Boucheron بوشرون، هو اسم لمع نجمه علياً في سماء الموضة الراقية وكان السبّاق في تقديم أجمل التصاميم من المجوهرات والساعات الراقية المفعمة بالفخامة والجمال والمرصّعة بأروع الأحجار الكريمة وأجمل الألماس وأشدّه نقاءً. يحتفل دار Boucheron بوشرون هذه السنة بعيده المئة والخمسين، كانت هذه السنوات الطويلة حافلة بالذكريات الماسيّة والمحطّات التي انطبعت في ذاكرة التاريخ، مخلّفةً وراءها قطعاً أيقونية من المجوهرات الفخمة. استحوذت هذه الماركة على قلوب العديد من النجمات والأميرات، فتألقن بها في أفخم مناسباتهن وأهم إطلالاتهن. انتشر اسم ماركةBoucheron بوشرون منذ تأسيسها سنة 1858 وحتى اليوم فطال أقطاب العالم كافة، ووصل إلى قلوب محبّي الموضة وآخر صيحاتها وأسر قلوب عشّاق المجوهرات الفخمة، فتوسّع شيئاً فشياً وبلغ كل البلدان والثقافات.
قام السيد فردريك بوشرون بافتتاح المتجر الأول له سنة 1858 في Galerie de Valois التي تقع تحت أروقة Palais Royal، والذي كان في ذلك الوقت يعتبر مركز مدينة باريس التجاري.وبعد هذه الفترة بسنوات قليلة، بدأ بوشرون بعمله الخاص، وغطّى الحسناء كارولين اتيرو بالجواهر والقطع النفيسة، ولقد سمّيت هذه المجوهرات بمجموعة Belle. سنة 1867, بلغ اسم Boucheron بوشرون قلب الملوك حين دخل إلى متجره الدوق الكسندر الكبير مع زوجته، ووقع نظرهم على عقد يتدلّى منه ماسة رائعة، فطلبا أن يضاف إليها تاج ورقمه الجالب للحظ.
تم على مر السنوات بيع قطع ثمينة ونادرة من توقيع Boucheron بوشرون في أهم المزادات العلنية في العالم، ليشتريها أشخاص يقدّرون الفن والأحجار الكريمة القيّمة. لطالما عبر الرجال عن حبّهم بواسطة مجوهرات من Boucheron بوشرون، فأهدوا قطعاً في غاية الأنوثة والفخامة، وعبّرت بشكل جلي عن الالتزام والارتباط الأبديين.
كشفت دار Boucheron بوشرون مؤخراً النقاب عن مجموعتها الأخيرة من الساعات الفخمة، وهي عبارة عن ساعتين مميزتين بتصاميمهما الرائعة وموديلاتها الساحرة التي تخطف الأنفاس وتجعل القلوب تخفق لمنحنياتها الجذابة والألماس الباذخ المرصّعة به. بالحقيقة، إن كل مجموعة من Boucheronبوشرون تستحق أن تأخذ كامل حقّها من الإعجاب والتقدير، لكن هذه المجموعة بالذات تتخطّى كل التوقعات وتتفوّق على كل ما سبق أن رأيناه من هذه الدار الفرنسية.
تعكس هذه المجموعة أسلوباً باذخاً في الساعات الفخمة من خلال التصاميم المدهشة والخطوط الرقيقة التي تعزّزها لمسة من الألماس المرصّع على الأطراف بحبّات مستديرة ومستطيلة. تأتي هذه الموديلات أحادية اللون تضيف لمسةً أنيقة وساحرة إلى كل قطعة.
لنلق نظرة عن كثب إلى ساعة Plume de Paon التي تلتف بكل رقّة ونعومة حول المعصم وتعزّز أنوثتها وتضيف لمسةً رقيقة وناعمة إلى إطلالتها. يتداخل الرخام الناعم مع الألماس الأبيض في كل أجزاء الساعة ليعطي انطباعاً بالجرأة والرقة في آن معاً وتحدّد الخطوط بكل دقة. تحمل هذه الساعة سِمات التاج الفخم بفضل الألماس المرصّعة به الذي يمنحها لمسةً ملكية.
من ناحية أخرى، ترمز ساعة Soleil Radiant إلى الفخامة والإشراق، وهي مستوحاة من التموّجات التي نراها على سطح المياه. يمتزج فيها أيضاً الرخام الأبيض مع الألماس ليعزّز أسلوبها الناعم والفخم ويجعلها في غاية التميز والفرادة.
منقول