بينما كان المصور الصحفي أوكراني الجنسية “ستيبان روديك” يعمل على مشروع بالغ الأهمية عن أحوال المرضى النفسيين، تمكن خلال عمله من توثيق حياة هذه الفئة المهمشة في معظم المجتمعات عبر صور التقطها لهم من داخل عيادة للمرضى العقليين.
الصور تعرض جانبا من حياة المرضى النفسيين في المستشفيات!
المثير في الأمر أن المصور كوَّن صداقات حميمة مع المرضى الذين اعتادوا وجود الكاميرا بينهم، فبعد اللقاء الأول اعتاد المرضى وجود ستيبان بكامرته بينهم بعد أن كان هناك هاجس وخوف من الزائر الغريب في هذا المجتمع الغامض والمغلق!
وتعرض الصور جانبا مع حياة المرضى وتفاعلهم مع الحياة اليومية بكافة جوانبها، وتظهر بساطة المرضى الذين غيّبت الظروف إدراكهم لما حولهم وجعلت منهم أطفالا يشيخون جسدا لا روحا!
منقول