تغذية المولود
تبدأ تغذية الطفل المولود حديثاً بعد مرور ثمان ساعات من ولادته وذلك بماء مغلى معقم يُترك ليبرد ثم يضاف إليه السكر،
ويتم إعطاء المولود ملعقتين كل 3-4 ساعات. يتم وضع الطفل على صدر الأم عند تحسن حالتها وذلك فى اليوم الثانى أو الثالث حسب استطاعة الأم،
ولكن هذه الفترة كحد أقصى ولا ينبغى أن تنتظر أكثر من ذلك حتى تعود الطفل على الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى أنه فى الأيام الأولى يحتوى الثدى على
"لبن السرسوب" وهو سائل بروتينى مفيد للطفل لأنه يحتوى على نسب عالية من البروتين وأيضاً كمية كبيرة من الأجسام المضادة للميكروبات والتى تحمى الطفل خلال الشهور الأولى من ولادته.
ويستمر لبن السرسوب فى ثدى الم لمدة يومين ثم يبدأ الثدى بعدها فى إفراز اللبن الطبيعى. هذا اللبن الطبيعى لا يمكن تعويضه فهو لايسبب النزلات المعوية لأنه لبن متوازن كيميائياً حيث يحتوى على النسب الملائمة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والأملاح المعدنية والأجسام المضادة للميكروبات.
إلى جانب خاصية هامة أنه لبن معقم ذاتياً وليس هناك أى احتمال للخطأ فى تركيبه، كما أن الرضاعة الطبيعية تعطى راحة نفسية للطفل وتعطيه ارتباط بأمه،
نظام الرضاعة للطفل الوليد:
- خلال الشهر الأول يُعطى الثدى للطفل فى أى وقت يشاء حتى تنظم الأم بعد ذلك الرضاعة، لكى تكون الرضاعة كل ثلاث ساعات ويُعطى كل ثدى مدة 10 دقائق أى عشرين دقيقة للرضعة بأكملها.
بعد الانتهاء من الرضاعة يوضع الطفل فى وضع أفقى على صدر الأم ويُربت أو يُدلك على ظهره حتى يتجشأ ثم يوضع على جانبه الأيمن.
- خلال الليل يُعطى للطفل الينسون أو الكراويا. - يمكن زيادة إدرار اللبن بالغذاء الجيد وشرب الكم الكافى من السوائل كاللبن، كما أن الراحة النفسية لها دخل كبير فى ذلك. - ليس هناك ما يسمى بلبن أم دسم وآخر خفيف ولكن يوجد لبن غزير ولبن قليل. - حجم الثدى ليس له علاقة بكمية اللبن. - الرضاعة لا ترهل ثدى الأم طالما ترتدى "مشد الثدى" خلال الحمل والرضاعة.
- ما تتناوله الأم من أطعمة وأدوية هناك احتمال بانتقالها أو انتقال جزء منها للمولود لذا ينبغى أخذ الحذر وخاصة مع الأدوية. - كثرة تقيؤ الطفل وخاصة الذكور يكون السبب أن الطفل بلع كمية من الهواء، لذا الحرص على تجشؤه أمر هام وتقل هذه الظاهرة حتى الشهر الثالث