وجهت وزارة الآثار المصرية دعوة إلى عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، صاحب نظرية تفيد بأن الملكة نفرتيتي ربما دفنت بإحدى الحجرات الخلفية لمقبرة توت عنخ آمون، التي يعود تاريخها لما قبل 3300 عام.
وقالت الوزارة في بيان إنها دعت ريفز إلى زيارة القاهرة في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل للتباحث بشأن نظريته الجديدة مع زملاء مصريين، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ويرى ريفز أن الملك توت، الذي توفي فجأة عن عمر ناهز 19 عاما، ربما دفن سريعا في غرفة خارجية لمقبرة نفرتيتي الأصلية، لافتا إلى أن صورا عالية الجودة أظهرت وجود مدخلين غير مكتشفين.
ويعتقد بعض علماء الآثار أن مومياء نفرتيتي، التي اشتهرت بجمالها، عثر عليها بالفعل في مقبرة مختلفة.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/768409