Tuesday 29 May 2012
مرسي يعد بتشكيل" مؤسسة رئاسية" إذا انتخب رئيسا لمصر
مرسي تصدر النتائج في الجولة الأولى
تعهد محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر بالاستقالة من رئاسة حزب الحرية والعدالة إذا انتخب رئيسا للبلاد في جولة الإعادة الشهر المقبل.
كما تعهد مرسي بإنشاء ما سماه "مؤسسة الرئاسة" تضم نوابت ومستشارين له إذا ما فاز ، مشيرا إلى أن هؤلاء النواب لن يكونوا من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين ولا من حزب الحرية والعدالة الذراع.
وأضاف مرسي أن هؤلاء النواب والمستشارين سيتم اختيارهم من رجال الدولة ومن مرشحي الرئاسة الذين حصلوا على نسب تصويت كبيرة في الجولة الأولى من الانتخابات.
وقال إن مساعديه ومستشاريه في "مؤسسة الرئاسة" سينتمون للقوى السياسية والأحزاب وأصحاب الرأي.
وتعهد أيضا بأن يكون هناك تمثيل للأقباط الذين وصفهم بشركاء الوطن في مؤسسة الرئاسة، وأضاف أنه يجب أن يكون هناك تمثيل للمرأة والشباب في مؤسسة الرئاس .
كما وعد مرسي في مؤتمر صحفي بأن تكون الرئاسة "مؤسسة تضم نوابا و مساعدين من خارج جماعة الإخوان المسلمين"، وأضاف أن هذه المؤسسة ستضم" المرشحين الثوريين الذين حصلوا على أصوات كثيرة كنواب أو مساعدين أو مستشارين".
وقال إن مؤسسة الرئاسة لن يكون فيها أي نوع من الحزبية أو الاستقطاب أو تفضيل الانتماءات على الكفاءة والإخلاص للوطن على حد تعبيره.
كما أكد أن هذه المؤسسة ستضم "الرجال والنساء والشباب والأقباط".
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة قال مرسي إن الحكومة يجب أن تكون ائتلافية تضم كل الأحزاب الممثلة في البرلمان مؤكدا أنه ليس شرطا أن يكون رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة.
الدستور والجمعية التأسيسية
كما تعهد مرسي، بأن يسعى في حال فوزه بالرئاسة، بأن يضغط بصفته رئيسا لحزب الحرية والعدالة من أجل أن يكون الدستور معبرا عن كل أطياف الشعب المصري.
وقال إن حزب الحرية والعدالة يعيد حاليا النظر في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بعد الاعتراض على التشكيل السابق الذي كان قد تقدم به قبل نحو شهرين.
واستهل مرسي مؤتمره الصحفي بتوجيه الشكر إلى كل صوت له في الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة المصرية، كما توجه بالشكر إلى مرشحي الرئاسة الذين قال انهم يحبون الشعب المصري مؤكدا حرصه على التعاون معهم على حد تعبيره.
كما أعلن تبني "وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديمقراطي التي حضرها البابا شنودة ورؤساء الأحزاب ورئيس الوزراء".
وقال إن "الوثيقة تشمل تداول السلطة والمواطنة الكاملة".
وأضاف " لن أفرض الحجاب على النساء، وأؤكد على حق المرأة في التعليم والعمل واختيار زيها المناسب".
ويخوض مرسي الإعادة ضد أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وتجري الانتخابات داخل مصر يومي 16 و 17 يونيو/حزيران المقبل.
وحصل الاثنان على الأعلى الأصوات في الجولة الأولى لكن لم يتخط أي منهما حاجز الخمسين في المئة من الأصوات الصحيحة.
BBC
مرسي: للمرأة حريتها فيما تلبس.. والأقباط شركاؤنا
تشكيل حكومة ائتلافية موسّعة ليس شرطاً أن يكون رئيسها من "الحرية والعدالة"
العربية.نتأكد د. محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه سيلتزم في حال فوزه بحرية المرأة كجزء من ضمان الحريات الشخصية في الدولة التي سيقودها.
وقال إنه حين يصل إلى السلطة فسيضمن الحرية للمرأة والشعب بعموم فئاته، مؤكداً "بوجودي لن يصادر رأي أبداً"، ومبيناً أنه سيعمل على تشكيل حكومة ائتلافية موسعة ليس شرطاً أن يكون رئيسها من حزب الحرية والعدالة.وقال إن المسيحيين الذين يمثلون 10% من عدد السكان في مصر البالغ 82 مليون نسمة، شركاء الوطن لهم كل الحقوق كاملة كما المسلمين، مؤكداً أنهم شركاء في الوطن ولهم كامل الحقوق كما عليهم واجبات، وأن المصريين كلهم متساوون في الحقوق والواجبات.
وأضاف مرسي في مؤتمر صحافي غداة الإعلان الرسمي عن نتائج الجولة الاولى من الانتخابات وأنه سيخوض جولة الاعادة مع احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، أنه يتعهد بأن تكون الرئاسة مؤسسة بها نواب ليسوا من الإخوان ولا من حزب الحرية والعدالة.
وأضاف انه يهدف الى إقامة دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة مع فصل السلطات، مشدداً على أن هدفه تحقيق الحرية والعدالة والاستقرار والأمن وكرامة الانسان، وأن لشباب مصر حق التظاهر السلمي والاعتصام السلمي.
وضمن مرسي مجانية التعليم والرعاية الصحية للفلاحين، وإسقاط ديونهم، مبدياً اهتمامه بالأمن والمواد المدعومة. وأكد سعيه إلى حل مشاكل قطاع السياحة ليعود الى نشاطه،
ودعا إلى التسامح والتصالح والبعد عن التجريح، مشيراً إلى أن الامن والاستقرار على رأس أولوياته في رئاسته حال فوزه.
ومن المقرر إجراء جولة الاعادة يومي 16 و17 يونيو/حزيران القادم.