بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته





عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) إِذَا أَكَلَ أُتِيَ بِصَحْفَةٍ 1 فَتُوضَعُ بِقُرْبِ مَائِدَتِهِ ، فَيَعْمِدُ إِلَى أَطْيَبِ الطَّعَامِ مِمَّا يُؤْتَى بِهِ فَيَأْخُذُ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَيْئاً فَيَضَعُ فِي تِلْكَ الصَّحْفَةِ ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِهَا لِلْمَسَاكِينِ ، ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ : ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ 2 .
ثُمَّ يَقُولُ :
" عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ إِنْسَانٍ يَقْدِرُ عَلَى عِتْقِ رَقَبَةٍ ، فَجَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى الْجَنَّةِ " 3 .
-------------------
1. الصَّحْفة : وعاءٌ كبير منبسط كان يوضع فيه الطعام ، و كان يستوعب طعاماً يُشبعُ خمسة أشخاص .
2. القران الكريم : سورة البلد ( 90 ) ، الآية : 11 ، الصفحة : 594 .
3. الكافي : 4 / 52
،