روتانا
تخضعين لجلسات عناية ببشرتك تتضمن تدليكاً يلي التقشير ويسبق وضع القناع المغذي. ولكن هل تساءلت يوماً لماذا التدليك؟ وكيف يفيد بشرتك؟
يعتبر التدليك من أهم العلاجات المتّبعة منذ القدم، صحّياً وجمالياً. فهو يخلّص البشرة من التوتر والإجهاد والقلق، ويساعدها في الحصول على أكبر قسط من الاسترخاء والهدوء. وهو يعيد للبشرة نضارتها وشبابها، لأنه ينشّط الدورة الدموية ويضخّ البشرة بالأوكسيجين ويخلصها من سمومها ويقوّي عضلات الوجه وينفخها ويزيل التقلّصات ويقضي على الانتفاخات تحت العيون ويجدّد البشرة بشكل عام. وهو في العادة يطبّق على مسامات مفتوحة،
وتحديداً بعد تنظيف البشرة وتقشيرها.
ويتمّ التدليك بواسطة أمصال مفيدة ومغذّية للبشرة فيساهم في تغلغل هذه الأمصال في طبقات البشرة الأعمق للاستفادة من خواصها. ويقوم بعض خبراء التجميل بالتدليك بواسطة كريمات خفيفة التركيبات، لتغذية البشرة، ثم تترك هذه الكريمات فوق البشرة لتغذيتها. أما إذا استخدمت الزيوت للتدليك، فينصح خبراء التجميل بتنظيف البشرة بعد التدليك، ثم مدّ القناع أو الكريم المغذي.
يكون تدليك البشرة من داخل الوجه إلى خارجه، وهذا ينطبق على الجبين أيضاً الذي ندلّكه إلى الأعلى يميناً ويساراً. أما محيط العينين، فيكون تدليكه من خارج العين إلى داخله صعوداً إلى فوق العين وصولاً إلى نقطة الانطلاق.
يمكنك أن تقومي بنفسك بتدليك بشرة وجهك، أو تخضعي لتدليك في منتجعات متخصّصة مثل لابريري La Prairie وكلارنس Clarins وديور Dior ولانكوم Lancome.