم ، و فشل في وظائف الدماغ و القلب و قصور في عمل الكلية و بقية اجهزة الجسم ، و تقوم بعض الامهات بمنع الطفل من الأكل او الشراب ، أثناء فترة القيء مما يعجل بظهور الجفاف ، و نذّ كر الام انه يتوجب عليها تشجيع الطفل على الاكل و شرب العصائر المختلفة و الماء حتى ولو كان يتقيأ ، و ذلك الى ان تصل به الطبيب المعالج .
خامسا: التحصينات :
تعتبر التحصينات من أهم الاختراعات العلمية إضافة لصحة الأنسان و خاصة الطفل حديث الولادة ، حيث إنها تزوده بالمناعة ضد كثير من الميكروبات و الامراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياته و مصيره .
عزيزتي الام اهتمي بتطعيم طفلك كل التطعيمات المسجلة في وزراة الصحة وهي إجمالاً عبارة عن لقاح الالتهاب الكبدي الفيروسي ب ، شلل الأطفال ، لقاح الثلاثي البكتيري ، هيموفيليس انفلونزا ب ، تطعيم ضد الدرن ، لقاح الحمى الشوكية الرباعي .
عزيزتي الام ، إن حرصك عل متابعة طفلك باستمرار و تدوين ملاحظاتك و زيارة الطبيب الدورية ، هي أفضل طريقة للكشف عن أي اعتلال في صحة وليدك منذ البداية وهي أول طريق العلاج
ديدان الامعاء عند الاطفال سهلة الانتقال
حذار الاطعمة الملوثة و قلة النظافة
هل يعاني طفلك من ألم في بطنه ؟ وهل تلاحظين أن وزنه يتناقص يوماً بعد يوم ؟وهل يشعر بدوار؟ هذه الحالات قد تكون عوارض للعديد من الامراض ، لكن هل تعلمين أنها ايضا مؤشر للاصابة بمرض معدي لا تتوقف عوارضه عند هذا الحد .
قد تلاحظين خيوطاً بيضاء في براز طفلك ، فينتابك قلق و تتسائلين : هل هي مشكلة عارضة أم جراثيم قد تضر بأمعاء الطفل ؟
الواقع هي ديدان تنجم عن امور عديدة بعضها مرتبط بتلوث و جراثيم في المأكولات او الخضار ، وبعضها بقلة النظافة او العدوى .
حول هذا الموضوع اليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الام والطفل مع الدكتور نبيل المعلم اختصاصي صحة عامة .
ما هي الديدان التي تظهر في براز الاطفال ؟
الديدان هي طفيليات توجد في أغلب الاحيان داخل الامعاء وهي تسمى بمرض الايدي المتسخة لأن سببها قلة النظافة .
بعدما تدخل بيوض الديدان في المعدة ، تخرج من بيوضها ثم تلقح الاناث التي تخرج من هذه البيوض و تنزل بعد ذلك عبر الانبوب الهضمي لتلقي بيوضها حول المخرج . هذه البيوض تبقى لعدة اسابيع في المحيط الخارجي مما يسمح لها بالدخول بدورها من جديد ، وضع الأصابع الملوثة في الفم يفسّر إمكانية العدوى في العائلة نفسها و إصابة الطفل بالألتهابات و ذلك بعد حك المخرج ، اليرقة تنضج في الامعاء ، و ذلك خلال ثلاثة الى اربعة اسابيع .
ما هي انواع الديدان ؟
انواعها عديدة منها :
الدودة الشعرية وهي الاكثر شيوعا عند الاطفال وهي ديدان طفيلية تعيش في الامعاء ( الامعاء الدقيقة ، القولون ، المستقيم و المخرج ) و يتراوح طولها بين 4-9 ملم .
الدودة الحمراء .
الدودة الوحيدة .
الشعيرات .
أيهما الاخطر والاكثر إزعاجاً للاطفال ؟
المزعج هي الديدان الشعرية لأنها تسبب الحكة و الحساسية عند المخرج . أما النوع الأخطر فهي الدودة الوحيدة التي تأتي من لحم البقر لأنها تؤدي الى تكيس الرئتين و الكبد و سائر الاعضاء لكنها نادرة الحصول .
في أي عمر تصيب الاطفال ؟
في المرحلة العمرية التي ترافق ذهابهم الى المدرسة .
هل الاطفال وحدهم معرضون للإصابة ؟
كلا إنها تصيب كبار السن ايضا .
ما هي عوارض و تأثيرات هذا المرض ؟
الحساسية ، الحكاك الشديد في المخرج ، الدوخة ، عسر الهضم ، الاسهال ، الم في البطن ، نقص في الوزن ، الأرق و القلق .
كيف يتم التشخيص ؟
بالعين المجردة ، حيث يشاهد خيوط بيضاء رفيعة في البراز ، أيضا البيوض ( وجود فلقات الدود في البراز ) .
هل الدود معدٍ ؟
نعم هو معدي ، وقد تنتقل العدوى من خلال استعمال الادوات الشخصية كالمنشفة و الملابس ذاتها ، او من خلال ملامسة يد المصاب بعد لمسه للمنطقة المصابة نتيجة للحكاك الذي يصيبه .
ما هي سبل الوقاية ؟
• غسل الثياب و تعقيمها .
• النظافة الشخصية كتقليم أظافر الطفل ( بيوض الديدان الشعرية تعشعش تحت الاظافر ) و دفعه الى غسل يديه دائما قبل تناول الطعام و بعد خروجه من المرحاض
• مراقبة اللحوم و فحصها جيدا كذلك طهي اللحوم جيدا و عدم تناولها نيئة .
• نظافة و تعقيم المأكولات .
ما هو العلاج ؟
قد يتم العلاج من خلال تناول ادوية خاصة لتنظيف الامعاء مثل الشربة وهناك أدوية تشل الدودة و تقتلها .
نذكر اخيراً أن إمكانية عودة المرض واردة في حال إهمال سبل الوقاية
================================================== ======
الطفل العسراوي Left handed children
طفلي يمسك كل شيء بيده اليسرى ، وهذا الأمر يزعجني جداً ، وقد حاولت مراراً تغيير الوضع ، لكن لا جدوى ! فماذا أفعل ؟!
معظم الامهات يتذمرن من هذا الأمر ! وذلك لأن الطفل العسراوي غالباً ما يصنف كحالة استثنائية أو خطأ ، لأنهم يشكلون الأقلية 10% تقريباً ، إلا أن هذا الأمر يجب ألا يسبب القلق ، بل يتطلب فقط معرفة مسبقة بكيفية التعامل معه .
حول هذا الموضوع إليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الأم والطفل مع الدكتورة ديانا الحاج ، الاختصاصية في الجهاز النفسي العصبي عند الأطفال .
من هو الطفل العسراوي ؟
الطفل العسراوي هو الذي يملك قدرة جسدية أقوى من القسم الأيسر من جسده ، وهذه القوة تكمن في كل شيء من هذه الناحية اليد ، القدم ، العين ، الأعصاب .
لماذا يكون الطفل عسراوياً ؟
لأن النصف الشمالي من الدماغ يكون أقوى من النصف الآخر ، ونقصد بأقوى من الناحية العصبية ، سواء في الجسم أو الدماغ .
لماذا يعتقد الأهل أن الطفل العسراوي يعاني من مشكلة ما ؟
نتيجة المعتقدات الخاطئة والمتوارثة يعتقدون أن الطفل العسراوي خطأ ، مما يولد لدى الطفل مشكلة إجتماعية نتيجة إختلافه عن الاطفال الآخرين .
وهناك بعض الدراسات تشير إلى أن الاطفال العسراويين يحبون الاختصاصات الفنية مثل الرسم ، النحت ، الكتابة ، وغيرها من الأمور الجميلة والتي تتطلب نوعاً من الإبداع .
متى يتأكد الاهل أن ابنهم عسراوي ؟
يبدأ الأهل بملاحظة هذا الأمر مع نمو الطفل ، وتحديداً عندما يبدأ باستعمال يديه من خلال تناول اغراض المنزل ، واللعب ... إلا أن التأكد من هذا الأمر يكون في عمر الخمس سنوات ، حيث يصبح دماغ الطفل مكتمل النمو ، وعلى الأهل التمييز في ما إذا كان الطفل يتصرف كتقليد لما يراه أو أنه فعلاً عسراوي .
هل هناك أية عوارض جانبية يعاني منها الطفل العسراوي ؟
لا توجد أي عوارض جانبية جسدية طالما أن الطفل يستعمل اليد التي يرتاح بها ( أي الأقوى عصبياً ) ، والمشكلة تبدأ عندما يصر الأهل على الطفل العسراوي باستعمال اليد اليمنى
ماذا يحصل ؟
إن إصرار الاهل يدفع الطفل العسراوي إلى استعمال اليد اليمنى التي هي أضعف بالنسبة إليه ، وهذا الأمر يسبب لدى الطفل نوعاً من الفوضى والحركة الزائدة ، ما يؤثر سلباً على صحته فيما بعد . مثلاً مشاكل في العنق ، تعب في أعصاب اليد اليمنى ، خط غير واضح ، كتاب كلمات غير صحيحة أو مقلوبة ، في حين أن ترك الطفل على راحته سيجعل من كل شيء طبيعياً .
ما هي المشاكل التي يتعرض لها الطفل العسراوي في المدرسة ؟
إن الوضعية التي يتخذها الطفل العسراوي في الكتابة تكون خطأ ، إذ أنه يقوم بوضع يده بشكب دائري باتجاه أعلى الورقة ، مما يسبب له الألم والتأخر في المدرسة .
ما هو دور المعلمة في هذه الحالة ؟
على المعلمة التروي وإعطاء الطفل وقتاً إضافياً للتمكن من المتابعة داخل الصف ، إضافة إلى ضرورة مساعدته على تحسين وضعية الكتابة ، ولو تطلب الأمر عدة مرات ، وذلك من خلال وضع الورقة أمام الطفل بشكل يسهل عليه الكتابة .
هل من الممكن أن يستعمل الطفل العسراوي اليد اليسرى واليمنى ؟
نعم ، هذا ممكن ، إلا أنه في هذه الحالة على الأهل استشارة اخصائي ، واجراء فحص طبي لاعصاب الطفل لمعرفة الجانب الأقوى لديه ، وتدريب الطفل على استعماله .
هل يمكن أن يكتب الطفل باليد اليمنى ، وهو عسراوي ؟
نعم ، ويعد ذلك تحت خانة الاكتشاف المتأخر ، ويظهر ذلك عندما يبدأ الطفل يعاني من ألم في يده . إلا أنه من الضروري أن يتم عرضه على اختصاصي للتأكد من المشكلة ، والحل يكون بتدريب الطفل على استعمال اليد اليسرى خلال بعض التمارين .
معلومة
هناك عدد قليل من الاطفال العسراويين يمتلكون قدرة عصبية قوية في اليد اليمنى والقدم اليسرى ، أما بالنسبة للعين فتكون اليكنى أقوى ، ولأسباب غير معروفة
===============================================
أمراض نسائية عند الفتيات الصغيرات !
طفلتي تشكو من ألم متكرر في أسفل بطنها ، وطبيب الأطفال لم يعرف أو يحدد لي سبب الألم ، وقد أحالني إلى طبيب نسائي ! أيعقل ذلك ؟
حول هذا الموضوع إليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الأم والطفل مع الدكتور ذو الفقار حشاش ، الاختصاصي في الامراض والجراحة النسائية ، التوليد والعقم
بداية ما هي الأمراض النسائية عند الفتيات الصغيرات ؟
عندما نقول امراض أو مشاكل نسائية يتوارد إلى ذهننا في الحال أن هذه المشاكل عند امرأة بالغة أو متزوجة ، إلا أن هذه الامراض قد تصيب أيضاً الفيتات الصغيرات بدءاً من يومهم الأول إلى عمر 13 سنة .
وهذه الامراض تقسم إلى أربعة أنواع :
- الالتهابات المهبلية
- ورم على المبيض
- تعرض غشاء البكارة للتمزق
- البلوغ المبكر جداً
الإلتهابات المهبلية :
ما هي الاسباب ؟
الاسباب عديدة منها جهل الأم في طريقة تنظيف طفلتها عند تغيير الحفاض تكون طريقة التنظيف عشوائية أي صعوداً ، هبوطاً ثم صعوداً ، فهذه الطريقة لا تزيل الجراثيم ، بل تساعد على إنتقالها من من الشرج إلى مهبل الطفلة ، وفي سن أكبر قد تدخل الجراثيم عن طريق يد الطفلة عند محاولتها اكتشاف جسمها ، أو بإدخالها جسماً غريباً غير نظيف ، أو قد تكون هذه الجرثومة نتيجة إصابة الطفلة بالديدان ، أو بالتهاب في البول قد ينتقل إلى المهبل نتيجة تقارب فتحة البول من فتحة المهبل .
ما هي عوارض الالتهاب ؟
الحكاك ، احمرار ، افرازات قد تكون إما رمادية أو صفراء أو خضراء اللون .
هل تدل هذه الألوان على شيء محدد ؟
إن ثلاثة أرباع الإفرازات التي تنتج عن الالتهابات غير محددة ، ولا تعني دائماً الالتهاب ، إلا أنها قد تكون ناتجة عن زيادة في الهرمونات ، وتتمثل بإفراز سائل أبيض مثلاً
من المعرض أكثر للإصابة بالإلتهابات ، ولماذا ؟
قد يستغرب البعض عندما يدرك أن الفتيات الصغيرات معرضات للإصابة بالإلتهابات أكثر من النساء ، وذلك لأن مهبل النساء أو البالغات يحتوي على حمض يحمي من الجراثيم ويدافع عن المهبل ، أما الطفلة أو الفتاة الصغيرة فهي معرضة كون هذا الحامي أو المدافع لم ينشأ بعد ، لذلك نرى مهبل الطفلة زهري اللون ورقيقاً .
كيف يتم علاج الالتهابات ؟
يتم العلاج من خلال المضادات الحيوية شراب بالفم ، أو من خلال استعمال مراهم وكريمات على مكان الالتهاب ، إلى جانب النظافة الشخصية .
وجود ورم على مبيض
ما هو نوع الورم على المبيض ؟
وجود ورم على مبيض الطفلة أو الفتاة ، خبيثاًَ كان أم حميداً ، وهذا الورم عبارة عن تكاثر للخلايا ، وأسبابه غير معروفه .
ما هي عوارض هذا الورم ؟
الم في البطن ( أكثر العوارض ) ، مشحات حمراء تظهر عند التبول ، و تضخم البطن
ما هي تأثيرات هذا الورم على الطفلة ؟
في حال لم يتم علاج الطفلة سريعاً ، فتأثيره يظهر من خلال وجع ، ويتمثل أيضاً بنزيف ، كذلك قد ينفجر هذا الورم ويتطلب العلاج عندها المزيد من الوعي والانتباه ، للمحافظة على قدرة الفتاة على الانجاب .
كيف يتم علاج هذا الورم ؟
يتم العلاج أولاً عن طريق عملية جراحية لاستئصال الورم الذي لا يكون إلا على أحد المبيضين . ففي هذه اللحظة يكون هاجس الطبيب الوحيد هو المعالجة ، وفحص المبيض السليم والتأكد من خلوه من أي آثار ورم لضمان قدرة الطفلة على الحمل مستقبلاً .
ما هو الفحص الذي من خلاله نكشف الورم ؟
هذا الورم يمكننا اكتشافه من خلال الفحص السريري أو الصورة ما فوق الصوتية .
البلوغ المبكر
ماذا نعني بمصطلح بلوغ مبكر ؟
البلوغ المبكر ليس البلوغ الذي يتم قبل العمر الطبيعي بفترة زمنية قصيرة ، إنما البلوغ الذي يحدث عند طفلة تبلغ من العمر 6 أو7 سنوات .
ما هي اسباب البلوغ المبكر ؟
ورم في الدماغ في الناحية التي تتعلق بالبلوغ ، في المعنى الطبيعي أو الفيزيولوجي وخلال البلوغ الطبيعي يقوم الدماغ بإعطاء أمر إلى الغدةالنخامية ، وهذه بدورها تصدر أمراً إلى المبيض لفرز الاستروجين الذي يساعد على نمو الثديين بروز علامات البلوغ ، ومن ثم البلوغ الكامل . وأي خلل في الدماغ يعطل هذه الاوامر ، وبالتالي لا تصدر وقتها ، ويحدث البلوغ المبكر .
ما عي اعراض البلوغ المبكر ؟
هي نفسها عوارض البلوغ الطبيعي :
- نمو الثديين ( حيث يأخذان شكلاً أنثوياً )
- ظهور شعر تحت الإبط وعلى الأعضاء التناسلية
- بطء في نمو قامة الطفلة
وفي حال ظهور أحد العوارض ولم يظهر بعدها ولا عارض آخر ، مثلاً كبروز الثديين فقط أو ظهور شعر ، فهذه العوارض طبيعية ، وبعد فترة تزول وتختفي . لكن البلوغ المبكر يأتي بعد ظهور كافة العوارض .
ما هي تأثيرات البلوغ المبكر على الطفلة ؟
تأثير على طول القامة ، والذي يظهر بشكل واضح ، ما يؤثر سلباً على نفسية الطفلة ، خصوصاً خلال وجودها مع فتيات في عمرها وملاحظة الفرق بينها وبينهم.
هل يمكن تفادي حدوث البلوغ المبكر ؟
في حال تم التشخيص وملاحظة هذه الاعراض قبل حدوث البلوغ ، يمكن عندئذ معالجة الطفل باستئصال الورم الموجود في الدماغ الذي سبب الخلل ، لوقف عملية حدوث البلوغ المبكر ولمتابعة نمو الطفلة جسدياً ( الطول )
هل هناك علاقة بين وجود دم على حفاض طفلة خلال أيامها الأولى بالبلوغ المبكر ؟
كلا، لا علاقة أبداً لهاذ الدم بالبلوغ المبكر ، لأن هذا الدم هو نتيجة كمية الاستروجين المأخوذة من الأم إلى الطفلة ، وبظهوره نتأكد من أن رحم الطفلة طبيعي .
طرق الوقاية لحماية الطفلة من هذه الامراض النسائية
- النظافة الشخصية للطفلة
- عدم ترك الطفلة لوحدها ( مما يعرضها للسقوط ، أو لاعتداء جنسي .. )
- الأخذ بعين الاعتبار كل شيء تعاني منه الطفلة
- مراقبة التغيرات التي قد تصيبها
- التشخيص المبكر
التشخيص والفحص
الفحص يختلف من عمر لآخر ، فإذا كانت الطفلة صغيرة جداً ، نقوم بفحصها وهي في حضن أمها والفحص هو بالعين المجردة ، وقد يكون في ملاحظة لون السائل ومراقبة فتحة المهبل إذا كانت طبيعية .
يجب أن نطمئن الأم بإن الفحص آمن ، ولا خوف أبداً من فقدان عذرية الطفلة
============================================
ضعف النظر عند الاطفال ، الاسباب و الحلول
يترد بعض الآباء على الأطباء كثيراً شاكين من ضعف ابصار وليدهم أو عدم استطاعته الرؤية ، وفي أغلب الأحيان لا تتعدى الشكوى كونها قلقاً من الوالدين على رضيعهم ولكن قد يتحول القلق إلى شيء من الحقيقة .
حول هذا الموضوع ، إليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الوطن كلينك مع الدكتور عبدالمطلب البهبهاني استشاري طب وجراحة العيون
ما التطور الطبيعي لنظر الإنسان ابتداء من الولادة حتى البلوغ ؟
الطفل عند الولادة يكون قادراً على تشتيت عينيه على الضوء ، وتتجه عيناه إلى مصدر الضوء ، كما أن البؤبؤ يستجيب عند تعرضه للضوء وكذلك العين ترمش للمثير نفسه علماً بأن قوة الإبصار التقديرية هنا تكون 240/6
كما أن من الطبيعي أن نلاحظ حولاً متقطعاً ( أي أن العينين لا يكونان متوازيين في جميع الأوقات )
بحلول الشهر الأول إلى الثاني يكون الطفل قادراً على التركيز على وجه الأم على سبيل المثال بل ومتابعته وتصبح العينان أكثر اتزاناً مع بعضهما أو تقل درجة الحول السابقة ولكنها لا تختفي بالضرورة وتقدر درجة الابصار هنا 180/6 إلى 90/6
في الفترة من 3 إلى 6 شهور يكون الطفل قادراً على تثبيت ومتابعة الأشياء الصغيرة ( وليس الكثير كالوجه في الفترة السابقة ) ، وتصبح العينان متوازيتين ( أي لا يكون هناك حول ) وتقدر قوة النظر بـ 18/6 إلى 6/6
وعليه فإن قوة الابصار والتحكم في الحول عند الولادة تكون بدرجة مقبول ولكنها غير معدومة وعند عمر شهرين يصبح جيداً وعند عمر 6 شهور لا بد أن يكون ممتازاً ، أي نظر ممتاز ولا حول . وعليه إذا خرج طفل عن هذا الترتيب فقد يكون هذا إنعكاساًَ لمشكلة في النظر وتصبح مراجعة الطبيب المختص واجبة .
هل هناك علامات تجعل الوالدين يراجعان الطبيب المختص ؟
نعم ، مع العلم بأن هذه ليست دعوة للانتظار فالأفضل دائماً المراجعة للتأكد من الطبيب المختص ولكن هذه خطوط عامة وهي كالآتي
- وجود خلل واضح في العين أو العينين بالإضافة إلى كون الطفل لا يرى على سبيل المثال :
1. وجود عتامة في العين
2. وجود رجفة أو اهتزاز
3. وجود حول حول بدرجة كبيرة وغير متقطعة
4. يثبت الطفل نظره إلى جهة واحدة طوال الوقت
5. يثبت الطفل نظره إلى الإضاءة فقط طوال الوقت
6. قيام الطفل بدعك عينيه بشكل مستمر ( لا نقصد حكة العين )
7. العين لا تثبت في مكان واحد
- وجود مشاكل عامة لدى الطفل إضافة إلى الشك بأنه لا يرى سواء قبل أو مع أو بعد الولادة على سبيل المثال :
1. وجود تشنجات لدى الطفل
2. نقص الأكسجين عند الولادة
3. تأخر عام للنمو عند الطفل
هنا لا يجود الانتظار لأن ضعف النظر قد يكون ناتجاً عن الحالة العامة للطفل
- وجود حالات ضعف نظر وراثية في العائلة ، إذ إن رضيعاً يعاني من ضعف في النظر قد تكون حالته مرتبطة بحالة أخته الكبرى أو ابن عمه الذي عانى من حالة مشابهة ، علماً بأن حالات الوراثة لا تكون جميعاً بالحدة نفسها أو الظهور في الوقت نفسه
هل يختلف ضعف النظر لدى الاطفال عنه عند البالغين أو الكبار ؟
نعم ، وفي أجوبة عدة من حيث الاسباب والعلاج والنتائج ولكن الجزئية الجوهرية والأهم فهي المصطلح المعروف باسم Amblyopic أو الكسل أو الخمول ، وهو مفهوم موجود فقط عند التحدث عن ضعف النظر لدى الأطفال إلى سن السابعة أو التاسعة على الأكثر .
ولفهم هذه الفكرة ، لا بد من توضيح فكرة أساسية وهي أن تطور النظر عملية مستمرة على مستوى عصب العين ومركز البصر بالدماغ حتى بعد الولادة ، وتستمر إلى سن السابعة أو التاسعة ، وأي ضعف نظر خلال هذه المرحلة الحرجة سوف يؤدي إلى خلل في تطور النظر على مستوى مركز البصر في الدماغ ، وهذا الخلل لو استمر إلى فترة وإن لم تتجاوز الأسابيع فسوف يؤدي إلى ما يعرف بـ الكسل أو الخمول بحيث يستمر ضعف النظر حتى لو أزلنا المسبب الأول لضعف النظر ، حيث يكون الدماغ قد تعود على مستوى النظر الضعيف ( كسل ) . وعلاج هذه الكسل يحتاج إلى تنشيط العين الكسولة بتغطية العين السليمة لفترة معينة بعد ازالة المسبب الاول لضعف النظر .
ما اسباب ضعف النظر عند الاطفال ؟
في كثير منها لا تختلف في جوهرها عن ما لدى الكبار ولكن تختلف في النسبة ،وعلى سبيل المثال ، الماء الأبيض سبب رئيسي لضعف النظر لدى كبار السن ولكن ليس كذلك لدى الاطفال ولكنه لايزال سبباً مهماً .
وعموماً يمكن تقسيم أسباب ضعف النظر لدى الأطفال كالتالي :
- الأخطاء الانكسارية ( قصر نظر ، طول نظر ، الاستجماتزم ) ، وهو ما يحتاج إلى علاج بالنظارة الطبية
- الحول ، حيث إنه عادة ما يحدث كسل في العين المنحرفة
- عيوب وامراض داخل العين ، على سبيل المثال ، عتامة في القرنية ، عتامه في عدسة العين ، خلل في الشبكية ، وكل هذه قد تكون ناتجة عن عيوب خلقية ، إلتهابات في العين ، اصابات
- أمراض عامة لدى الطفل وتؤدي إلى ضعف العين ، مثلاً ، السحايا ، نقص الاوكسجين لدى الولادة ، امراض الجهاز العصبي العامة
- امراض وراثية في العائلة ، علماً بأن هذه الأمراض لا تظهر في جميع الأجيال بالدرجة أو الحدة نفسها ، وكذلك فإن ظهور هذه الامراض الوراثية يتفاوت ، فبعضها يظهر عند الولادة واخرى تظهر بمرحلة الظفولة وأخرى عند البلوغ وهكذا
===========================================
المغص عند الاطفال Colic
تصيب هذه الحالة المحبطة والمجهولة السبب في كثير في من الاحيان الاطفال الذين يكونون بصحة جيدة .
ويبلغ المغص ذروته في الاسبوع السادس من عمر الطفل ويختفي في الشهر الثالث أو الرابع .
يمثل المغص تجربة مزعجة للجميع . ويعرّفه الطبيب على أنه " الحالة التي يأخذ فيها الطفل بالبكاء ، هو والأم ".
الاعراض :
وبالرغم من أن تعبير " المغص " يستعمل لأي طفل مهتاج ، فإن المغص الفعلي يشتمل على ما يلي :
- بكاء فترات معينة : يبكي الطفل الممغوص في الوقت نفسه تقريباً كل يوم ، ويكون ذلك عادة في المساء . وقد تدوم فترات المغص لدقائق أو لساعتين أو أكثر
- حركة : يقوم كثير من الاطفال الممغوصين بسحب ساقيهم إلى صدورهم أو بالتخبّط أثناء البكاء ليعبّروا عن ألمهم
- بكاء حاد يصعب إيقافه : يبكي الطفل الممغوص أكثر من العادة ويصعب ، لا بل يستحيل مواساته
يعتبر الاطباء المغص " عارض إقصاء "، أي أنه يجب البحث عن مشاكل أخرى قبل بتّ الحالة على أنها مغص . مع ذلك ، يمكن أن يطمئن الأبوان على أن البكاء لا يشير على الأرجح إلى مشكلة طبية خطيرة .
الاسباب :
لا أحد يعرف حقاً ما هي أسباب امغص ، لكن الدراسات التي أجريت على المغص ركزت على عدة أسباب ممكنة :
- حالات تحسس ( حساسية حليب البقر )
- عدم نضج الجهاز الهضمي ( يسبب انكماش معوي قوي )
- غازات معوية متزايدة
- رجوع الاكل إلى المريء ( بين الفم والمعدة )
- تغيرات هرمونية في طفلك الرضيع
- مزاج طفلك الرضيع
- النظام الغذائي للأم التي ترضع من الثدي
- قلق الأم وطريقة تعاملها مع الطفل
- اختلافات في طريقة تغذية الطفل أو راحته
ويظل سبب معاناة بعض الأطفال دون غيرهم من المغص غير معروف .
العناية الذاتية :
إن أكد لك الطبيب بأن طفلك يعاني من المغص ، استعن بهذه التدابير التي من شأنها أن تريحك والطفل على السواء :
- مدد الطفل على بطنه على ركبتيك أو ذراعيك وهدهده بلطف وببطء
- ارجع الطفل أو احضنه أو تمشّ وأنت تحمله ولكن تجنب حركات الهز السريعة
- شغّل صوتاً بلا نغم قرب الطفل . فمن شأن المحركات الناعمة الصوت كنشافة الملابس مثلاً أن تساعد طفلك على تهدئته
- ضع الطفل في ارجوحته
- أعطه حماماً دافئاً أو مدده على بطنه فوق كيس مائي دافئ
- غنّ أو دندن أو إقرأ آيات من القران بصوت ناعم وهادئ وأنت تمشي أو تهدهد الطفل . فمن شأن ذلك أن يريح أعصاب الطفل والأهل على السواء
- اصطحب الطفل في نزهة بالسيارة
- اترك الطفل مع شخص آخر لعشر دقائق وامش وحدك
العون الطبي :
حتى اليوم ، ما من عقار يمكنه إيقاف المغص بأمان وفعالية . وبشكل عام ، استشر الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء .
في حال قلقت من كون الطفل مريضاً أو شعرت أنت أو من في المنزل بالتوتر والغضب إزاء بكاء الطفل المتواصل ، اطلب أو احمل الطفل إلى العيادة أو إلى مركز العناية الطارئة
الطفح الجلدي الفجائي ، طفح ظاهر فجائي
مرادفات : طفح البشرة المفاجئ ، النمش الفجائي ، مرض التنفط الفجائي ، المرض السادس ، الطفح المفاجئ ، الطفح الوردي عند الاطفال ، داء الوردية عند الصغار .
Exanthema Subitum
ماهية المرض :
عبارة عن داء سارٍ خفيف ، يصيب الرضّع والاطفال الصغار ، و يتّصف الصغار ، ويتّصف بارتفاع حرارة الجسم ، مترافق مع ظهور طفح جلدي .
مسببه :
يعتقد بعض العلماء بأن مسبب المرض هو فيروس ( حمة ) ، لكن هذا الاعتقاد لم يتم تأكيده وتثبيته حتى اليوم .
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى من الشخص المريض او حامل الفيروس المفترض .
ليس واضحاً تماماً ، ميكانيزم أي آلية انتقال المرض ، و مدة العدوى .
من النادر ان يصاب الرضيع تحت عمر ال 6 اشهر .
نشوء الداء :
لم يتم حتى الآن البحث العلمي ، حول اوالية نشوء هذا المرض .
الحالة السريرية : تبلغ مرحلة الحضانة 3-10 ايام .
يبدأ المرض حاداً ، و اهم عوارضه هي :
1. ارتفاع سريع للحرارة حتى 40 درجة .
2. احياناً ، تحدث تشنجات ناجمة عن الحّمى الحرارية .
3. التهاب نزلي طفيف للحنجرة و الانف .
4. تضخم خفيف للغدد اللمفاوية ( في الرقبة ، خلف الاذن ، و القذال أي مؤخرة الرأس ) .
5. إسهال ( في حالات إفرادية ) .
6. استفراغ ( أحياناً ) .
7. عوارض السحايا ( نادراً ) .
8. حالة الطفل غير متدهورة ( غالباً ) .
بعد انخفاض الحرارة و عودتها الى مستواها الطبيعي ، يظهر طفح على الجلد ( كما عند الحميراء أي مرض الوردية الوبائية ، او عند الحصبة ) حيث يتموضع على أجزاء الجسم المختلفة ، خاصة الجذع ، باستثناء الوجه .
يبقى الطفح عدة ساعات حتى يومين ، حيث يزول بعد ذلك ، دون ان يترك أثراً يُذكر .
التكهن بمصير المريض : حسن عموماً .
التعقيدات : نادرة الحصول .
وهي :
• التهاب دماغي حاد .
• الصرع ( داء النقطة ) .
• الشلل الناقص .. الخ .
التشخيص : يعتمد على معطيات الحالة السريرية و النتائج المختبرية : انخفاض عدد الكريات البيضاء ، مع زيادة الكريات اللمفاوية .
التشخيص التمايزي : يتم تفريق الطفح الوردي عن :
1. الحصبة .
2. داء الوردية الوبائية او مرض الحميراء .
3. داء الصرع .
4. الحُمامي ( الطفح الوردي ) المُعدي ..الخ .
العلاج :
تُعطى عادة عقاقير بمواجهة الاعراض الحاصلة ( مثلا : ضد الحرارة او التشنجات ..الخ ) .
الوقاية :
الاجراءات الوقائية ( عزل المصاب ، التعقيم ..الخ ) ليست ضرورية
==================================================
المولود الطبيعي
المولود الطبيعي هو من تمتع بفترة حمل كامل تتراوح بين 37-42 اسبوعاً ( متوسط 40 اسبوعاً ) ، ويكون وزنه بين 2700- 4800 جم ، و طول بين 45-55سم ، و محيط الرأس 35سم ، وله القدرة على الرضاعة الطبيعية ، و الإخراج ، ولا يعاني من أي مشاكل صحية او تشوهات خلقية .
المتابعة الصحية الدورية للطفل :
يجب على الامهات إحضار أطفالهن الى مراكز رعاية الطفولة ( عيادة الطفل السليم و التطعيم ) بالمراكز الصحية او المستشفيات خلال شهرين من تاريخ الولادة ، على أن تقوم بالمتابعة بخمس زيارات على الاقل في السنة الاولى ، و خمس في السنة الثانية ، و بعد ذلك ثلاث زيارات كل سنة حتى عمر خمس سنوات .
الاجراءات التي تتم كل زيارة :
1. فتح ملف صحي جديد لمتابعة الطفل ، يسجل فيه جميع البيانات الخاصة به مثل : الاسم ، الجنس ، تاريخ الميلاد ( في اول زيارة فقط ) .
2. قياس الوزن و الطول و محيط الرأس ، درجة الحرارة ، تسجيل هذه القياسات أمام عمر الطفل مع مقارنة نموه مع منحنى النمو الطبيعي للطفل السليم ، فإذا حدث أي خلل او قصور يتم إحالته فوراً الى الطبيب المعالج .
3. الكشف العام عن الطفل و تسجيل ذلك في ملفه الصحي .
4. تعريف الامهات بمواعيد التطعيمات ، حسب البرنامج الموسع للتطعيمات .
5. التوعية و التثقيف الصحي حول الرضاعة الطبيعية ، ووقت تغذية الطفل بالطعام المناسب ( الاغذية الداعمة ) و طريقة الفطام .
6. إرشاد الامهات عن كيفية الرضاعة البديلة في حالة اللجوء اليها عند الضرورة .
7. تحديد موعد قادم للزيارة اللاحقة.
8. الزيارة المنزلية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، و نفسية، او الذين لا يتابعون الزيارات بصفة دورية للتعرف على الاسباب و حلها
================================================== ====
الطفل الخديج ، المبستر
Premature birth
هو المولود الناتج عن فترة حمل اقل من 37 اسبوعاً ووزنه يقل عن 2500جم ، و اغلب حالات نقص الوزن عند الولادة ناتج عن ضعف نمو الجنين خلال فترة الحمل ، ( اصغر من عمره الجنيني )
ومن اهم اسبابه :
1. تكرر الولادات و تتاليها .
2. العنصر العرقي ( الوراثي ) .
3. التدخين و شرب المسكرات .
4. سوء التغذية من حيث الكمية و المحتوى للأم الحامل ، مع العمل الشاق أثناء فترة الحمل و الاصابة بالامراض المزمنة و الملاريا .
5. انخفاض وزن الام و ضعفها خلال فترة الحمل .
المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج :
1. التشوهات الخَلقية و الإعاقات .
2. انخفاض نسبة السكر في الدم ، مع صعوبة التنفس و الخمول العام .
3. عدم ثبات درجة حرارة الجسم مع الاصابات المتكررة بنزلات البرد و الامراض المعدية .
4. الاختناق نتيجة استنشاق السوائل أثناء عملية الولادة .
5. النزيف الداخلي
العناية بالأطفال الخدج :
يحتاج الاطفال الى عناية خاصة ، حتى يستطيعوا مواصلة الحياة ومن أهمها :
1. توفير درجة حرارة مناسبة ( 27-30 ) درجة .
2. توفير كمية مناسبة من الاكسجين ( حوالي 40% ) خلال الهواء الذي يستنشقه .
3. وجود نسبة من الرطوبة ( 60%) .
ويفضل وضع هؤلاء الاطفال في حضانات اصطناعية خاصة تتوافر فيها الشروط السابقة ، و تحت إشراف طبي مستمر ، مع التغذية الجيدة المناسبة ، حتى اذا بلغوا الوزن الطبيعي ، يتم نقلهم الى منازلهم ، حيث تقوم الممرضة بتدريب الامهات على كيفية رعاية أطفالهن و تغذيتهم
==============================================
حصبة المانية ، الحصبة الالمانية
Rubella ( German Measles )
ما هي الحصبه الالمانيه ؟
الحصبة الألمانية هي مرض فيروسي معدي يصيب الاطفال و احياناً الكبار و يحدث مناعة دائمة بعد الاصابة به .
تكون الاصابة عادة بسيطة و لا تحمل خطراً على الشخص المصاب ، لكنها يمكن ان تحدث تشوهات في الجنين إذا أصابت الام أثناء الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل .
الاعراض :
يشعر الشخص المصاب بالحصبة الالمانية بتعب عام و ارتفاع بسيط في درجة الحرارة و سيلان الانف مع تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة ووراء الاذنين .
يظهر طفح جلدي في اليوم الثاني من المرض على الوجه و الرقبة ثم ينتشر على باقي الجسم ، و بخاصة الصدر ، يبدأ الطفح بالزوال بعد حوالي ثلاثة ايام ، و يختفي تماماً في اليوم الخامس للمرض .
يصاب بعض المرضى بآلام في المفاصل كالتي تحصل عند الاصابة بالانفلونزا .
يصاب بعض الناس بالحصبة الالمانية دون ظهور أية اعراض ، وهذا ينطبق على حوالي ربع المصابين بها .
يحصل المصاب بالحصبه الالمانية على مناعة دائمة بعد الشفاء من المرض .
طريقة العدوى :
تنتقل العدوى بالحصبة الالمانية عن طريق الرذاذ المتطاير من فم او انف المصاب اثناء العطاس او السعال .
ويعتبر المصاب معدياً الى ان يتماثل للشفاء بعد اربعة ايام من ظهور الطفح .
تستمر فترة الحضانة للحصبة الالمانية لمدة 14-21 يوماً .
خطر الاصابة بالحصبة الالمانية :
إن خطر الاصابة بالحصبة الالمانية ينحصر غالباً بالأجنة عند إصابة الامهات الحوامل في الاشهر الثلاثة الاولى .
يصاب بعض الاجنة بتشوهات خلقية عند إصابة الوالدة بالحصبة ، و من هذه التشوهات :
• الاصابة بالصمم .
• الاصابة بالزرق الخلقي ( ارتفاع ضغط العين ) او بمشكلات اخرى في الرؤية .
• الاصابة بتخلف عقلي .
• تكون الاصابة شديدة في بعض الحالات و تؤدي لوفاة الجنين و إجهاضه .
• لا يصاب بعض الاجنة بأي مشكلة على الرغم من إصابة الامهات بالحصبة الالمانية أثناء الحمل .
العلاج ( علاج الحصبة الالمانية ):
لا يحتاج أكثر المصابين بالحصبة الالمانية للعلاج ، و كل ما هنالك انهم يحتاجون للراحة حتى تختفي الاعراض .
بالاضافة الى أخذ الباراسيتامول لخفض الحرارة و تخفيف الالم إن وجد .
يعتبر اللقاح ضد الحصبة الالمانية من اللقاحات المهمة التي تُعطى للطفل في نهاية السنة الاولى من العمر
==============================================
نكاف ، النكاف ، ابو كعب ، ابو دغيم Mumps
ما هو النكاف أو ابوكعب أو ابودغيم ؟
النكاف هو مرض فيروسي يصيب الغدة اللعابية و خاصة الغدة النكفية الواقعة في المنطقة تحت الاذنين و امامهما .
كان النكاف احد امراض الاطفال المنتشرة إلى أن تمت السيطرة عليه تقريباً بسبب انتشار التطعيمات بشكل واسع في العالم .
الاعراض :
• ارتفاع درجة الحرارة .
• تعب عام و إرهاق .
• جفاف الفم .
• صعوبة في المضغ و البلع ، و ألم أثناء فتح الفم .
• تورم و ألم في الغدد اللعابية : يبدأ الورم عادة في إحدى الغدد النكفية ثم تتورم الثانية في اليوم الثاني في حوالي 70% من الحالات .
طريقة العدوى :
ينتشر المرض عن طريق الرذاذ الحامل للفيروس المعدي بسبب العطاس او السعال .
تستمر الحضانة حوالي ثمانية عشر يوماً .
يعتبر المريض معدياً قبل ظهور ورم الغدد اللعابية بيومين و تستمر العدوى الى ان يختفي الورم .
خطورة الاصابة بالنكاف :
يعتبر النكاف من الامراض البسيطة التي تصيب الاطفال ، لكنه يشكل بعض الخطورة على الذكور و خاصة في مرحلة المراهقة و ما بعدها لأنه يصيب الخصية في بعض الاحيان .
تظهر بعد ثلاثة او اربعة ايام من ظهور الورم في الرقبة و تسبب الماً و تورماً في الخصية ليوم او يومين . لا يسبب التهاب الخصية العقم الا في الحالات النادرة و عند إصابة الخصيتين معاً .
العلاج ( علاج النكاف ) :
• يحتاج المصاب لأخذ الباراسيتامول للتخفيف من الالم و الحرارة .
• الراحة و عدم الاجهاد الى ان تختفي الاعراض .
• الاكثار من السوائل و الاطعمة شبه السائلة .
• وضع كمادات دافئة على الغدد المتورمة للتخفيف من الالم .
• الوقاية من النكاف بإعطاء الطفل اللقاح الواقي في نهاية السنة الاولى من العمر
السعال الديكي ، الشاهوق
pertussis ( whooping cough )
ما هو السعال الديكي ؟
يعتبر السعال الديكي واحدا ً من امراض الطفولة التي تصيب الاطفال دون سن السادسة من العمر ، و سمي بهذا الاسم لأن الطفل يصاب بنوبات من السعال الشديد يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وهو عبارة عن مرض بكتيري يكثر في فصل الشتاء .
طرق العدوى :
ينتقل المرض من الطفل المصاب لآخر بواسطة الرذاذ الخارج من الفم و البلعوم أثناء السعال .
تمتد مدة الحضانة من اربعة ايام الى عشرين يوماً .
الاعراض :
• ارتفاع درجة الحرارة .
• حدوث نوبات سعال شديدة يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وقد يعقبها قيء و خاصة أثناء الليل .
• احتقان الوجه و احتمال حدوث نزيف تحت ملتحمة العين .
• لا توجد علامات واضحة تتناسب مع شدة السعال عند فحص صدر الطفل المصاب بالسماعة الطبية .
التشخيص :
يتمكن الطبيب عادة من الوصول للتشخيص بمعرفة التاريخ المرضي و خاصة وجود السعال الشديد المتبوع بشهاق .
يحتاج الطبيب احياناً لإجراء بعض التحاليل المخبرية مثل إجراء مزرعة لبصاق الطفل او للرذاذ الخارج اثناء السعال و ذلك بوضع طبق بتري ( طبق الزراعة المخبرية ) امام فم الطفل أثناء السعال ، و من ثم التعرف على الجرثومة المسببة للمرض .
يرتفع عدد خلايات الدم البيضاء و الخلايا اللمفية بالاضافة لزيادة سرعة ترسب الدم .
المضاعفات :
• الاصابة بالتهاب رئوي او انقباض في الرئة .
• حدوث فتق سري او سقوط المستقيم بسبب ارتفاع الضغط داخل تجويف البطن أثناء نوبات السعال الشديدة .
العلاج :
• ليس هناك علاج شاف للسعال الديكي ، وكل ما يمكن إعطاؤه للطفل المصاب هو أدوية لتخفيف حدة السعال لدى الطفل و خاصة أثناء الليل حتى يتمكن الطفل من النوم .
• يحتاج الطفل لاستعمال مضادات حيوية إذا تم اكتشاف المرض في بدايته ، اما فيما بعد فلا تنفع المضادات الحيوية في علاج المرض او تعجيل الشفاء .
• الاهتمام بتغذية الطفل و تهوية غرفته .
• الوقاية من المرض بإعطاء الطفل التطعيمات الاساسية بما فيها اللقاح الواقي من السعال الديكي
================================================== ====
فقدان الشهية عند الاطفال
Loss of Appetite
هذه المشكلة شائعة جدا بين الاطفال خصوصا بين العام الثاني و الخامس من العمر و تساهم الام دون ان تدري مساهمة كبيرة في إيجاد و إبقاء هذه المشكلة .
و ذلك بإظهار قلقها و شكواها الدائمة ، غالباً امام طفلها من أن أكله غير كاف ، وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة ، وقد يكون اكثر وزناً مما ينبغي لسنه .
وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته ، و يحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل ، يحاولون ذلك بالترغيب حيناً و بالشدة و التهديد حيناً آخر ، وفي أغلب الاحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة ، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل للطعام .
أسباب فقدان الشهية
1. الشعور بالذات و السلبية .
2. عدم شعور الطفل بالسعادة .
3. عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي .
4. طريقة معاملة الام لطفلها .
5. محبة الطفل او كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام .
6. ربط الطعام بحادثة غير سعيدة .
7. اصرار الام على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .
8. تشديد الوالدين على الطفل ان يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم .
9. تناول الحلويات و الاشياء الموجودة بالمقصف المدرسي او لدى الباعة الجائلين ، مثل بطاطس الشيبسي و المصاصة ..الخ ، هذه الاطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم و تؤدي الى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الاطعمة ليس بها اي فوائد غذائية .
10. أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية .
11. عدم تناول وجبة إفطار ( ولو وجبة خفيفة بالمنزل ) .
علاج فقدان الشهية :
1. عدم إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم اسباب فقدانة الشهية للطعام وعلى الوالدين ان يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الاكل ، بعضهم يأكل كثيرا و بعضهم يأكل قليلا ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام .
2. يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام ، ما يحب منها وما يكره.
3. يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
4. يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
5. يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
6. يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق .
7. يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
8. هناك بعض الادوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ، و يمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية
================================================
اخطار استنشاق و بلع الاجسام الغريبة لدى الاطفال
The dangers of inhaled & ingested foreign bodies in children
الاجسام الغريبة و الاطعمة التي يتم استنشاقها في مجرى الهواء او بلعها و استقرارها في ممرات الطعام تمثل مشكلة صحية خطيرة خصوصاً لدى الاطفال تحت سن الخامسة . فقد تعرض العديد من الاطفال الى مضاعفات ثانوية بما في ذلك التهاب الرئة و انواع اخرى من الامراض الصدرية مما يستدعي ترقيدهم في المستشفى لفترات طويلة . كما يمكن ان يتعرض الطفل المصاب الى مضاعفات اكثر خطورة قد تؤدي الى الوفاة .
ما هي الاجسام الغريبة التي تعتبر خطيرة ؟
إن اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها من قبل الاطفال هي انواع مختلفة من البذور . فبذور عين الشمس و بذور اليقطين و بذور البطيخ ، تشكل اكثر من 50% من الاجسام الغريبة التي يتم استخراجها من مجاري الهواء . اما حبات الفول السوداني فتحتل المرتبة الثانية من بين الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها او بلعها حيث بلغت نسبة الحالات التي اصيبت بها 17% تليها الاجسام البلاستيكية و انواع اخرى من المكسرات و العظام . وقد اشتملت الاجسام الغريبة الاخرى على الخرز و قطع الجرز و قطعة من سلسلة ذهبية و مسمار صغير قصير . اما قطع النقد المعدنية فهي الى حد كبير اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع بلعها و تعلقها في ممرات الطعام لدى الاطفال ، وعادة ما تستقر في اعلى المرئ خلف الحنجرة مباشرة . و تشتمل الاجسام الشائعة الاخرى على عظم السمك و عظم الدجاج و قطع كبيرة من الاطعمة الصلبة و المجوهرات مثل الاقراط .
العلاج :
يتطلب علاج هذه الحالة الى ترقيد المصاب بالمستشفى و إخضاعه للتخدير العام و إجراء عملية تُدعى التنظير الشعبي او تنظير المرئ ، حيث يتم فيها إدخال أداة معدنية مضيئة تشبه الانبوب عن طريق الفم و الحلق و تتقدم في مجرى الهواء الى ان تصل الى الرئتين او المرئ ، ثم يتم تعيين موضع الجسم الغريب و يتم التقاطه و سحبه بأدوات خاصة . كما ان التطور الذي حصل في صناعة المعدات و الادوات الطبية قد سهّل هذه العملية ، إلا انها تبقى صعبة و تنطوي على احتمال تهديد حياة المصاب . واذا لم يتم إحراز اي نجاح لإخراج الجسم الغريب بهذه الطريقة فإنه سيلزم إجراء عملية أخرى ربما يُفتح فيها او يزال جزء من الرئة
لا تتأخر في مراجعة الطبيب لتلقي العلاج اللازم :
إذا اصيب الطفل فجأة باللهاث او الاختناق اثناء الاكل يجب ان يؤخذ الى غرفة الطوارئ فوراً ، حتى لو اختفت الاعراض بعد وقت قصير . ففي كثير من الحالات التي يبلع فيها الطفل جسماً غريباً ، فإنه يتعرض لنوبة قصيرة من الضيق التنفسي ، يليها فترة طويلة تظهر خلالها اعراض بسيطة او لا تظهر فيها اعراض قط . لذا ، من المهم تشخيص وجود الجسم الغريب في اسرع وقت ممكن لأن التأخير كثيراً ما يؤدي الى حدوث مضاعفات
الوقاية :
يمكن منع حدوث مثل هذه الحالات مئة في المئة فالبذور و المكسرات و قطع الطعام الصغيرة يجب الا تترك ابدا ً على طاولات منخفضة او على الارض حيث يمكن ان يصل اليها الاطفال الرضّع و الاطفال الصغار . و كذلك ، يجب الاحتفاظ بقطع النقد المعدنية و المجوهرات و المسامير و الاجسام الصغيرة الاخرى بعيداً عن متناول الاطفال . ويجب إزالة البذور بعناية من البطيخ و الفواكه الاخرى قبل تقديمها للاطفال الصغار ، كما يجب إزالة العظم من السمك و الدجاج بعناية ايضاً . و طحن اللحم او تقطيعه الى قطع صغيرة .
بزيادة الوعي العام لدى الناس و فهمهم للطبيعة الخطرة لمثل هذه الحالات ، يصبح بالامكان تخفيض معدلات حدوثها على نحو كبير
===================================
امراض كلى الاطفال
الامراض الوراثية و التشوهات الخلقية و التهابات البول المتكرر من مسببات امراض الكلى لدى الاطفال .
يصاب الاطفال بامراض الكلى المختلفة كما يصاب بها البالغون ، ولو ان اسبابها عند الاطفال تختلف عما تكون عليه لدى الكبار .
من أهم الاسباب التي تؤدي الى امراض الكلى في الاطفال :
1. الامراض الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات و التي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى ، و تكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود اكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة .
2. التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى و الجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى و فقدان عملها تدريجياً .
3. التهابات البول المتكررة و عدم معالجتها و تشخيصها من قبل اطباء الاطفال بصورة صحيحة ، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات .
4. إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء و أمراض المتلازمة الكلوية .
5. حصى الكلى .
وبفضل التطور العلمي في مختلف المجالات اصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات في مرحلة وجود الجنين في بطن امه ، و ذلك عن طريق التصوير بجهاز الموجات الصوتية و اكتشاف اي توسع او تشوه في حجم الكلى ، كما يمكن اخذ عينة م السائل الامنيوني اثناء الحمل و تشخيص بعض الامراض الوراثية التي قد تكون قد ظهرت في الاطفال السابقين لدى السيدة الحامل ، ويتم عرض السيدة الحامل و زوجها على فريق من استشاريي امراض النساء و الولادة و كلى الاطفال و الامراض الوراثية لإعطائهم صورة واضحة عن حالة الجنين و ما سيتم فعله عند الولادة .
و بفضل نشر التوعية لدى أطباء الاطفال أصبح من الممكن اكتشاف امراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة و علاجها بالصورة الصحيحة و إجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة لتحديد طبيعة التشوهات التي قد توجد في الكلى و علاجها بالطريقة السليمة لمنع تكررها و تليف الكلى على المدى الطويل .
اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي في مراحله المبكرة ، فبإمكان طبيب كلى الاطفال مساعدتهم لإكمال نموهم بالتغذية ( الحمية ) السليمة وإعطائهم هرمون النمو و حقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن امراض الكلى .
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسيل الكلوي ، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم ، و كذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً ، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي ، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن ، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو و يتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز و يستطيع الطفل ممارسة حياته العادية و الذهاب للمدرسة في الصباح .
و تعتبر مرحلة غسيل الكلى مرحلة مؤقته لحين إعداد الطفل للزراعة ، و هذا هو الحل الامثل للأطفال حيث يؤدي تعويض عمل الكلى بالزراعة في مرحلة مبكرة ( حين يصل الطفل لوزن 10 كجم فأكثر ) الى نمو الطفل العقلي و الجسدي بصورة شبه طبيعية مما يؤهله الى ان يكون شخصاً فعالاً في المجتمع ، و بالاكتشافات الحديثة اليوم و التقدم الهائل الذي طرأ على ادوية مثبطات المناعة أصبحت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل الى 96% في بعض المراكز وهي نسبة عالية جداً مقارنة بعمليات زراعة الاعضاء الاخرى
===========================================
الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام
التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر
وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .
ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .
كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .
أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .
ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .
ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .
هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .
ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .
ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .
كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .
وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .
أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .
القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .
ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
Attention-Deficit Hyperactivity Disorder
(ADHD)
التعريف :
تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .
الانواع :
تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :
1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع
نسبة حدوث المشكلة :
تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات.
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4
أسبابه :
عوامل وراثية :
وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
أسباب طبية :
• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )
أعراضه :
يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .
أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال
الاعراض الدالة على فرط النشاط :
• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية
العلاج :
• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )
مآل المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.
التأثير الثانوي :
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع
=============================================
الحازوقة ، الزغطة ، الفواق ، البوفهاق ، ابو فواق ، الزقزوقة لدى الطفل Hiccup
لا داعي للخوف عند حدوث الزغطة فهي ليست خطرة ولا تزعج الطفل كما هو الحال في الكبار ، وهي تتوقف سريعآ عادة ، وإن طالت بعض الوقت ستتوقف تلقائيآ ، وعلى العكس سيصبح شيئآ غير طبيعي ويثير القلق إذا لم تظهر مثل هذه الظواهر الفسيولوجية في الطفل .
الزغطة تحدث كثيرآ للاطفال الصغار ، وهي ناتجة عن التقلصات التشنجية اللاارادية التي تحدث في الحجاب الحاجز الذي يعمل على ادخال الهواء إلى الرئتين .
عادة يتحمل الطفل الصغير هذه الزغطة ، ولكن إن حدثت له وهو يرضع فسوف يضطر الطفل الصغير للتوقف عن الرضاعة .
وعلى أي حال تحدث الزغطة لـ الأطفال الذين يرضعون بسرعة .
لكي تختفي الزغطة يجب على الأم :
- أن تحمل الطفل في وضع رأسي وتدلك ظهره
- أن تضع الطفل على ركبتيها وضع النوم وتهزه بلطف مع التربيت على ظهره
- يمكن إعطاء الطفل ملعقة من الماء السابق غليه وتبريده مع بضع نقاط من عصير الليمون
- قد يساعد الماء الدافئ على إيقاف الزغطة أحيانا
=======================================
ارتفاع درجة حرارة الرضع و الاطفال ، الحمى Fever
الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الحد الطبيعي .
وفي الرضع و الأطفال تعتبر درجة الحرارة الشرجية التي تساوي 38.9 ˚م أو أقل ، أو درجة الحرارة الفمية التي تستوي 37.3 ˚م أو أقل طبيعية .
والدرجات التي تزيد عن هذا هي فقط التي تشكل ما يسمى الحمى .
يجب أن تعلمين أيتها الام أن حرارة الانسان تتغير حتى عندما يكون في حالة جيدة ،فقد تزيد أو تنقص ، وهذا التغير هو أمر طبيعي ، ففي الصباح تكون درجة حرارة المرء أقل عمومآ وتزيد بعد الظهر
لا تعتبر الحمى مرضآ بحد ذاتها ، بل هي إشارة إلى وجود مرض في اغلب الاحيان ، فإرتفاع الحرارة يشير إلى ان أمرآ يحدث داخل الجسد .
اسباب الحمى :
- على الارجح يكون الجسد في صراع مع التهاب ناتج عن البكتريا أو الفيروسات ، وقد تساهم الحرارة في القضاء على الفيروس ( الحمى هي جزء من الطريقة التي يكافح بها جهاز المناعة بالجسم حالات العدوى مثل الانفلونزا أو نزلة البرد الشديد أو حالة عدوى بالأذن )
- ردة فعل تجاه عقار طبي أو اللقاح
- ضربة الحر
- مرض تم التقاطه
- التهاب معين ، كالتهاب جهاز البول ( وذلك يتمثل بتبويل متكرر أو مؤلم ) ، التهاب اللوزتين ( وغالبآ ما يترافق مع التهاب في الحلق ) ، التهاب الجيب ( ألم فوق العين أو تحتهما ) أو خراج في الاسنان ( يتمثل بمتطقة رقيقة في الفم ) ، التهاب الاذن الوسطى (نوبات الحمى المرافقة بشد الاذنين )
- قد تصاحب الحمى أحيانآ نمو الأسنان
الاعراض :
تتمثل اعراض الحمى بما يلي:-
الطفل المصاب بالحمى غالبآ ما تكون جبهته دافئة ، ووجهه متوردآ ، ويعاني القشعريرة ويبدو مرتعشآ ، وحينما تكونين في شك ، فالافضل لك أن تحصلي على قراءة دقيقة لدرجة الحرارة باستخدام ترمومتر طبي .
العلاج :
قد يصف لك الطبيب ادوية مخفضة للحمى مثل الاسيتامينوفين ( الباراسيتامول ) أو الايبوبروفين ، ويجب عدم اعطاء الاسبرين لمن هم دون سن 21 سنة لأنه يمكن أن يسبب متلازمة ري أو فيروس رايز إن هو اعطي في حالة التهاب فيروسي
قد يصف الطبيب تحاميل شرجية لخفض الحرارة تستخدم كل 8 ساعات
من الاسهل عادة اعطاء الاطفال ادوية سائلة ، فالنسبة للاطفال ، استعمل قطارة مرقمة واقطر الدواء في زواية الفم الخلفية
وتأكدي من ابتاعك لتعليمات الطبيب فيما يتعلق بنوع الدواء وجرعته ، والادوية تخفض درجة حرارة الطفل ، وغالبآ ما تجعل الطفل يشعر بتحسن ، ولكنها مجرد مسكنات فهي لا تعالج سبب حالة العدوى التي قد تكون هي سبب الحمى ولا تشفي تلك الحالة .
نصائح لخفض حرارة الطفل في المنزل :
ثمة نصائح أخرى لتبريد الحمى متوسطة الشدة ( أقل من 39˚م ) ويمكن أن تكون بديلآ قويآ عن الادوية المسكنة :
- لا تحاولي على الفور خفض حرارة الطفل بإستخدام الادوية ، إذ من شأنه أن يخفي الاعراض ، ممدآ فترة المرض ومعيقآ تحديد السبب
- اجعلي طفلك يرتدي ملابس خفيفة نوعآ ما ، مع جعل درجة حرارة الغرفة تميل للبرودة المعتدلة
- يمكنك تشطيف طفلك داخل حمام دافيء بالماء الفاتر
- تأكدي أن طفلك يشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو العصير تجنبآ للجفاف ، لأن الجسد يفقد كمية أكبر من الماء في حالة الحمى
==============================================
متلازمة داون Down Syndrome
يتكون جسم الإنسان من ملايين الخلايا، وتحوي كل خلية على 46 صبغي (كروموسوم)، نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب.
تحدد هذه المورثات الصفات الوراثية للإنسان من لون الجلد، ولون الشعر، وطول القامة... أما الاشخاص المصابون بمتلازمة داون فتحوي خلاياهم 47 صبغيآ بدلآ من 46 . والسبب في أغلب الحالات هو عدم فك الإرتباط في المورث رقم 21 أثناء الإنقسام الإختزالي في البويضة أو الحيوان المنوي.
متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21)
وتعتبر متلازمة داون واحدة من الظواهر الناتجة عن عن خلل في الصبغيات أو المورثات
وهو يسبب درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية و الاختلالات الجسدية
وتصيب متلازمة داون واحدآ من كل 800 طفل، على الرغم من أن أكثر من نصف الحمول المصابة بتثلث صبغي 21 لا تستمر (تجهضن)
نظرآ لأن إحتمال إنجاب طفل مصاب بهذه المتلازمة يزداد كلما تقدم سن الأم، فإن الباحثين يعتقدون أن العيب يقع في البويضة (من الأم) أكثر مما يقع في الحيوان المنوي (من الأب)، وهذا مما يدل على أهمية عدم تأخير سن الزواج والإنجاب خاصة بالنسبة للمرأة.
يمكن بإستخدام الفصد الأمنيوسي أو اخذ عينة من الخملات المشيمية الكشف عن متلازمة داون في الجنين
أنواع متلازمة داون :-
هناك ثلاثة انواع لمتلازمة داون ، وهي :-
- التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلآ من مرتين في كل خلية جاعلآ عدد الصبغيات 47 بدلآ من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب ، فيكون حوالي 95% من حالات متلازمة داون
- الانتقال الصبغي : وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات متلازمة داون
- النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون ، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 ، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيآ
معدل حدوث متلازمة داون :-
يمكن حدوث متلازمة داون لأطفال لأمهات في مختلف الأعمار ، لكن إحتمال الإصابة يزداد مع تقدم عمر الأم، فمثلآ درجة خطورة تثلث الصبغي 21 في المواليد الأحياء تكون 1 في 900 للأمهات في عمر 30 سنة، بينما تزيد هي 1 في 40 عندما يصبح عمر الأم الرابعة والأربعون
ويزيد إحتمال تكرار حدوث متلازمة داون بعد إصابة طفل واحد بمعدل 1%، أما بالنسبة للأمهات اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة فإن إحتمال تكرر الإصابة يبلغ أربعة أضعاف ، وسيصاب نصفهم بـ متلازمة داون، والنصف الآخر باختلالات صبغية أخرى
أما متلازمة داون الناتجة عن انتقال الصبغي رقم 21 ، فإنه في أقل من نصف الحالات يكون أحد الأبوين حاملآ لنفس الإنتقال في خلاياه لكن يكون الإنتقال موزونآ، وإحتمال الاصابة للأبناء يكون 10% عندما تكون الأم هي الحاملة للانتقال، ويكون إحتمال الإصابة 2.5% عندما يكون الأب هو الحامل للإنتقال الصبغي.
أما إذا كان كلا الوالدين سليمين فإن إحتمال حدوث الحالة يكون أقل من 1%
الأعراض :
تشمل الاعراض الجسمانية المميزة :
- صغر حجم الرأس
- قصر القامة
- دقة ملامح الوجه
- العين منحرفة للأعلى
- الانف صغير ومسطح
- راحة الكف تحوي خطأ واحدآ في الغالب
- ضخامة حجم اللسان وبروزه
- تسطّح الرأس من الخلف
- غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان
- ضعف في العضلات
تتفاوت الإعاقة الذهنية كثيرآ من الإعاقة الشديدة إلى التخلف الشديد
ومن الناحية العاطفية، يتصف الاطفال المصابون بمتلازمة داون غالبآ بـ:
- خفة الروح
- رقة الإحساس العاطفي
وكثيرآ ما توجد عيوب خلقية أخرى ومنها :
- عيوب القلب
- عيوب خلقية في المعدة والامعاء مثل التضيق المعوي
- عيوب السمع
- عيوب خلقية في العمود الفقري العنقي
خيارات العلاج :-
يتم تشخيص متلازمة داون عادة عند الولادة عن طريق الملامح الجسدية المميزة للطفل، ويتم التأكد بعدها بإختبار الدم ( تحليل الكروموسومات )
وسيوصي الطبيب بعمل برنامج دعمي لك ولطفلك لتتعلمي كيف يمكن تعظيم قدرات طفلك
فالاطفال المصابون بـ متلازمة داون يمكنهم بالفعل الإفادة بأكبر قدر ممكن من قدراتهم، وكثيرون منهم يتعلمون القراءة ويمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة عن طريق التعليم المستمر والدعم المباشر.
ويمكن لكثير من الأسر أن تنتفع بالإشتراك في إحدى جماعات الدعم .
لا يوجد في الوقت الحالي علاج للأشخاص المصابين بـ متلازمة داون ، وذلك بسبب عدم القدرة على تغيير الصبغة الوراثية، لكن يمكن التخفيف من المشكلات التي يتعرض لها، ويكون ذلك بعدة طرق منها :
- توفير الرعاية الصحية الجيدة للطفل المصاب بـ متلازمة داون ، ذلك لإكتشاف الامراض التي يتعرض لها فور حدوثها ، ومحاولة الحد من إصابته بالعدوى المتكررة، مثلآ بإعطائه التطعيمات المهمة
- التعليم و التدريب : يعلم الطفل في مدارس خاصة إذا كانت درجة الاعاقة كبيرة ، كما يمكن له الإندماج في المدارس العادية إذا كان مستواه الذهني في حدود المتوسط
- إعادة التأهيل للأطفال الذين لم ينالوا الرعاية الكافية منذ البداية
- التمارين الرياضية لتقوية عضلاتهم وتحسين معنوياتهم، بالإضافة لأنواع مختلفة من العلاج الطبيعي و العلاج المهني
- مساندة الوالدين قدر الإمكان، ولا بد أن تبدأ هذه المساندة منذ لحظة التشخيص، فمن المهم جدآ مساعدة الوالدين على فهم حقيقة الموقف ومساعدتهم على تحمل الصدمة ، ويفيد في ذلك التذكير بالله ، وإحتساب الأجر عنده، كما أن التحدث مع أمهات أطفال لديهم نفس المشكلة يفيد كثيرآ في تقبل الموقف وإمتصاص المشاعر المؤلمة
- توفير فرص العمل للبالغين المصابين بـ متلازمة داون ، ويمكنهم العمل في أعمال مختلفة بعد التدريب
- ينصح بإجراء الفحص الصبغي لوالدي الطفل المصاب بالإنتقال الصبغي لتحديد الناقل ، وبالتالي فحص الحمول في المستقبل
=====================================
الطفل النحيف
نسمع كثير من الأمهات يشكون من ضعف الشهية عند أطفالهن ووجوههم الشاحبة ومظهرهم النحيف والحقيقة هي أن الأطفال في مراحل النمو يزداد طول الطفل أسرع من ازدياد وزنه ولأنهم كثيري الحركة واللعب فتقل رغبتهم في تناول الطعام لانشغالهم باللعب فتكون النتيجة هي النحافة
وعليك إعطاء الطفل الأغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل أن يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك أن تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه.
والنحافة عند الأطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وانصح جميع الأمهات بالتالي:
- عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.
- المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه.
- اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات.
- اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة.
- اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة - الكبدة - اللحوم - الموز - عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء.
- احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبس والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.
- عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.
- عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى. وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذ ويقل ميله لها إلا بالمناسبات.
وتذكري عزيزتي الأم انت القدوة فعاداتك الغذائية هي التي تورث لطفلك
================================================== =
جدري الماء
ينتج هذا المرض من فيروس يصيب الاطفال في مختلف اعمارعم ، ولكنه نادر الحصول في الاشهر الستة الاولى من عمر الطفل ،
إنه مرض معدي ويصيب غالبآ الاطفال في عمر السنتين ، وكلما كان المصاب اكبر سنآ كانت الاعراض أكثر حدة .
يظهر الطفح الجلدي بعد مرور يوم واحد على بدء الاعراض ، وتظهر الافات الجلدية في مجموعات تكون بداية في فرة الرأس والوجه ، ونهاية في الصدر واعلى الظهر .
يتعلق الشفاء من جدري الماء بانتهاء الطفح الجلدي
يوّلد هذا المرض رغبة في الحكاك لدى المصاب ، وتحتاج القشرة إلى 10 ايام حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها .
إذا انتزعت القشرة من جراء الحكاك وقبل الاوان ، فإن الانتان يتضاعف وتبقى اثار الندوب بعد الشفاء فلا تزول .
ما يجب أن تفعله الام :
- تمنع طفلها المصاب من الحكاك واسقاط القشور قبل جفافها كي لا يقع المصاب بالانتان ، وكي لا تبقى اثار الندوب ظاهرة بعد الشفاء
- يحظر على الام غسل شعر الولد أو اخذ المصاب إلى الحمام قبل سقوط القشور وعليها باستعمال البودرة المهدئة .
- تنتقل العدوى بواسطة الاحتكاك المباشر ، لذا يجب عزل الطفل المصاب عن الاخرين ، خاصة إذا كان في المدرسة ، ويجب عدم استعمال الاغطية الصوفية .
- على الام أن تعلم أيضآ أن العدوى قد تنتقل عبر الهواء عن طريق افرازات الانف أو الحنجرة أو عملية التنفس .
- لا يعتبر جدري الماء مرضآ خطرآ ، لكن من الافضل أن يصاب به الطفل قبل بلوغ سن الدراسة لانه يكون خفيفآ من جهة ولانه يشكل مناعة في الجسم ولا يعدي الاخرين من جهة ثانية .
- لا توجد طريقة فعالة لمنع الاصابة بجدري الماء عن طريق التلقيح .
اعراض جدري الماء :
غالبآ ما يترافق مع جدري الماء ارتفاع في الحرارة
الحكاك هو اكثر اعراض جدري الماء ازعاجآ
نقص في الشهية الى الطعام
احتقان الاوعية الدموية في العينين
زكام وعطس والم في الحنجرة
ظهور طفح جلدي على شكل حبيبات تحتوي على سائل شفاف
علاج جدري الماء :
عزل المصاب في المنزل منعآ للعدوى
المحافظة على نظام غذائي سهل وغني بالفيتامينات والسوائل الدافئة
تأمين الراحة للمصاب في سرير مستقل وفي غرفة خاصة
تطهير الطفح الجلدي بالسوائل المطهرة
لا مانع من استعمال ادوية مضادة للحساسية واخرى لتجنب الحك
لا بد من تخفيض الحرارة إذا ارتفعت فوق المعدل
عندما تصل البثور إلى مرحلة التقشر ، فإن استعمال زيت الزيتون يساعد على تهدئة الجلد