أَشيحُ بوجهي عن رَحى نهارِك
كأنَني ما وُلِدْتُ إلّا من ذِمارِك
احْتَطِبني من مفازاتِ الشيوعِ
أّوْلِمْ لقلبي قِبَبَ الحرفِ
حبورَ المجازِ , فراشات اللغة
تفيأتُ مجازَكَ
عَبَرَني الوَمضُ
لِأًنَّ بدراً لاهياً
وزّعَ حسنَهُ المتماثِلِ على البركِ
........وعلى تيمات الرؤية
رغيفاً افتراضياً
فراشةًٌ على قميصٍ مُزْهر
مخضَّب بالدمِ _عفواً بالحنّاءِ _
أما عَنكَ أنت
فالحكاية مختصرة بابتسامةٍ حيادية حمقاء
تختبئ خلف حُزنك المودع بالبؤبؤين الزائغين
على مفترق حدسٍ
يوزّعَ حُبّيَ المختزن بالذاكرةِ
رحيلي الأبدي عن أصلي المائي
صدقةً على موانئ الذعر
وأنت لونُ الماءِ
المبعثَر بين اخضرار العاصفة
ورمادي الغيوم الماطرة
أتعثّرُ بنداءات قلبي وبصداها
فجبال القلب تعتمر قلنسوة الجليد
يكسو احتدام فلذات بوح أخير لسراب ظلٍ
قامة للقلب المكسور , المسمّرِ نافذة على عاصفة ٍ
هي رجع صدى الشوق لرحيل أزلي
يفتقد حرارة وداعٍ عتيد
ملوحاً خلف راحل قدماه بدوي أغبر
تيّمَ قلبي الهائم في الدَرَسِ العويص
يستجدي برهة صحوٍ
من مُدُن الغبار والملح
استجرتُ بزيتك _ قبل وصول قافلة الإغاثة _
انطفأ القنديل
مولاي لتأذنَ للضوء
قمري المهاجر
لا تنس احتضاري
داهمني الوقت
جافتني الطفولة
حَبَسَ بعلٌ أمطاره
لأُحاصَرَ بالرملِ
مترقّبةً مولِدَ النهرينِ
قبلَ الفجر أثناء السَحَرْ
من لي بمَنْ يجمَعُ الرذاذَ
عن الأُقحوانةِ
فالندى بديلٌ عبقريٌ
لعنصريّةِ احتباس المطرْ
هالا الشعار