السلام عليكم و رحمة الله
أخذني سحاب مرير إلى تلك الساحة الهيجاء,فالتقيت بأناس أحببتهم كثيرا و اعتبرتهم سندي في تلك الساحة,كنت أفتقدهم لغياب يوم بجميع ما عندي, بكيت كثيرا على نفسي كثيرا التي سارت في هذا الطريق و أحسست أن قلبي تمزق من كل أحشائه و لكن لا أستطيع أن أداويه لأن طبقات الذنوب كانت تظلله من كل جانب و كانت متراكمة, حاولت أن أزيل و لو طبقة واحدة لكن كان قلبي لا يريد بالذات هذه الطبقة أن تزول,عشت واقع مرير لكن كان هذا الواقع غير مكتمل,كذلك كنت أعيش الألم و الحسرة, الألم على نفسي التي تريد أن تضحي بأي شئ حتى يكتمل هذا الواقع, و الحسرة ايضا التي ضيعت ما طلبت من ربها, بسبب تضييع نفسي بينهم , عندها أحسست أن روحي ضاعت و بحثت عنها طويلا لكني لم أجد أثرا لـــ ( ......) ماذا عساي أن اقول في تلك اللحظات المريرة و الحزينة ؟ جائني نجم ثاقب كان لونه يضاهي القمر في ليلة اكتماله, كان قد ملأ المكان من حولي ضياءا و سراجا انه نور الفطرة, ناداني من اعماق ما يمتلك, ما بك يا ( ..ع...)؟ هل تعلم الى اين انت ذاهب ؟ لماذا هذا التجافي ؟ لماذا هذه الغفلة؟ هل صحة الدنيا شغلتك ؟ عندها رفعت رأسي الى الأعلى و تيقنت ان ان هناك احدا يسمع ,يريد ان يغفر ,نظرت اليه خجلا فأبتسمت اليه و كانت بسمتي بسمة ألم لأني تألمت كثيرا لواقعي و قلت اااااه بشعوري و احاسيسيو قلبي لأني تذكرت أن هناك اله لم يترك عبده حتى و ان تجرأ على عصيان ربه ما أرحمك يا الله فوااسفاه على نفسي وا اسفاه على روحي بما تخبطت بمن لم يكن كما يريد ربي, و اسفي على ضياع ساعاتي بين من يرى الحق فيروغ حوله و يرى الباطل فيجعله الحق, و كم تمنيت أن اكون على اتصال دائم بالهي و لكن كانت نقودي لم تكفي لشراء الكارتات اي ان ايماني لم يكن كافي لأقضي معظم وقتي لخالقي, كتبت كلماتي نابعة من نبضاتي لكل من هو مثل حالتي و اراد ان يستفيد من نفحاتي.
بقلمي