..
.....
على افتراض أني لا زلت أتنفس
وإن من كانت صغيرة قبل عام قد كبرت..
بل نضجت وتكاد تسقط .. وتنفلج إلى
نصفين ..
كبرت وبين كفيها حكاية لم تكتمل
جمعت كل أشياءها المتناقضة خطوط قدر
ووجه رجل..
أحلام صغيرة .. وطفلة تختبر دهشة الأشياء
ب ذاكرة مؤقتة ..!
سلمت ب رضا أن ما يفقد ف مرحلة ما
ما هو إلا حياة كانت مؤجلة .. إحتفظ بها
الغيب دعوة تبسمت ذات فجر .. تفسخت
من أمس كاد يفتك ب غد هو الآن أجمل
ما قد يهدى يوما ..
لبس البياض دثارا وأذعن ل صوت حبس
في الأعماق طويلا على شاكلة حلم ..
لا شيء مؤكد من الممكن أن يترجمه عقل
ويجسده ورق هو فقط يمارس سطوته الصامتة
ل يحيك من السعادة وجوها كثيرة تجنب القلب الوجع ..تعلمه جيدا بأن يحسن الظن فقط..!
..
ف الأشياء .. ك السعادة مثلا ..
لا تأتي دفعة واحدة .. أو صدفة ما ..
ولن تخفي حقيقة أنها مدبرة من رب هناك .. كلما طرقت أبواب السماء دعوة .. وعجلت على تساقطها رطبا جنيا دمعة..!
حينها فقط لن تبدو صغيرة كما الآن .. يهز متنها التوجس ..ويداعب أطرافها الظن..
.. تحتاج فقط إيمانا يمتحن كل هذا..
قبل حين ..