الحديث يتجدد عن سيارة أبل الذكية ذاتية القيادة
في 14 أغسطس/آب تسببت تقارير من صحيفة الغارديان في حدوث نقاش واسع بين القائمين على صناعة السيارات، حيث ذكرت أن شركة "أبل" سوف تجري قريبا اختبارات على "سيارة أبل" في كاليفورنيا.
ولكن في اليوم التالي، خرجت تقارير أخرى من موقع The Verge استبعدت صحة هذه الأخبار، وقالت أن "أبل" ربما تعمل على تطوير تقنيات مُعينة في عالم السيارات، وبيعها للشركات المُصنعة الموجودة حاليا في الأسواق.
إلا أن هناك أخبار جديدة ظهرت في العديد من المواقع الإخبارية الآن تقول إنه في شهر مايو/أيار الماضي، التقى مهندسون من فريق المشروعات الخاصة السرية في شركة أبل مع مسؤولين من محطة GoMentum، والتي كانت عبارة عن قاعدة بحرية سابقة، وتقع بالقرب من سان فرانسيسكو، وتم تحويلها إلى موقع اختبارات عالي الأمان للسيارات التي تتمتع بخاصية القيادة الذاتية.
وقامت هناك شركات شهيرة بالفعل مثل "مرسيدس بنز" و"هوندا" بعمل تجارب للسيارات ذاتية القيادة وراء الأسلاك الشائكة لهذه القاعدة عدة مرات.
وفي شهر مايو/أيار أيضا، قال "جيف وليامز" نائب رئيس شركة "أبل" إن الشركة" تدرس الكثير من الأسواق والإمكانيات المختلفة، ونعتقد أننا يمكننا أن نحقق فرقا كبيرا في الكثير من المجالات الجديدة".
وقال "راندي إيواساكي"، المدير التنفيذي لهيئة كونترا كوستا للنقل، صاحبة محطة GoMentum: "كان هناك اتفاق بعدم الكشف عن أية تفاصيل تخص أبل، لا يمكننا أن نقول شيئا غير أنهم قد وصلوا إلينا وأنهم مهتمين بما نفعله هنا، ولا يجب أن ننسى أن محطتنا تقع على بُعد 40 ميل الى الشمال من وادي السيليكون، وهنا توجد الكثير من المساحات الشاغرة لعمل اختبارات في مكان آمن، ونحن قريبون بما يكفي للشركات أن تجلب سياراتها ومهندسيها وأجهزتها لعمل أية اختبارات لازمة".
هذا وقالت العديد من مصادر الاخبار أن أبل تدعو مشروع صُنع سيارتها الجديدة بالمشروع "تيتان"، الذي يجري في مبنى غريب الشكل في سانيفيل بكاليفورنيا، على بعد حوالى 4 أميال من مقر أبل الجديد في كوبرتينو، وتم تأجير المبنى في عام 2014 وتعديله في وقت لاحق من قبل شركة آبل، ليضم العديد من المختبرات وورش عمل وعمال أمن وأجهزة لقراءة بطاقات دخول العاملين.
وتقدر معظم المواقع إنه في حال بدء أبل في تنفيذ مشروع سيارتها الذكية من العام الماضي 2014، سيستغرق الأمر على الأقل 5 سنوات، قبل أن تظهر السيارة للأسواق، أي أنها لن تكون جاهزة قبل العام 2020 على أفضل التقديرات.
المصدر: "غاز 2"