تعريف الأسرة لغويا
أَسِرَّة: ( اسم )أَسِرَّة : جمع سَرر
أَسِرَّة : جمع سِّرَارُ
أَسِرَّة : جمع سُّرُّ
الجمع : أُسُرات و أُسْرات و أُسَر
الأُسْرة : الدِّرع الحصينة
جمع : أُسَرٌ اِجْتَمَعَتِ الأُسْرَةُ في يَوْمِ العيدِ : أَفْرادُ العائِلَةِ ، مِنْ أَهْلِ الأبِ وَالأمِّ مَعاً . تَحْمِلُ الأُسْرَةُ الَّتي تَنْتَمِي إلى جَدٍّ مُشْتَرَكٍ اسْماً مُشْتَرَكاً
جماعة يربطها أمر مشترك أُسْرة الجمعيّة التَّعاونيّة ،
الأُسْرة التعليميَّة : العاملون في حقل التعليم
الأُسْرة المالكة : أهل الملك أو الملكة ،
ربُّ الأُسْرة : عائلها والمسئول عنها
أُسْرة اللُّغات السَّاميَّة : فصيلة اللغات الساميَّة ،
أُسْرة عمل : فريق عمل
أسِرَّة: ( اسم )أسِرَّة : جمع سَرير
الجمع : أَسِرَّة ، و أسرار
تعريف الأسرة اصطلاحا
الاُسرة اصطلاحاً :
هي رابطة الزواج التي تصحبها ذُرّية (1).
وهي : رابطة اجتماعية تتكون من زوج وزوجة وأطفالهما ، وتشمل الجدود والأحفاد وبعض الأقارب على أن يكونوا في معيشة واحدة (2).
استحباب النكاح وأهميته :
النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الاُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ على الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة على العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ، ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكدّاً ، قال تعالى : ( وأنكحوا الأيامى مِنكُم والصالِحينَ من عِبادِكُم وإمائِكُم إن يكونُوا فُقراء يُغنِهم اللهُ مِن فَضلهِ واللهُ واسعٌ عليمٌ ) (3).
ووردت روايات عديدة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام تؤكد هذا الاستحباب ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : « تزوجوا فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من أحبَّ أن يتبع سنتي فإنَّ من سنتي التزويج » (4).
وللزواج تأثيرات إيجابية على الرجل والمرأة وعلى المجتمع ، فهو الوسيلة للانجاب وتكثير النسل ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : « تناكحوا تكثّروا ، فإنّي
أُباهي بكم الاُمم ، حتى بالسقط » (1).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً ، لعلَّ الله أن يرزقه نسمة ، تثقل الأرض بلا إله إلاّ الله » (2).
وهو ضمان لاحراز نصف الدين ، لأنّه الحصن الواقي من جميع ألوان الانحراف والاضطراب العقلي والنفسي والعاطفي ، فهو يقي الإنسان من الرذيلة والخطيئة ، ويخلق أجواء الاستقرار في العقل والقلب والارادة ، لينطلق الإنسان متعالياً عن قيود الأهواء والشهوات التي تكبّله وتشغله عن أداء دوره في الحياة وفي ارتقائه الروحي واسهامه في تحقيق الهدف الذي خُلق من أجله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من تزوج أحرز نصف دينه ، فليتق الله في النصف الباقي » (3).
وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : « ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهما الأعزب » (4).
وعليه فإنّ استحباب النكاح موضع اتفاق بين المسلمين (5).
ولأهمية النكاح جعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المرتبة الثانية من مراتب الفوائد المعنوية ، حيث قال : « ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا
وهو باب من أبواب الرزق بأسبابه الطبيعية المقرونة بالرعاية الالهية ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اتخذوا الأهل ، فإنّه أرزق لكم » (2).
كراهية العزوبة :
حكم الإسلام بكراهية العزوبة ؛ لأنّها تؤدي إلى خلق الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي الناجم عن كبت الرغبات وقمع المشاعر ، وتعطيل الحاجات الأساسية في الإنسان ، سيّما الحاجة إلى الاشباع العاطفي والجنسي ، والعزوبة تعطيل لسنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال : « من سنتي التزويج ، فمن رغب عن سنتي فليس مني » (3).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ أراذل موتاكم العزاب » (4) ، وفي رواية : « شرار موتاكم العزاب » (5) .
وقد أثبت الواقع أن العزاب أكثر عرضةً للانحراف من المتزوجين ، فالمتزوج اضافة إلى إشباع حاجاته الأساسية ، فإنّ ارتباطه بزوجة وأُسرة يقيّده بقيود تمنعه عن كثير من الممارسات السلبية ، حفاظاً على سمعة أُسرته وسلامتها ، مما يجعله أكثر صلاحاً وأداءً لمسؤوليته الفردية والاجتماعية .
المصدر
موقع المعاني + معا لغد افضل