اعتقلت الشرطة التركية شخصين، بعد إطلاق أعيرة نارية على أفراد شرطة يحرسون قصر "دولمه باهتشه" في إسطنول، والذي يعد من مصادر الجذب السياحي بالبلاد. وأصيب أحد ضباط الشرطة بجروح طفيفة، في وقت قتل جنود أتراك في ديار بكر، جنوب شرقي تركيا.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الشرطة اعتقلت مسلحين اثنين بالقرب من القصر، حيث يوجد مكتب لرئيس الوزراء. وكان أحمد داود أوغلو في أنقرة في وقت الهجوم.

وأظهر تسجيل مصور لوكالة أنباء دوغان الخاصة، الأربعاء، طريقا مؤديا إلى القصر وقد أغلقته الشرطة. ولم يصدر تعليق فوري من شرطة إسطنبول على التقرير.

ويأتي الحادث وسط تصعيد للعنف بين قوات الأمن التركية والأكراد، في الوقت الذي تشن تركيا عمليات ضد مقاتلي حزب العمال الكردساتني شمالي العراق، و"تنظيم الدولة" في سوريا.

واعتقلت تركيا الشهر الماضي أكثر من ألف شخص على صلة بتنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد والمتشددين اليساريين.

وقتل 85 شخصا على الأقل غالبيتهم من الشرطة والجيش منذ تجدد العنف في يوليو بين قوات الأمن وحزب العمال الكردستاني.

وفي وقت لاحق، الأربعاء قتل 8 جنود أتراك على الأقل، في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق على يد مسلحين أكراد، وفقا ما نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن وسائل إعلام تركية محلية.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/768377