النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

عوامل البيت الزوجي السعيد

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 289 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Owl
    Bibliophilia
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,023 المواضيع: 148
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1969
    مزاجي: بيرفكتو
    المهنة: teacher
    موبايلي: IPhone 13 pro max
    مقالات المدونة: 27

    عوامل البيت الزوجي السعيد


    البيت الصالح ،البيت السوي والبيت السعيد يحتاج الى نموذج ،وهذه حاجة مهمة .
    ماهي معالم هذا البيت الذي نحتاجه في حياتنا العملية ؟
    هو بيتُ لا توقعات فيه ، بيتُ لاتوتر فيه ، بيتُ لا تعقيد فيه ، بيت العمل ، بيت التعاون ، بيت المحبة و بيت التربية . فهذه بعض المعالم التي يحتاج اليها كل واحد منا في بيته .
    اولاً : بيت لاتوقعات فيه : البيت الذي لاتوقعات فيه بيت سعيد ، والمجتمع الذي لا توقعات مجتمع سعيد ، والنفس التي لاتوقع فيها نفس سعيدة.

    المشاكل العائلية من اين تبدأ ؟ من التوقعات التي تعتبر منشأ من مناشئها وكذلك الطلاق يبدأ من التوقعات حيث نلاحظ ان نسبه الطلاق في المجتمعات الاسلامية في تزايد رهيب .
    الرجل يتوقع من المرأة ان تكون رجلاً ، والمرأة تتوقع من الرجل ان يكون مرأة.
    المرأة لا يمكن ان تكون رجل لانها تمثل منظومة فكرية مختلفة و تركيبة نفسية مختلفة والحالة البدنية مختلفة عن الرجل والذي هو ايضا يمثل منظومة فكرية اخرى بحيث لايمكن ان يكون امرأة ، فبأختلاف هذه المنظومات تبدأ التوقعات .

    فالمرأة لا تلبي توقعات الرجل كما يفكر، و الرجل لا يلبي توقعات المرأة كما تفكر ، فتبدأ المشاكل .
    هذا ليس فقط في الحياة العائلية بل حتى في الحياة الاجتماعية فالصديق يتوقع من صديقه و لكنه يختلف عن توقعه فتحدث بينهما المشاكل وهذا ايضا يعد من سبب الحروب بين الدول .

    ثانياً: بيت لا توتر فيه :
    ان التوتر اصبح معلمآ من معالم العصر،فالعلاقات بين الدول يشوبها التوتر، والعلاقات الاجتماعية يشوبها التوتر ، وعلاقة الرجل والمرأة في داخل البيت يشوبها التوتر، فالرجل ينتقد المرأة وهي تنتقده وكل منهما يهجر الآخر، ولاشك أن وضع الغرب أسوء بكثير منا في هذا المجال، وكلما اقتربنا من الغرب وثقافته أكثر تفاقمت هذه المشكلة في بلادنا أكثر.

    صحيح أن الغرب متقدم علينا ماديآ ولكنه يعيش الخواء والفراغ المعنوي وفي كل المجالات،
    فليس من المفروض منا أن ننظر إلى حياتهم الأسرية المتفككة على أنها حياة التقدم والتطور، بل لابد لنا أن ننظر إليها نظرة إسلامية واقعية .

    فالحياة كالصحراء القاحلة والإنسان بعد أن يطوي في هذه الصحرء ويذوق فيها البرد والحر والغبار يحتاج إلى واحة يأوي إليها ويرتاح في ظلها، والبيت هو الواحة المفترضة في صحراء الحياة القاحلة فالرجل يتعب خارج البيت وينتظر أن يجد الراحة في البيت، والمرأة تتعب في إدارة شؤون البيت والأطفال وهي الأخرى تنتظر قدوم الرجل لتشعر بالسعادة في ظله.
    فإذا لم يكن البيت واحة وسكنآ بل كان الزوجان يعيشان في نكد ونزاع وخصام فهذا ليس بيتآ ينعم فيه الزوجان بالسعادة بل هو جحيم وشقاء!.


    ثالثاً :بيت لاتعقيد فيه :
    للاسف وفي مجتمعنا حالياً لتكون اسرة صغيرة
    نجد كما هائلا من الشروط التعجيزية من اهل العريسين حتى يتم الزواج
    من البيت والاثاث والمهر الغالي وغيييييرها
    بالاضافة لشروط الجمال الملائكية وعندما ننظر لجمال بواطنهم وارواحهم فليست الا بقايا رماد
    لجمرة ملذاتهم المحترقة في اشباع شهوتهم النفسية.
    فلذلك يصبح الزواج اكبر عقده في الحياة.
    والطمع...... اه من الطمع وغيرة النساء
    فلايكفيها عفش البلد باكمله ولاتقتنع بامكانية شريكها مما يعقد حياتهم اكثر.


    رابعآ: هو بيت العمل :
    قد قال تعالى في كتابه الحكيم:{وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
    حيث يذهب نهارنا باللهو والتلفاز والغيبة وغيرها…
    بينما الواجب هو العمل والبذل والعطاء
    وترى معظم الشباب حاليا يفني حياته في ادواتاللهو واللعب والطيش حتى ينتهي شبابه.

    خامسآ:هو بيت التعاون:
    البيت النموذجي للزوجين السعيدين يجب ان لايخلو من التعاون والمساعدة الدائمة لبعضهما فيجعلان الحياة أبسط وأسهل كل منهما يخفف على الآخر مشقة الحياة..
    {وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان}.


    سادسآ: هو بيت المحبة:
    يجب ان يكون كلا الزوجين منبعآ للرأفة والحنان مما يعني أن هذا البيت مثال للترابط الأسري والتلاحم بين أفراد هذه الأسرة.
    إن وجود الحب بين الأفراد يقوي من الروابط العائلية فلذلك تجد كثيرآ من الأسر تعاني من التفكك وضعف العلاقات بسبب نقص العاطفة والمحبة.
    .

    سابعآ: هو بيت التربية :
    إن المجتمع السوي لا ينشئ إلا من أسر سوية وتربية صالحة وإلا فإن مصيره الضياع.
    فأين تربيتنا الآن وكيف حال أولادنا..!!
    أخلاقهم فيما بينهم؟ مع الناس؟ مع ربهم؟
    ألا فالأسف الأسف على جيل أصبح معبودهم بين أيديهم لعبهم ولهوهم أجهزتهم الإلكترونية ونسوا معبودهم خالقهم نور السماوات والأرضين؟؟!
    أين تربيتنا وهذا الجيل لا يعرف صلاة الصبح إلا في قضاء..
    أين أولادنا الآن أهم حفظة قرآن أم من الذاكرين أم البارين لآبائهم أم من أهل العفة
    أين هم ياترى من طبقات هذا المجتمع التربوية…..؟؟؟


    منقول

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,897 المواضيع: 2,583
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1607
    السمايلات يضحكن

    شكراا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال