شكرا اخي نسيم العراق للطرح الروعه اللهم احفظ الشيعه من كل سوء بحق محمد واله الطيبين
شكرا اخي نسيم العراق للطرح الروعه اللهم احفظ الشيعه من كل سوء بحق محمد واله الطيبين
ابو بشير انا احييك على هذا الموضوع
وتستاهل احلى تقييم
السلام عليكم
بالتأكيد لله اولياؤه في ارضه سواء كانوا شيعة او سنة المهم انهم حازوا ذلك بايمانهم العميق واخلاصهم لله وخدمة لدينه الكريم والذود عن الاسلام ونصرة المسلمين وهدايتهم الى الطريق السوي
يجني على نفسه في اخرته عند اللقاء بربه من يعتقد ان الشيعة كفار ... وبهذا التعميم هو في الدنيا جاهل جهلا مطبقا
لكن هناك تصرفات يقوم بها البعض او يعتقدها عند زيارة الاضرحة سواء كانوا شيعة ام لا تمس عقيدة المسلم وتبعده عن الطريق المستقيم .... ثم علينا ان نتفق بان اصحاب تلك الاضرحة هم بشر في النهاية
السؤال هنا لماذا يعاب على الشيعة فقط زيارتهم للائمة وهم اولاد محمد (ص) ونسله ولماذا يعدونهم مشركين وعبدة اوثان وغيرهم لا؟ ثم ولنفرض انهم كذلك بماذا يضر ذلك الاخرين؟ لكم دينكم ولي دين. ام انه الخوف من مذهبهم وثوريتهم ورفضهم للظلم والحاكم الجائر والوقوف بوجه الباطل هو مايخيفهم؟ فلنكن صريحين ونعترف ان هذا هو السبب الحقيقي وراء تكفير الشيعة ومحاولة اجتثاث
حقيقه موضوع ولا اروع منه !! اولاد فاطمه مشروع ثوري دائم بوجه الظلم والطغيان لذلك حفاضا على كراسي الملوك تاتي هذه المخاوف !!اذا كان احدكم يذكر حادثه غريبه من نوعها حينما امى المسلمين السيد محسن الحكيم قدس سره ورحمة الله على روحه الطاهره في عيد الاضحى وحيث كان في زمانه من وقع عليه الاختيار ان يأم المسلمين !! والسيد رحمة الله على روحه اؤجل الصلاة لليوم الثاني وهنا استاء من استاء من هذه الحادثه الغريبه ووصلت للملك
وعندها دعا الملك السيد ومعه جمع غفير من الاخوان السنه وبدأت المنازله وفندها السيد بحكمته العظيمه ودهائه واقنع الملك وحاشيته وهنا التفت الملك للاخوه السنه وقال انتم ام هو
فلم يجب احد على السؤال وكرر الملك كلمته الشهيره انتم ام هو اجيبوني !! فقام الذي بقلبه مرض فقال تريد الكرسي ام الدين وهنا صار الحديث وخرج الملك في حيرة من امره فقام اتباع ابن الذي في قلبه مرض بتحريف السنه وابتكار من قتل شيعي دخل الجنه من اوسع ابوابها ودس الامراض العفنه مثل مصحف فاطمه وقرأنها عندالشيعه !! والشيعه يوجد في حوزتهم قرأن علي الناطق وغير ذلك من الاباطيل التي ماانزل الله بها من قوه وسلطان طبعا شاهدت مزار سيدنا يزيد الذي قتل سيدنا الحسين واصحابه الله اكبر الله اكبر سيدنا يزيد
والحسين ابن فاطمه لاوجود له بينهم ذاك ابن هند وهذا جده رسول الله فما زيارتي لابن البغى
شرك واصرار لمعصيتي !!لااله الا الله والله مساكين مغررين واضلوا السبيل ويقولون يزيد قتل الحسين فان اصاب بعشره وان اخطأ بواحده والله مساكين واخرفت عقول اساتذتهم
الحديث طويل وعندي بحث في هذا الموضوع عسى ربي يوفقني لاجعله في متناول ايديكم
بهلول
شكرا لك اخي نسيم موضوع مميز مهما قالوا ومهما فعلوا سيبقى ذكر ال محمد خالدا مدى الزمان
نحن لانعبد الاوثان والاصنام ولكن نعظم شعائر الله وشعائر الله هي من تقوى القلوب !! اذنلقد أجاب عنه العلماء الأعلام بإجابات مختلفة حسب مقتضى الحال ، لكن أفضل إجابة على هذا السؤال هو ما أجاب به الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) حينما طرح عليه هارون العباسي هذا السؤال ، فكانت الإجابة منه ( عليه السَّلام ) على شكل حوار جرى بينهما كالتالي :
لماذا تنسِب الشيعة الحسن و الحسين و أبنائهما إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و تقول بأنهم أبناء الرسول و ذرّيته ، و الحال أنهما من أبناء علي و فاطمة ، و هي بنت رسول الله ، و النسب إنما يكون عن طريق الأب لا الأم ؟
استدلال الامام الكاظم ( عليه السلام ) :
قال هارون العباسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) : لِمَ جوّزتم للعامّة و الخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و يقولوا لكم : يا بَني رسول الله ! و أنتم بَنو علي ، و إنّما يُنسب المرء إلى أبيه ، و فاطمة إنّما هي وعاء ، و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) جدّكم من قِبَل اُمّكم ؟ .
فقال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " يا أمير المؤمنين ! لو أنَّ النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تُجيبه " ؟
فقال هارون : سبحان الله ! و لم لا اُجيبه بل أفتخر على العرب و العجم و قريش بذلك .
قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " لكنّه لا يخطب إليَّ و لا أُزوجه " .
فقال هارون : و لم ؟
قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " لأنّه ولدني و لم يلدك " .
فقال هارون : أحسنت يا موسى !
ثم قال هارون : كيف قلتم إنّا ذرّية النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و النبي لم يعقب ، و إنّما العقب للذكر لا للأنثى ، و أنت ولد الإبنة و لا يكون لها عقب له .
قال ( عليه السَّلام ) : " أسألك بحق القرابة و القبر و من فيه ، إلاّ أعفيتني عن هذه المسألة " .
فقال هارون : لا ، أو تخبرني بحجّتكم فيه يا ولد علي ! و أنت يا موسى يعسوبهم و إمام زمانهم ، كذا اُنهيَ إليَّ ، و لست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله ، و أنتم تدّعون معشر ولد عليّ أنّه لا يسقط عنكم منه شيء ألف و لا و او إلاّ تأويله عندكم ، و احتججتم بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ .و استغنيتم عن رأي العلماء و قياسهم .
فقال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " تأذن لي في الجواب " ؟
قال هارون : هات .
قال ( عليه السَّلام ) : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ ... وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ، ﴿وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ، من أبو عيسى يا أمير المؤمنين ؟
فقال هارون : ليس لعيسى أب .
قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : " إنّما ألحقناه بذراري الأنبياء ( عليهم السَّلام ) من طريق مريم ( عليها السَّلام ) ، و كذلك اُلحقنا بذراري النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من قبل اُمِّنا فاطمة ( عليها السَّلام ) ، أزيدك يا أمير المؤمنين " ؟
قال هارون : هات .
قال ( عليه السَّلام ) : قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ و لم يَدَّع أحد أنّه أدخل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) تحت الكساء ـ و ـ عند مباهلة النصارى إلاّ علي بن أبي طالب ، و فاطمة ، و الحسن و الحسين ، فأبناءنا الحسن و الحسين ، و نساءنا فاطمة ، و أنفسنا عليّ بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) ، على أنّ العلماء فد أجمعوا على أنّ جبرئيل قال يوم اُحد : يا محمد ! إنَّ هذه لهي المواساة من علي قال : لأنّه مني و أنا منه .
فقال جبرئيل : " و أنا منكما يا رسول الله " ثمّ قال :
لا سيف إلاّ ذو الفقار * و لا فتى إلاّ علي
فكان ـ أي علي ( عليه السَّلام ) ـ كما مدح الله عَزَّ و جَلَّ به خليله ( عليه السَّلام ) إذ يقول : ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ .
إنّا نفتخر بقول جبرئيل أنّه منّا " .
فقال هارون : أحسنت يا موسى ! ارفع إلينا حوائجك .
مناظرة يحيى بن يعمر مع الحجاج بهذا الخصوص :
قال الشعبي : كنت بواسط ، و كان يوم أضحى ، فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبةً بليغة ، فلما انصرف جاءني رسوله فأتيته ، فوجدته جالساً مستوفزاً ، قال : يا شعبي هذا يوم أضحى ، و قد أردت أن أضحِّي برجل من أهل العراق ، و أحببت أن تسمع قوله ، فتعلم أني قد أصبت الرأي فيما أفعل به .
فقلت : أيها الأمير ، لو ترى أن تستن بسنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و تضحي بما أمر أن يضحي به ، و تفعل فعله ، و تدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره .
فقال : يا شعبي ، إنك إذا سمعت ما يقول صوبت رأيي فيه ، لكذبه على الله و على رسوله ، و إدخاله الشبهة في الإسلام .
قلت : أفيرى الأمير أن يعفيني من ذلك ؟
قال : لا بدّ منه .
ثم أمر بنطع فبسط ، و بالسيّاف فأُحضر .
و قال : أحضروا الشيخ ، فأتوه به ، فإذا هو يحيى بن يعمر ، فأغممت غماً شديداً ، فقلت في نفسي : و أي شيء يقوله يحيى مما يوجب قتله ؟
فقال له الحجاج : أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق ؟
قال يحيى : أنا فقيه من فقهاء أهل العراق .
قال : فمن أي فقهك زعمت أن الحسن و الحسين ( عليهما السَّلام ) من ذرية رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
قال : ما أنا زاعم ذلك ، بل قائل بحق .
قال : و بأي حق قلت ؟
قال : بكتاب الله عز و جل .
فنظر إليَّ الحجاج ، و قال : اسمع ما يقول ، فإن هذا مما لم أكن سمعته عنه ، أتعرف أنت في كتاب الله عز و جل أن الحسن و الحسين من ذرية محمّد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟
فجعلت أفكر في ذلك ، فلم أجد في القرآن شيئاً يدل على ذلك .
و فكر الحجاج ملياً ثم قال ليحيى : لعلك تريد قول الله عز وجل : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ و أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج للمباهلة و معه علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) .
قال الشعبي : فكأنما أهدى لقلبي سروراً ، و قلت في نفسي : قد خلص يحيى ، و كان الحجاج حافظاً للقرآن .
فقال له يحيى : والله ، إنها لحجة في ذلك بليغة ، و لكن ليس منها أحتج لما قلت .
فاصفرَّ وجه الحجاج ، و أطرق ملياً ثم رفع رأسه إلى يحيى و قال : إن جئت من كتاب الله بغيرها في ذلك ، فلك عشرة آلاف درهم ، و إن لم تأت بها فأنا في حلٍ من دمك .
قال : نعم .
قال الشعبي : فغمَّني قوله ، فقلت : أما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى و يرضيه بأنه قد عرفه و سبقه إليه ، و يتخلص منه حتى رد عليه و أفحمه ، فإن جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أن يدخل عليه فيه من القول ما يبطل حجته لئلا يدعي أنه قد علم ما جهله هو .
فقال يحيى للحجاج : قول الله عزّ وجلّ : ﴿ ... وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ ... من عنى بذلك ؟
قال الحجاج : إبراهيم ( عليه السَّلام ) .
قال : فداود و سليمان من ذريته ؟
قال : نعم .
قال يحيى : و من نص الله عليه بعد هذا أنه من ذريته ؟
فقرأ يحيى : ﴿ ... وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
قال يحيى : و من ؟
قال : ﴿ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى .
قال يحيى : و من أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ( عليه السَّلام ) ، و لا أب له ؟
قال : مِن قِبَل أُمّه مريم ( عليهما السلام ) .
قال يحيى : فمن أقرب : مريم من إبراهيم ( عليه السَّلام ) ، أم فاطمة ( عليها السلام ) من محمّد ( صلى الله عليه و آله ) ؟
قال الشعبي : فكأنّما ألقمه حجراً .
فقال : أطلقوه قبَّحَه الله ، و ادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لا بارك الله فيها .
ثمّ أقبل عليَّ فقال : قد كان رأيك صواباً و لكنّا أبيناه ، و دعا بجزور فنحره و قام فدعا بالطعام فأكل و أكلنا معه ، و ما تكلّم بكلمة حتى افترقنا و لم يزل ممّا احتجّ به يحيى بن يعمر واجماً .
الحسن و الحسين ابناي :
و الكلام الفصل في هذا الموضوع هو قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فقد رَوى سلمان ( رضي الله عنه ) ، قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين