كعادته بدأ ميسي المباراة بحماس وقوة أملا في إدراك فوز برباعية يضمن لبرشلونة الفوز بالسوبر الإسباني على حساب أتلتيك بلباو.
ومع إحرازه لهدف فريقه الأول، ركض لجلب الكرة من المرمى بعد أن داعبه الأمل في تعويض خسارة الذهاب برباعية نظيفة..
ولكن، مع إحراز أدوريز هدف التعادل لبلباو في وقت متأخر من عمر المباراة، أدرك ميسي أن الكرة تعانده وفريقه هذا اليوم..
ولإنه معتاد على الفوز دائما وحصد البطولات، شعر أفضل لاعب في العالم بالإحباط الشديد..
وهو الإحباط الذي انقلب لحزن شديد..
ليكمل ميسي يومه المشؤوم في شرود، لعله كان يفكر كيف أتجاوز تلك السقطة قبل بداية الموسم الجديد.