صباح الانوار والسرور
طيب خليك مثل ما انتي
بس مال انصدكم هاي ننظر بامرها
صباح يملؤه التعب على بيت النبوة
صباح الحيرة و التعجب مما رأته زينب الحوراء
صباح الاستراحة من المسير الذي اهدى فيه ابن زياد بنات الرساله مع الرؤوس الى اللعين يزيد
صباحكم اربعيني
السلام على الحسين
و على علي ابن الحسين
وعلى اصحاب الحسين
و على اصحاب الحسين
و على زوار الحسين
و على كل من تلطخ دمه في سبيل الحسين
في مثل هذا اليوم الهجري عام 61
عادت سبايا الشام من الشام الى كربلاء
حاملين معهم رؤوس اهلهم
وهم يبحثون عن الاجساد التي دفنها امامنا
زين العابدين عليه السلام
ويقول الراوي
لما اتی زین العابدین مع النسوه مر بمفترق طرق
فقال لعمته زینب
عمه زینب هذا طریق یوصلنا الی مدینة جدنا وهذا الى كربلاء
فالى اين نذهب
فقالت مدينة جدنا لا تقبلينا
ذهبنا بالاهل جمعا
وعدنا نساءا بلا رجالا ولا بنينا
فعند ذلك امر زين العابدين ان يتوجهوا الى العراق صوب كربلاء
فعادوا الى ولدي الطفوف
وكان هنالك شخصين على قبر الحسين احدهم اعمى
يقال له جابر بن عبد الله الانصاري وهو يقول
حبيب لا يجيب حبيبه
وانى منك الجواب وقد فصل بين راسك وبدنك و الاخر مولاه
وهما بهذه الحاله قال صاحبه يا جابر اتت سواده لعلها لجيش يزيد دعنا نختبئ
فقال له لا لا بل اتى ركب الحسين انهضني لكي نستقبلهم
فأستقبلوهم وعند ذلك تم نصب اول مجلس على الحسين و اول من زاره كان جابر بن عبد الله الانصاري