مااقبح بطني التي ايقضتني لاشبعها
بعدما لبثتُ في الكهف 1436 سنة وبضعة ايام
هربا من ظلم ابي لهب
وشرك ابو جهل
وحكم ابو سفيان
وعبودية الاصنام
فدخلتُ المدينة على حين غفلة من اهلها
فوجدتُ جمهرة من الناس حول الوعاظ
فرمقتُ عيناي فرأيت العجب
ابو لهب مفتى الديار
ابوجهل يدعو الى الوحدانية اله
ابو سفيان يأمر بالعدل والاحسان
وكل هذا ليس بغريب علينا
ولكن الغريب في ذلك
رأيتُ الناس يصنعون من البشر رباً ليسجدوا له!!
مااقبحك يابطني التى ايقضتيني لاشبعك ولكن
اشبعت عقلي