هنالك جهازين لكشف الكذب
1- آلة كشف الكذب: جهاز يراقب التغيرات الفيسيولوجية عند الإنسان من نبض وحرارة و نسب الهرمونات والادرينالين في الجسم.
2- العقل: لكل إنسان عقل يدرك من خلاله ما يريد ويصنع بدل الآلة آلات لو قام بتوجيه طاقة عقله نحو الإبداع والإنتاجية.

كشف الكذب من خلال علم الفراسة :

1- العين: كما تحدثنا سابقا فالعين دلالة التفكير، والجانب الأيمن من العقل مختص بالروايات القصصية والخيال والإبداع ففي حالة الكذب تتجه العين نحو الجانب الأيمن هروبا من الجانب الأيسر لأن الفص الأيسر من الدماغ متخصص بالحقائق والمنطق والتفاصيل .
- تميل العين في حالة الرواية الكاذبة إلى جهة اليمين.
- تضيق حدقة العين بصورة لا يلاحظها إلا المختص.
- تغير اتجاه نظر الكاذب بصورة متكررة وعدم ثبات النظر.

2- الوجه: إمالة الرأس ، رفع الحواجب ، اللعب بالفم باليد ، حك شعر الرأس أو الرقبة ، هز الرأس اثناء رواية القصة بشكل ملحوظ ومتكرر دلالة على عدم صحة الرواية

3- حركة الجسم: عدم تناسق عام في هيئة الكاذب وعدم تناغم في سير أعضائه مثل طقطقة الأصابع ، مسح الجسم باليد ، الالتهاء بشيء في لباسه أو يديه ، هزهزة القدم ، وضع اليد بجيوب اللباس والحركة المتواصلة

4- الصوت: يلجأ الكاذب عادة إلى سرد الرواية بصوت خافت وبمقدار تصديق المستمع له يبدأ برفع النبرة عاليا حتى تنتهي بالصراخ وكأنه يحاول السيطرة عليك من خلال ذلك

5- فلتات اللسان: ويلزم المستمع قدرة على التتبع لهذه الشخصية الكاذبة فقد يروي تناقضا واضحا في روايته من حيث التسلسل المنطقي أو العقلي

6- الانفعال: يحدث للكاذب جملة من التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بسرعة جريان الدم وذلك يرتبط بنوع الكذبة ومكانها وخطورتها نظرا لما ترتبط بها من خسائر أو نتائج وتظهر على شكل إنفعالات في الحركة ونظرات العين ونبرة الصوت وغيرها

7- حركة اليد: وهي نوعان صادقة وكاذبة ، فالصادقة تكون منظمة ومتناسقة مع الحديث بينما حركة اليد الكاذبة تفضح -الكاذب بصورة واضحة لأن اتجاه حركة الكاذب نحو ضميرين فقط هما (أنا ) و (هم ) بمعنى عندما يلقي الكاذب اللوم على الآخرين يبدأ بالإشارة بعيدا عن جسده وتقترن الحركة بالسرعة والنظر وتعيين الاتجاه الافتراضي والانفعال بينما إذا أراد الاستجداء في التصديق بدأ الكاذب بضم اتجاهات اليد إلى الجسم كالصدر والوجه والقلب وتصبح حركات الأيدي فاضحة كالمسح والطقطقة والشد